«الراي» عيّنتهم افتراضياً بمنصب «وزير العيد»

نجوم يصدرون القرارات: «منع سفر» و«حفلات مجانية»

1 يناير 1970 07:03 ص
• نور الدوب: أصدر قراراً للاهتمام بمسرح الطفل أكثر... لأنهم مصدر السعادة

• نورة العميري: سأفتتح مجدداً الساحة الترابية التي كانت تضمّ العديد من الألعاب القديمة في منطقة السالمية

• محمد صفر: سأحرص على زيادة العروض المسرحية وفق «كواليتي» عال

• علي كاكولي: تخصيص أماكن ترفيهية للشباب تضم كلّ ما يرغبون فيه

• عبدالله الطليحي: التنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم حفلات غنائية بدخول مجاني

• حمد أشكناني: أكلّف وزارتي بتنظيم الكرنفالات على مستوى عالٍ يليق باسم الكويت

• غدير الفهد: سأمنع قيادة السيارات ... والدرجات الهوائية بديلة

• مشاعل عقيل: سأصدر قراراً بمنع السفر على كل المواطنين والمقيمين
العيد في كل بلد له بهجته ونكهته الخاصة لناحية الأجواء العامة وكذلك الأماكن الترفيهية التي يضمها، وفي الكويت يوجد ما يميزها عن غيرها من البلدان لناحية روح الألفة الموجودة بين أفراد المجتمع والأماكن الترفيهية التي يستمتع بها كل من يعيش فوق أرضها. لكن مع ذلك، قد يرى البعض أنها ما زالت بحاجة إلى أمور ترفيهية أخرى غير موجودة، ويتمنون وجودها.

لذلك حمّلت «الراي» مجموعة من الفنانين حقيبة وزارية جديدة – افتراضية - وهي وزارة العيد، ومن خلالها منحتهم كامل الحرية لإصدار قراراتهم الوزارية كما يحلو لهم والتي يحلمون أن تتحقق في يوم من الأيام، في سبيل جعل أجواء العيد في الكويت أكثر بهجة وسعادة من منظورهم.

الكويت... جزيرة مائية

الفنان محمد صفر كان اهتمامه الأول مصوّباً نحو الأطفال، فقال «بما أنني وزير للعيد، فسأقدّم الهدايا لكل الأطفال في الكويت بالدرجة الأولى، من ثمّ سأنظّم مسابقات ترفيهية في الشوارع والمجمّعات لأنني كما أعتقد أنّ الناس يحتاجون لان يشاهدوا شيئاً جديداً كونهم ملّوا من التسوّق. كذلك سأحرص على زيادة العروض المسرحية وفق (كواليتي) عال لتقدّم الفكر الراقي والمضمون الذي من شأنه أن يعطي الإفادة والمتعة».

وتابع صفر: «وكما ترى أنّ عيد الفطر الحالي قد جاءنا في فصل الصيف، لذلك لا بد أن نحوّل الكويت إلى جزيرة مائية، وننشئ في كل الواجهات البحرية ألعاباً متنوعة (حتى يبردوا على قلوبهم)، وأهم من ذلك كلّه أن يعمّ الأمن والسلام في بلدنا الحبيبة الكويت كي ننعم بكل تلك المقترحات والأفكار».

تنيظم كرنفالات

الفنان حمد أشكناني رأى أنّ الكرنفالات من شأنها أن تساهم في زيادة البهجة، فقال «أوّل قرار أصدره أنني أكلّف وزارتي بتنظيم الكرنفالات على مستوى عال يليق باسم الكويت، بعدها سأولي اهتمامي بالمسارح لأنها أصبحت وجهة سياحية مهمة تستقطب العديد من الزوّار من مختلف دول الجوار. كذلك، سأحرص على وجود ذلك التعاون والرابط بين كل وزارات الدولة لتسيير عروض مثلما يحصل في الاحتفالات بالدول الغربية، إذ نشاهد لديهم مشاركة وزارة الداخلية والدفاع والمطافئ وغيرها، وطبعاً هذا كله من شأنه أن يحرّك الديرة بدل أن يكون جوّها رتيباً».

