تواضروس الثاني: علاقة الدولة بالكنيسة في عهد السيسي... «طيبة»
| القاهرة - من وفاء وصفي |
1 يناير 1970
06:10 م
أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، حسن العلاقة بين الكنيسة والدولة في مصر، مضيفا: «نشكر ربنا، فعلاقة الدولة بالكنيسة طيبة».
وأضاف، في كلمته لأقباط المهجر في كندا في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، ليل أول من أمس: «في افتتاح مشروع قناة السويس، أصر رئيس الجمهورية على حضور 200 شاب، وطلب أن يكون منهم 40 واحدا وواحدة مسيحيين، وهذا اتجاه جديد»، كاشفا أنه «تم بناء أكثر من 10 كنائس التي تعرضت للحرق»، مشيرا إلى أن «هناك كنائس فيها أشياء بسيطة تم عملها وهناك كنائس أخرى بها بعض الأشياء سيتم عملها»، مؤكدا أن «الكنيسة تعد مشروع بناء الكنائس».
وأشار إلى أن «مصر تتعرض لهجمات شرسة من العنف والإرهاب إلا أن الأمور تتحسن تدريجيا، حتى إن العديد من المهاجرين المصريين جاءوا للتصييف في مصر هذا العام».
وتابع: «مصر بدأت عهدا جديدا بصورة جديدة، كل المسؤولين من رئيس الجمهورية بيعملوا بجد هذه المرة، وهناك مشروعات للنهوض باقتصاد مصر، مثل قناة السويس التي ستجعل هذه المنطقة مثل سنغافورة في تقدمها».
وقام البابا تواضروس بتدشين كنيسة ومعمودية السيدة العذراء والقديس يوسف النجار في تورنتو كندا، كما قام برسامة 9 من الشمامسة لرتبة الإيبينياكون في الكنيسة نفسها.
على صعيد آخر، نعت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية البرلماني السابق أبوالعز الحريري. واكدت في بيان: «ننعي مناضلا وطنيا هو الأستاذ أبوالعز الحريري الذي عاش عمره كله متمسكا بمبادئه لا يتنازل عنها حتى لو سُجن، مدافعا عن كل صاحب حق وخصوصا العمال والفئات التي لا تجد من يناصرها». وأضافت: «وقف مع الحق في كل العصور لا يهاب حاكما ولا يخشى في الحق أحدا».