«سمو الأمير كان سباقاً في تبني المبادرات الانسانية والخيرية»
محمد الحويلة : «اللقب» تتويج لجهود سموه في العمل الانساني
1 يناير 1970
05:30 م
قال النائب الدكتور محمد الحويلة ان «منح الامم المتحدة لقب القائد الانساني لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد يأتي تتويجا لجهود سموه في العمل الانساني ورعايته الكريمة للنشاطات الخيرية في مختلف انحاء العالم مؤكدا ان « هذا التكريم يعتبر اقرارا دوليا عالي المستوى بدور دولة الكويت الانساني والخيري وهو تكريم مستحق لقائد وحاكم يستحق،وعلينا جميعا ككويتيين ان نفتخر وبحق لما لقائدنا من بصمات واضحة في رفع المعاناة الانسانية ودعم الاعمال الخيرية سواء داخل او خارج البلاد «.
وزاد «ان سمو امير البلاد حفظه الله كان سباقا في تبني العديد من المبادرات الانسانية والخيرية لاسيما في الشأن السوري عندما بادر سموه في ان تستضيف دولة الكويت مؤتمر المانحين لدعم السوريين وقدم خلال هذا المؤتمر تبرعا قدره 300 مليون دولار حتى وصلت التبرعات في هذا المؤتمر الى نحو مليارين ونصف».
وأشار الى ان «سموه لعب دورا مهما على الصعيد الانساني في هذه القضية وغيرها من القضايا الانسانية الاخرى في مختلف الدول المنكوبة كبورما والسودان وباكستان ما جعل من الكويت مركزا إنسانيا عالميا ومناره لـ «دعم وتبني الاعمال الخيرية».
واوضح ان «جهود سموه لم تقف عند هذا الحد فحسب، بل تعدتها لتصل الى مبادرته بانشاء صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة برأسمال قدره مليار دولار لدعم مشاريع الشباب العربي وذلك في القمة الاقتصادية التي دعا لها سموه في دولة الكويت».
واشار الحويلة ايضا الى «دعم سموه السخي لصندوق الحياة الكريمة الذي الذي انشيء بسبب ازمة الغذاء حيث كانت الكويت هي السباقة في تبني دعم هذا الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار، بالاضافة لجهود سموه وتوجيهاته المستمرة في تقديم المساعدات الخيرية للدول المنكوبة سواء من خلال الدعم الحكومي او من خلال توجيه منظمات العمل الخيري المحلية».
وقال ان «هذا التكريم يعتبر حدثا تاريخا بامتياز ووسام فخر واعتزاز لكل كويتي من اكبر المنظمات الدولية مكانة» مبينا ان «الكويت تنتظر بفارغ الصبر مراسم هذا التكريم المستحق لأميرنا القائد الانساني في الاحتفالية المقرر عقدها غدا الثلاثاء في مقر منظمة الامم المتحدة بحضور ممثلي الدول الاعضاء».
ونوه الحويلة الي دور سموه الكبير في تخطي الخلافات الخليجية وتقريب وجهات النظر ولا احد يتناسى ماكان لسمو الامير في احتواء الأزمة الخليجية العارضة اذ تم احتواءها بفضل حكمتة وحنكته السياسية مايؤكد ويدل على بصمات الكبيرة على مختلف الأصعدة والمجالات» مختتما تصريحه قائلا: «حفظك الله ياسموالامير وادامك لنا وللكويت زخرا وسندا».