خلال مشاركته في حفل استقبال أقامته السفارة الكورية في ذكرى تأسيسها

المشعان: الكويت تفتتح سفارتين جديدتين في تنزانيا وغانا

1 يناير 1970 01:28 م
• سوتشانغ سيك: 4 آلاف كوري يعملون في مشاريع التنمية والبناء بالكويت
كشف مدير إدارة افريقيا في وزارة الخارجية السفير حمد سليمان المشعان عن توجه الكويت لفتح سفارتين جديدتين في تنزانيا وغانا وذلك تماشيا مع توجه الوزارة في التوسع بالقارة الأفريقية، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تسمية السفيرين اللذين سيباشران أعمالهما في القريب العاجل.

وأشاد المشعان في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة كوريا الديموقراطية الشعبية مساء أول من أمس في فندق كراون بلازا بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيس الجمهورية الكورية أشاد بالعلاقات الكويتية - الكورية، واصفا إياها بالقوية والمتينة والتي لها تاريخ طويل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات يتم توطيدها وتعزيزها في جميع المجالات من خلال الزيارات المتبادلة بين البلدين.

وحول موقف الكويت من البرنامج النووي الكوري قال المشعان ان الكويت تنظر لهذا البرنامج من خلال قرارات الأمم المتحدة ولا تخرج عن منظومة المجتمع الدولي في هذا الإطار، مؤكدا أن الكويت مع البرامج النووية السلمية وليست العسكرية.

ورداً على سؤال حول الإجراءات التي اتخذتها الكويت بشأن انتشار وباء إيبولا، شدد المشعان على أن الخارجية الكويتية اتخذت جميع الاحتياطات حيال المرض المنتشر في بعض وليس في كل الدول الأفريقية.

ونوه إلى أن الكويت تبرعت بمبلغ 5 ملايين دولار لمكافحة هذا المرض تماشيا مع جهود دولية تبذل لمحاربة هذا المرض داخل أفريقيا، لافتا إلى أن وزير الصحة أكد أن الكويت ستضع بعض أجهزة الكشف الطبي في المنافذ لضمان عدم دخول المصابين إلى البلاد.

وفي معرض رده على سؤال حول تنفيذ قرارات القمة العربية الافريقية أشار المشعان إلى وجود لجنة تنسيق شراكة مهمتها متابعة تلك القرارات، حيث من المقرر أن تعقد اجتماعها في الخامس عشر من سبتمبر الجاري في أديس أبابا من أجل متابعة تلك القرارات، لافتا إلى أن الاجتماع سيضم الكويت واثيوبيا ومصر والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.

وأكد ان الكويت قطعت شوطا طويلا في تنفيذ مبادرة سمو الأمير من خلال القروض المقدمة التي استفادت منها عشر دول افريقية.

وأضاف أن الهيئة العامة للاستثمار وقعت عقد شراكة مع البرنامج الصيني للإنماء أثناء زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء إلى الصين وذلك بهدف إنشاء برامج تنموية في أفريقيا، كما أن مؤسسة التقدم العلمي تدرس حاليا مشروع جائزة المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط والتي هي في طور نشرها في الأشهر المقبلة.

وبين ان «البرامج الانمائية الكويتية في أفريقيا والتي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية هي كثيرة وكبيرة، حيث تقدم الدول الافريقية العديد من البرامج التنموية بشكل يومي، لافتا إلى أن الصندوق يتبع آلية معينة لدراسة هذه المشاريع ومدى جدواها وفائدتها الاقتصادية والاجتماعية حتى يقوم بتنفيذها.

بدوره، أعرب السفير فوق العادة والمفوض الكوري في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي سوتشانغ سيك عن سعادته لحجم العلاقة المتبادلة التي تجمع بلاده مع الكويت في ظل وجود الكثير من مجالات التعاون القائمة بين البلدين، لافتا إلى وجود 4 آلاف مواطن كوري يعملون في الكويت في مشاريع التنمية والبناء.

وأشاد سيك بالدور الذي تلعبه الكويت في تعاملها مع مختلف القضايا التي تهم المنطقة والعالم، مبديا إعجابه بحكمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والدور الذي يلعبه سموه في تعامله مع القضايا الدولية، معتبرا أن الكويت استطاعت في الفترة الماضية تنفيذ العديد من الانجازات المهمة على جميع الأصعدة من خلال أستضافتها لمؤتمرات وقمم أقليمية ودولية كبيرة، وهذا ماجعل الكويت تلعب دورا كبيرا في المجال الانساني ودعم كل العمليات الإنسانية.

ورأى ان «تكريم سمو الأمير من قبل الأمم المتحدة هو شرف للكويت وللمنطقة، وبلاشك فإن هذا الحدث مهم جدا للكويت حكومة وشعباً، وشرف للمنطقة وهو يوم مهم للكويت وللحكومة وأنا كسفير لبلادي في الكويت سعيد جداً لهذا التكريم».