الشيخ محمد الخالد: ضرورة تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة داخل المجتمع الكويتي لمقارعة كل غلو أو تطرف أو تعصب
1 يناير 1970
09:18 ص
شدد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة ورئيس اللجنة العليا لتعزيز الوسطية الشيخ محمد الخالد على ضرورة تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة داخل المجتمع الكويتي لمقارعة كل غلو أو تطرف أو تعصب.
وترأس الخالد في مكتبه بوزارة الداخلية صباح اليوم اجتماع اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بحضور الأمين العام للمركز العالمي للوسطية فريد أسد عمادي وأعضاء اللجنة ممثلي الوزارات.
وافتتح الخالد الاجتماع بالترحيب بالحضور ومؤكداً على أهمية اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ألتي أسست لمحاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله وتعزيز الوسطية في كل مناحي الحياة.
وأوضح الخالد خطورة هذه الأفكار والظواهر الدخيلة التي باتت اليوم تهدد الأمن والسلم العالمي، الأمر الذي يدعونا إلى ضرورة تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة داخل المجتمع الكويتي حتى نتمكن من مقارعة كل غلو أو تطرف أو تعصب وذلك من خلال تعاون وتضافر جهود وإمكانات جميع الجهات الرسمية والأهلية.
وطالب الخالد ممثلي الجهات بوضع خطة وإستراتيجية واضحة المعالم وقابلة للتطبيق العملي والفعلي لحماية المجتمع وخصوصاً فئة الشباب من آفة التطرف والغلو والتعصب التي باتت تشكل خطراً حقيقاً على سائر الأوطان والمجتمعات بما فيها بلدنا الغالي الكويت.
وأكد الخالد أن الوصول إلى النتائج الإيجابية مرهون باتخاذ خطوات جادة ومدروسة وحازمة لقطع دابر هذه الأفكار والممارسات المجرمة شرعاً وقانوناً.
وقال إن الواجب على اللجنة العمل على تحديد وتوحيد المفاهيم العلمية الصحيحة لمفهوم الوسطية حتى يتمكن جميع أفراد المجتمع من فهمها والعمل بها.
وطالب الخالد بضرورة الاهتمام بشريحة المعلمين وأساتذة الجامعة والأئمة والخطباء والإعلاميين حتى يكون لهم الدور الفاعل والمؤثر في حماية المجتمع من آفة التطرف والغلو والتعصب وتوجيه الشباب بالشكل الصحيح الذي يجعلهم في منأى عن هذه الأفكار الخطيرة الدخيلة.
ثم تم استعراض القرارات الوزارية الجديدة التي أصدرها الوزير الخالد والخاصة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للوسطية والقرارات المنظمة لآلية العمل فيها وبعدها استمعت اللجنة إلى تقرير شامل عن أعمال وانجازات المركز العالمي للوسطية الذي أعده وقدمه الأمين العام للمركز العالمي للوسطية فريد أسد عمادي منذ إنشائه إلى اليوم.