ترأس اجتماع اللجنة العليا لتعزيز الوسطية
الخالد يحذِّر من خطورة الأفكار والظواهر الدخيلة على المجتمع
1 يناير 1970
07:24 م
حذر رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة رئيس اللجنة العليا لتعزيز الوسطية الشيخ محمد الخالد من خطورة الأفكار والظواهر الدخيلة على المجتمع التي باتت اليوم تهدد الأمن والسلم العالمي.
وشدد الخالد خلال ترؤسه صباح أمس اجتماع اللجنة العليا لتعزيز الوسطية في مكتبه بوزارة الداخلية بحضور الأمين العام للمركز العالمي للوسطية فريد أسد عمادي وأعضاء اللجنة ممثلي الوزارات شدد على ضرورة تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة داخل المجتمع الكويتي حتى نتمكن من مقارعة كل غلو أو تطرف أو تعصب وذلك من خلال تعاون وتضافر جهود وإمكانات جميع الجهات الرسمية والأهلية.
وأكد أهمية اللجنة العليا لتعزيز الوسطية التي أسست لمحاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله وتعزيز الوسطية في كل مناحي الحياة.
وطالب الخالد ممثلي الجهات بوضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم وقابلة للتطبيق العملي والفعلي لحماية المجتمع خصوصاً فئة الشباب من آفة التطرف والغلو والتعصب التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على سائر الأوطان والمجتمعات بما فيها بلدنا الغالي الكويت.
ورأى أن الوصول إلى النتائج الإيجابية مرهون باتخاذ خطوات جادة ومدروسة وحازمة لقطع دابر الأفكار والممارسات المجرمة شرعاً وقانوناً.
وقال إن الواجب على اللجنة العمل على تحديد وتوحيد المفاهيم العلمية الصحيحة لمفهوم الوسطية حتى يتمكن جميع أفراد المجتمع من فهمها والعمل بها.
وشدد على ضرورة الاهتمام بشريحة المعلمين وأساتذة الجامعة والأئمة والخطباء والإعلاميين حتى يكون لهم الدور الفاعل والمؤثر في حماية المجتمع من آفة التطرف والغلو والتعصب وتوجيه الشباب بالشكل الصحيح الذي يجعلهم في منأى عن هذه الأفكار الخطيرة الدخيلة.
واستعرض الخالد خلال الاجتماع القرارات الوزارية الجديدة التي أصدرها والخاصة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للوسطية والقرارات المنظمة لآلية العمل فيها وبعدها استمعت اللجنة إلى تقرير شامل عن أعمال وانجازات المركز العالمي للوسطية الذي أعده وقدمه الأمين العام للمركز العالمي للوسطية فريد أسد عمادي منذ إنشائه إلى اليوم.