«اللقب مبعث فخر للكويتيين والشعوب المسلمة»

منصورالظفيري: اختيار سمو الأمير «قائداً إنسانياً» يؤكد دور الكويت في مساعدة الدول المنكوبة

1 يناير 1970 07:24 م
رأى النائب الدكتور منصور الظفيري ان اختيار سمو الأميرالشيخ صباح الأحمد قائدا انسانيا وتسمية الكويت مركزا انسانيا «فخر لكل كويتي»، معتبرا ان « هذا الاختيار لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة لما قام به سموه من عمل انساني لدعم الدول المحتاجة والمنكوبة،وخير دليل عقد مؤتمري المانحين للشعب السوري الشقيق والنتائج الايجابية التي صدرت عن هذين المؤتمرين».

وقال ان هذا التكريم من قبل الامم المتحدة «بمنزلة تقدير دولي للدور الانساني للكويت وقائدها الحكيم»، مشيراً إلى ان هذا التكريم «اعتراف بدعم سمو امير البلاد الكبير واللامحدود للعمل الانساني وهو تكريم يستحقه سموه باقتدار».

وهنأ الظفيري سمو الامير بهذا «الانجاز التاريخي» معتبرا ان « الكويت ظلت ولاتزال تولي مجال العمل الانساني اهتماما كبيرا وان الأيادي البيضاء لأهل الكويت تلف الكرة الارضية،فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار».

وقال ان «منح هذا اللقب لسموه أمر يبعث الفخر والاعتزاز لكل كويتي،كما أنه يأتي إقراراً بالدور الانساني لدولة الكويت، ومبعث فخر ليس للشعب الكويتي وحسب، بل لسائر الشعوب المسلمة وهو أمر يعكس الصورة المشرقة للكويت وقيادتها الحكيمة التي لا تألو جهدا ببذل العطاء على مستويات العالم بالعمل الانسانى، وهو تكريم دولي مستحق لربّان سفينة هذا الوطن».

وراى ايضا ان «اختيار سموه كقائد للعمل الانسانى وسام فخر لنا جميعا وهذه رسالة عالمية تؤكد حرص سمو الامير وعطائه السخي للدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشآت التي رفعت اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية والانسانية».