وزيرا خارجية مصر وفرنسا يؤكدان على ضرورة "دعم الشرعية" بمواجهة "الارهاب" في ليبيا
1 يناير 1970
07:22 م
اعرب وزيرا الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والمصري سامح شكري عن بالغ القلق ازاء الوضع "الخطير" في ليبيا، واشارا الى انه يهدد المنطقة ككل، مشددين على ضرورة "دعم الشرعية من اجل استعادة النظام ومكافحة الجماعات الارهابية" في البلاد.
وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك عقب مباحثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس ان "الوضع في ليبيا مدعاة للقلق الشديد في ظل تدهور الاوضاع الامنية وتزايد العنف"، مشيرا الى ان مباحثاته مع فابيوس "تناولت التهديد المتنامي للجماعات المتطرفة في ليبيا".
واضاف ان "مصر تشيد بالانتخابات الشفافة التي تعبر عن ارادة الشعب الليبي وتلبي طموحاته"، واتفق مع نظيره الفرنسي على "ضرورة ان يدعم المجتمع الدولي الشرعية في ليبيا".
من جهة ثانية، اكد شكري تطلع بلاده الى مزيد من التعاون والتشاور مع فرنسا، داعيا فابيوس الى زيارة مصر سواء للمشاركة في مؤتمر اعادة اعمار غزة او في مناسبات اخرى، ومشددا على اهمية العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة مشتركة للبلدين.
من جانبه، اوضح وزير الخارجية الفرنسي ان الجانبين تناولا عدة مسائل متعلقة بالوضع المتوتر في ليبيا، مشيرا الى ان الوضع الليبي "مصدر قلق كبير للمنطقة واوروبا"، ومحذرا من "مغبة السماح للمجموعات الارهابية بالنمو والتوسع في ليبيا".
وقال: "ينبغي على المجتمع الدولي دعم الشرعية في ليبيا من اجل استعادة النظام ومكافحة الجماعات الارهابية"، مؤكدا "استعداد الامم المتحدة لمساعدة ليبيا في احلال الامن والاستقرار".
وحول العلاقات المصرية الفرنسية اكد فابيوس ان "العلاقات الجيدة مع مصر مهمة بالنسبة لفرنسا"، مؤكدا ان "فرنسا كانت داعمة للوضع الانتقالي في مصر في اطار احترام الالتزامات والحريات العامة"، فيما وصف الشراكة التجارية بين البلدين بـ"الممتازة".