أماكن ترفيه للشباب

الفنان علي كاكولي كان نصيراً للشباب المظلوم في كل مكان يرتاده، فعبّر عن ذلك بالقول «سأولي اهتمامي بالعيد مثل الاهتمام الذي يحظى به كرنفال (هلا فبراير) السنوي. وبما أننا في الكويت لدينا العديد من وسائل الترفيه سواء المسرح أم السينما، لذلك سيكون لها نصيب في الدعم بصورة أكبر. كذلك سأكون حريصاً على زرع الفرح في كل شارع من شوارع الكويت، من خلال الأضواء الملّونة وجعلها أكثر تنظيماً. والأهم من ذلك كله، سأخصص لفئة الشباب أماكن ترفيهية خاصة تضم كل ما يرغبون فيه ليستمتعوا كما يحلو لهم (يعني وين بيروحون مثلاً)، وهذا من شأنه أن يمنح باقي أفراد المجتمع من العائلات بأن يستمتعوا أيضاً من دون أي إزعاج. إذ إنّ كثيراً من المواطنين والمقيمين لا يستطيعون السفر خلال عطلة الإجازة، وبالتالي لا بد لي كوزير للعيد أن أوفّر لهم كل سبل السعادة في بلدهم الكويت».

وأكمل كاكولي «أيضاً سأوفّر فرصاً للشباب في تقديم عروض مسرحية وعدم جعلها حكراً على الفنانين المشهورين، وكذلك سأصدر قراراً لتقديم عروض مسرحية في الحدائق العامة مثل حديقة (جمال عبدالناصر) وغيرها، وكذلك عروض المسرحية في الشارع بما يعرف بـ (مسرح العربة)، فما أريده من هذا كلّه أن يشعر الجميع بالبهجة والسعادة».

لا للسيارات

غالبية قرارات الفنانة غدير الفهد كانت تميل إلى صفّ الفتيات، فقالت «لن أصدر الكثير من القرارات ولن أكون متعسفة فيها، لأنني أرى أنّ من أهمّ الأمور التي من شأنها أن تزرع البسمة والبهجة في الكويت خلال الاعياد هي غياب الزحمة، لذلك سيكون قراري الأول منع قيادة السيارات خلال فترة الأعياد، ومن يريد الذهاب إلى أي مكان فبإمكانه قيادة الدراجات الهوائية أو المشي. كذلك سأصدر قراراً يلزم كل المحلات التجارية بإجراء تنزيلات (Sale) على كل البضائع حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين أن يستمتعوا بقضاء وقتهم في الـShopping

الأماكن الترفيهية... مجانية

الإعلامي عبدالله الطليحي يؤمن بأنّ الأطفال هم بهجة العيد، لذلك كان قراره الأول من نصيبهم، فقال «أهم قرار بالنسبة إليّ هو تقديم كل ما يفرح الأطفال، لذلك سأصدر بياناً لكل المسؤولين على الأماكن الترفيهية التابعة للحكومة بجعل الدخول واللعب مجانياً طوال فترة إجازة العيد، لأنه من وجهة نظري أنّ الأطفال هم البهجة والسعادة بالدرجة الأولى».

وتابع «كذلك سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم حفلات غنائية وجلب كبار الفنانين على مستوى الوطن العربي، والدخول سيكون مجانياً من دون دفع أي فلس واحد من الجمهور، كذلك تقديم مسرحية واحدة فقط بدخول مجاني لكل من يرغب في الحضور (من سبق لبق) لعدم التضارب مع بقية المسرحيات التجارية الأخرى والتسبب في خسارتها، وستكون ذات إنتاج عال وضخم تضم كبار النجوم مدعومة كاملة من وزارتي، ومن وجهة نظري أنها ستلقى إقبالاً ورواجاً كبيراً جداً».

