عملية عسكرية أميركية ضد كبار قادة «الشباب» الصومالية
1 يناير 1970
09:06 ص
واشنطن وكالات - أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان قوات اميركية نفذت، اول من امس، عملية عسكرية في الصومال ضد كبار قادة حركة «الشباب» الاسلامية المتطرفة، من دون ان يوضح طبيعة هذه العملية او حجمها او نتائجها.
وأكد الناطق باسم الوزارة الكولونيل البحري جون كيربي في بيان: «نحن نجري تقويما لنتائج العملية وسندلي بمعلومات اضافية عند الاقتضاء».
وقال عبد القادر محمد نور حاكم منطقة شابيل السفلى التي طاولتها الغارة الاميركية ان «الاميركيين شنوا غارة جوية كبرى استهدفت تجمعا لمسؤولين كبار في حركة الشباب بينهم زعيمها احمد عبدي غودان، أبوزبير» وهو لقب زعيم الحركة.
وأضاف أنهم «كانوا متجمعين لمناقشة الهجوم» الذي شنته القوات الصومالية السبت الماضي مدعومة بقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) التي رفع عديد قواتها إلى 22 الف في يناير. وتابع ان «انصار القاعدة تكبدوا خسائر لكن ليس لدينا تفاصيل في الوقت الحاضر».
ورصدت واشنطن مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على غودان (37 عاما).
وتأتي هذه العملية غداة هجوم مسلح وبسيارة مفخخة شنته الحركة الاسلامية المتطرفة ضد مقر الاستخبارات الوطنية في العاصمة مقديشو، ما اسفر عن مقتل 5 أشخاص اضافة إلى 7 من المهاجمين.
وتواصل حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهداف مبانٍ رئيسية للحكومة او قوات الامن في محاولة للطعن في مزاعم الحكومة بانها تكسب الحرب ضد المقاتلين الإسلاميين بدعم من جنود الاتحاد الافريقي وعددهم 22 الف عسكري.
وتحارب الحركة من اجل الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا وهي تشن بانتظام هجمات ضد اهداف تابعة للحكومة، كما تشن هجمات في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الافريقي.