مباراة ودّية تجمع المنتخبين اليوم في نادي النصر استعداداً لـ «خليجي 22»

فييرا: بقائي مع «الأزرق» يتحدّد بعد لقاء البحرين

1 يناير 1970 02:49 م
يستضيف منتخب الكويتي الوطني لكرة القدم «الازرق» في الساعة الثامنة من مساء اليوم نظيره البحريني على استاد علي صباح السالم بنادي النصر في مباراة تأتي ضمن الاستعدادات لخوض منافسات بطولة خليجي 22، المقرر إقامتها في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 من شهر نوفمبر المقبل.

ويدخل منتخب الكويت اللقاء مفتقداً لجهود لاعبيه حسين فاضل وأحمد الصقر، وذلك بتوصية من طبيب المنتخبات الوطنية الدكتور عبدالمجيد البناي، الذي طالب الجهاز الفني بعدم الدفع بأي منهما، حتى لا تتفاقم إصابتهما، وهي عبارة عن كدمات شديدة تعرضا لها في تجريبية المنتخب الصيني يوم الخميس الماضي، في المقابل فان مساعد ندا المحترف في صفوف العروبة السعودي سيحل محل فاضل في اللقاء، حيث شارك اللاعب في التدريب الذي أجري مساء الأول من امس على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

والمباراة تمثل أهمية خاصة لـ «الازرق» لعدة أسباب لعل أبرزها، عدم تجديد عقد فييرا بشكل رسمي في حال الخسارة أو الظهور بمستوى غير لائق على غرار المستوى الذي ظهر عليه الفريق أمام المنتخب الصيني، في حين فأن الفوز وتقديم مستوى مقنع قد يشفع لفييرا بالاستمرار ومعه الجهاز الفني الحالي المكون من مساعد ماركو ومدرب الحراس أحمد دشتي.

ومن المؤكد أن فييرا ورفاقه يضعون نصب أعينهم ضرورة تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في لقاء الصين ولعل أهمها، عدم الربط بين الخطوط الثلاثة، وفتح ثغرات في خط الدفاع نجح لاعبو المنافس في استغلالها بشكل أكثر من جيد، هذا بالإضافة إلى الأخطاء التي وقع فيها الجهاز الفني نفسه بالاعتماد على ناصر فرج كرأس حربة وحيد على الرغم من أن اللاعب يلعب في مركز الوسط، إلى جانب بعض الأخطاء التكتيكية الأخرى، والتي اعترف بها فييرا في تصريحاته للصحافيين على هامش التدريب الأول.

واختتم «الأزرق» تدريباته أمس، وكشف التدريب النقاب عن اعتماد الجهاز الفني على أسلوب هجومي وقد يدفع بالمهاجم فهد الرشيدي من بداية المباراة كرأس حربة صريح إلى جانب بدر المطوع الذي منحه فييرا الحرية الكاملة في الهجوم، وبالطبع لن يكون الهجوم على حساب الدفاع، حيث جاءت تعليمات فييرا للاعبيه بضرورة السيطرة على منطقة العمليات، من أجل الإجهاز على هجمات المنافس مبكراً.

أما المنتخب البحريني الشقيق، فيسعى إلى تحقيق فوز معنوي على الأزرق في عقر داره ووسط جماهيره، وهو الفوز الذي يرى المدرب العراقي عدنان حمد بأنه سيكون له مردود إيجابي على الفريق قبل انطلاق البطولة الخليجية.

وتدرب المنتخب البحريني اول من امس على استاد علي صباح السالم، وشهد التدريبان منافسة حامية الوطيس بين جميع لاعبي الأحمر من أجل نيل ثقة الجهاز الفني والمشاركة في اللقاء أمام فارس الخليج الأول.

ومن جهته أوضح مدرب منتخب الكويت جورفان فييرا أنه سيسعى اليوم لتصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون خلال مباراة الصين الاخيرة، فقد تكلم مع اللاعبين خاصة وأنها تعتبر اخطاء حدثت بسبب الحظ، لكن المشكلة تكمن أن الوقت يضغط على الفريق ونحن نحتاج اكثر من عام لإعداد الفريق وهذه مشكلة تواجهنا.

وعن تجديد عقده مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم أعلن فييرا انه لم يجدد بعد عقده مع المنتخب والأمر سيحسم عقب لقاء البحرين اليوم.!

ونوه فييرا الى انه يحرص علي مشاركة اللاعبين من الشباب أمثال أحمد الصقر وسلطان العنزي وسامي صانع وفيصل زايد وفيصل سعيد واحمد الظفيري وهناك لاعبون محليون وآخرون دوليون، ولاعبون يتألقون في المباريات المحلية وآخرون في المباريات الودية، ويحتاج لوقت طويل للوصول إلى مرحلة الانسجام بينهم.

واضاف فييرا الى ان لديه عددا كبيرا من اللاعبين وسوف يمنح كل منهم الفرصة في المستقبل خاصة وانه ينظر للمستقبل، ويعمل جيدا للمنتخب حالياً، وسوف يحصد ما زرعه و الأمر سيكون سهلا للغاية لو تسلم فريقا جاهزا.

ونفى فييرا ان يكون قد أكد على سهولة مجموعة بطولة كأس آسيا، هو يحترم الجميع والمجموعة صعبة للغاية، وكل المجموعات في البطولة قوية من دون أدنى شك.

وقال فييرا ان الوضع بكل صراحة معقد في بطولة كأس اسيا وليس هناك وقت للاستعداد بشكل جيد، فعندما تم تجميع الفريق لم يكن الحال على ما يرام في تركيا، رغم أن الجهاز الفني عمل كل ما في وسعه، ففي بعض الأيام عمل الجهاز الفني ثلاثة تدريبات في اليوم أحياناً.

ضم خالد الرشيدي وارد

وعن استدعاء اي لاعب جديد قال فييرا: ربما اقوم بضم عدد من اللاعبين خلال المرحلة المقبلة وربما يكون من بينهم الحارس خالد الرشيدي.

وتمنى فييرا من الجماهير عدم الحكم على الازرق خلال المباريات الودية ففي لقاء الصين لم يكن التكتيك على ما يرام بسبب رحلة الطيران الشاقة التي قطعها الفريق والتي أثرت بالطبع سلباً على اداء اللاعبين.

وانهى منتخب الامارات لكرة القدم معسكره الاعدادي في النمسا بالتعادل مع البارغواي صفر-صفر ضمن استعدادته لحملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين التي تحتضنها الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل.

وفشلت الامارات في تحقيق الفوز خلال معسكرها النمسوي للمباراة الرابعة على التوالي، حيث سبق ان خسرت امام اودينيزي الايطالي 1-2، وتعادلت مع النروج صفر-صفر، ومع ليتوانيا 1-1.