وأكمل الطليحي «قبل العيد بخمسة أيام، سأحاول جاهداً التنسيق مع الشركات الكبرى لإقامة تخفيضات بقيمة 50 في المئة على جميع الملابس حتى لو كلّف الأمر دعماً من وزارتي، كي يتسنى للفقراء أيضاً ممن لا يمتلكون المال الوفي شراء الملابس الجديدة والاستمتاع كحال بقية أفراد المجتمع».

منع الشباب دخول المجمعات

الإعلامية مشاعل عقيل أصدرت قراراً من شأنه أن يمنح العوائل راحة أكثر خلال تجوالهم بعيداً عن المضايقات، فقالت «القرار الأهم بالنسبة إليّ سيكون منع الشباب من دخول المجمعات التجارية، حتى يتسنى للعوائل (أخذ راحتها) من دون أيّ مضايقات. كذلك سأخصص في كل منطقة من مناطق الكويت فعاليات ترفيهية للأطفال تضم كل ما يتخيّلونه، وهذا الأمر من وجهة نظري سيحدّ من الازدحام في الشوارع، لانّ كل عائلة ستبقى في منطقتها».

وتابعت عقيل «ومن أجل الأمن، لا بد من التعاون مع وزارة الدخلية لزيادة التواجد الأمني في الشوارع والمجمعات تفادياً لحصول أي مشاجرات أو حوادث، كذلك سأصدر قراراً بمنع بيع الألعاب النارية بتاتاً حتى لا يتعرض أطفالنا للأذى، وإلزام غرامة مادية كبيرة لمن لا يلتزم بالقرار. وختاماً، ومن أجل الكويت، سيكون قراري الأخير هو إصدار منع سفر على كل المواطنين والمقيمين لأسباب عدة، أهمها زيادة العائد الاقتصادي، وحتى (نستانس كلّنا مع بعض)».

إحياء ألعاب الماضي

الفنانة نورة العميري كانت لها وجهة نظر مختلفة في جعل الكويت أكثر بهجة بالعيد، فقالت «بما أنه قد تمّ تعييني كوزيرة للعيد، فسأصدر قراراً لإحياء عادات الماضي المتمثلة في نصب (الدوارف) والألعاب القديمة في الساحات الترابية داخل كل منطقة من مناطق الكويت، والتي كنت ألهو بها، كذلك افتتاح الساحة الترابية التي كانت تضمّ العديد من الألعاب القديمة في منطقة السالمية. كذلك من قراراتي، تنظيم المهرجانات مع تخفيف زيارة المجمّعات التجارية درءاً للازدحام في الشارع».

وأضافت «من أجل أن تكون الكويت أكثر بهجة في العيد، سأكون حريصة على تأمين حياة الجميع، وأن يعمّ الأمن، لأن ذلك من أهمّ أساسيات البهجة من وجهة نظري».

الاهتمام بمسرح الطفل

الفنانة نور الدوب كانت بدورها نصيرة للمسرح في قراراتها، فقالت «100 في المئة سينصبّ اهتمامي الأول نحو مسرح الطفل، إذ سأصدر قراراً بضرورة الاهتمام به أكثر، لأن الطفل هو مصدر السعادة والبهجة لنا. كذلك، ومن أجل أن تكون حياتنا عموماً أكثر سعادة، لا بد من إصدار قرار لإلغاء الروتين الحكومي وتسهيل المعاملات الورقية التي تحتاج أياماً وشهوراً في بعض الأحيان».

وتابعت «حتى نبتعد عن أجواء الكآبة، سأحرص على تنظيم الحفلات الغنائية، ومنح الطاقات الشبابية الفرص الكاملة لتقديم إبداعهم، كذلك توفير عدد أكبر من المسارح ليتسنى لكل من لديه موهبة أن يقف فوق الخشبة ويسعد الآخرين».