الحملة اختتمت فعالياتها في «الأفنيوز» لتوزع الهدايا على أطفال المستشفيات ودور الرعاية

على «قدر المحبة» جاد الأطفال بألعابهم لأقرانهم المحتاجين

1 يناير 1970 02:50 م
• أنور الحساوي: المشروع يرّسخ لدى الطفل كيفية رسم البسمة على وجوه إخوانه المحتاجين ويعلمهم العطاء
اختتمت فعالية مبادرة «قدر المحبة»، لجمع تبرعات الألعاب والهدايا للأطفال المحتاجين، في مجمع الأفنيوز، ليتم توزيعها على الأطفال في المستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية عن طريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وفي هذا الإطار، شكر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي، «إدارة الافنيوز على هذا المشروع الإنساني الذي يهدف إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال»، لافتا، الى ان «المشروع لا تقتصر ايجابياته فقط على جمع الألعاب وتوزيعها بل من قيمه ليرسخ لدى الطفل كيف يرسم البسمة على وجوه إخوانه المحتاجين ويعلمهم العطاء»

وأضاف الحساوي، ان «المبادرة تعود الأطفال على التبرع بما هو عزيز عليهم وهي الألعاب، ولمسنا على مدار الحملة، كيف ان الأطفال يطلبون من أولياء أمورهم شراء ألعاب ليتبرع لطفل آخر محتاج فهذه قيم رائعة»، لافتا الى ان «الألعاب ستوزع على الأطفال المرضى في المستشفيات، ودور الرعاية الاجتماعية»، متمنيا أن «تتكرر هذه المبادرة الرائعة سنويا لما فيها من قيم وايجابيات للمجتمع».

ومن جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة والتسويق بمجمع الافنيوز شعاع القاطي، إن «الفكرة من حملة قدر المحبة هي حملة إنسانية للأطفال المحتاجين»، مشيرة، الى ان «المبادرة تبناها مجمع الافنيوز من بداية شهر رمضان كعادته السنوية في تبني المبادرات الإنسانية، مبينة أن «المنطقة تمر بظروف سياسية صعبة وان هناك مجموعة من الأطفال المحتاجين، ونحاول من خلال الحملة أن نرسم البسمة على شفاههم»

وبينت القاطي، أن «الافنيوز هو أكثر مكان يقصده الزوار في الكويت وأردنا أن يساعدهم الناس معنا في الحملة، فتم وضع صندوق في احد أهم المواقع المهمة في السوق، ودعوة الناس ليتبرع أطفالهم بهدايا جديدة أو مستعملة بشرط أن تكون بحالة جيدة»، مشيرة الى ان «حجم الصندوق كبير جداً وامتلأ لأكثر من مرة ونفرغه ليتم التبرع من جديد».

وأشارت القاطي الى ان «التبرعات كانت أكثر من المتوقع، وتفاعل الناس كان كبيرا، لإيمانهم بأهمية الفعالية للمجتمع ككل»، وشكرت القاطي جمعية الهلال الأحمر الكويتي على تعاونها في هذه الفعالية الإنسانية وتكفلهم بعد أن يتم جمع الألعاب في توصيلها للأطفال المحتاجين كونهم الجهة الرسمية المخولة بتوزيع هذا النوع من الهدايا والمساعدات.