مدير «الإسناد» في قطاع المساجد: نقدم الدعم لـ1400 مسجد
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
08:54 م
• للميزانية ضوابط تقف أحيانا عائقا أمام سرعة تنفيذ بعض الأعمال
• دعم دراسة أبناء الأئمة والمؤذنين أحد أهداف الإدارة
• نعاني عجزاً في السكن الوقفي وخطتنا فيه مرهونة بتخصيص مواقع من البلدية
أكد مدير إدارة الاسناد في قطاع المساجد منيف الهاجري أن الادارة قدمت كل الجهود لانجاح موسم رمضان من خلال تقديم الدعم لإدارات المساجد في كل المحافظات وتوفير الاحتياجات للمراكز الرمضانية التي بلغ عددها 14 مركزا على مستوى دولة الكويت تستقبل جموع المصلين، مبينا ان ادارة الاسناد نفذت الخطة المنوطة بها في توفير احتياجات المساجد وتهيئة افضل الاجواء الايمانية لمرتادي مساجد الكويت البالغ عددها اكثر من 1400 مسجد.
وقال الهاجري في لقاء مع «الراي» ان موسم رمضان مميز بالنسبة لوزارة الاوقاف حيث تم تسخير كل الجهود لاستقباله، موضحا ان العمل في المراكز الرمضانية قائم على قدم وساق، متطرقا إلى شؤون العاملين بالمساجد من منتسبي إدارته والعقبات التي تعترض طريقهم وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما طبيعة عمل إدارة الاسناد؟
- ادارة الاسناد هي احدى ادارات قطاع المساجد وهي ادارة تعنى بالاشراف الاداري والمالي لقطاع المساجد ووحداته، وقطاع المساجد من اكبر قطاعات الوزارة وهو يشرف على ست ادارات لقطاع المساجد في المحافظات المختلفة وكل ادارة منها مستقلة تتبع مديرا مستقلا تشرف على مساجد المحافظة.
• وما الأنشطة التي تقومون بها؟
- ان موسم رمضان موسم ذو عمل خاص وفريد، وادارة الاسناد لها اهداف منها تقديم الدعمين الاداري والمالي لوحدات قطاع المساجد وتقديم خدمات وأوجه الرعاية للائمة والخطباء والمؤذنين والعمل على توفير السكن الملائم للائمة والمؤذنين وهذه تقريبا هي الاهداف الرئيسية لادارة الاسناد في قطاع المساجد.
و اختصاصاتها تكمن في ثلاث مراقبات رئيسية منها المراقبة الادارية والمالية والمراقبة الخاصة بالرعاية والاسكان ومراقبة الصيانة المختصة بصيانة المساكن الوقفية وكل مراقبة من المراقبات تحتها قسمان رئيسيان تقوم بدور واختصاصات المراقبين.
• وما دوركم إزاء احتياجات المساجد في رمضان؟
- ادارة الاسناد وقطاع المساجد بشكل عام يسعى لتحقيق استراتيجية الوزارة وهي العمل على الريادة عالميا وهذه رؤية الوزارة ولذلك قطاع المساجد ممثلا في هذه الادارة سعى لتحقيق هذه الرؤية من خلال هذه الاعمال.
وادارة الاسناد وبالتعاون مع ادارات قطاع المساجد في رمضان تسعى لهذه الريادة وتهيئة الاجواء الايمانية واعانة المصلين على العبادة وتوفير كل ما يلزم المساجد لتحقيق اجواء ايمانية في رمضان وهذا العمل ليس وليد اليوم او الساعة بل بدأ بخطة وترتيبات معينة حتى تكون كل المساجد جاهزة لاستقبال المصلين قبل رمضان.
وإضافة إلى ذلك، فإن الاخوة في قطاع المساجد وعلى رأسهم الوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب كانت لديهم خطة واضحة لهذا العمل ونأمل ان نكون نحن في قطاع المساجد قد حققنا هذه الخطة بنجاح وهذه الشهادة نأمل ان نسمعها من غيرنا، فمجلس قطاع المساجد ممثل في وكيله ومديريه وضعوا هذه الخطة منذ البداية وبدورنا سعينا لتنفيذها ونحمد الله اننا قمنا بتوفير احتياجات الادارات حتى تقوم بعملها المنوط بها في هذا الشهر الفضيل.
• هل هناك تجهيزات خاصة بشهر رمضان؟
- رمضان يحتاج الى اكثر من مشروع وكانت هناك بعض المشاريع الاساسية حاولنا ان نوفرها مع الوزارة والحمد لله استطعنا الايفاء بها وانجازها، ومن اهمها الخيم الرمضانية الملحقة بالمساجد ذات الدور الثقافي والاجتماعي والايماني التي تهدف إلى التركيز على توفير المناخ الايماني لجمهور المصلين، والوزارة ولله الحمد وضعت خطة لاثني عشر مركزا رمضانيا بواقع مركزين لكل محافظة ولله الحمد تمت زيادتها الى 14 مركزا وتم تجهيزها بجميع الاحتياجات.
واضف الى ذلك ما يقارب 130 خيمة رمضانية للمجالات الاخرى كمصليات لرمضان ومصليات للنساء حتى تغطي الجموع الغفيرة من المصلين.
• ماذا عن دعم دراسة ابناء الائمة والمؤذنين؟
- هذه احد اهداف الادارة فالامام والمؤذن ركن اساسي من اركان نجاح العمل في المساجد وعليه نحن نسعى دائما لتلبية كافة احتياجاتهم.
• ما أبرز المعوقات التي تصادف عملكم؟
- نسعى دائما لتجاوز المعوقات، ومن ابرزها أنه في بعض الاحيان يكون لبعض الادارات طلبات والظروف لا تساعدنا في تلبيتها والاسباب خارج ارادتنا من ميزانية او تأخير في الاستجابة للطلب وهذه اغلب المعوقات، فالميزانية لها ضوابط وهذا احيانا يكون هو العائق الرئيسي لتنفيذ اي عمل من الاعمال.
• كيف تتعاملون مع المشاكل التي يعانيها الائمة والمؤذنون في السكن الوقفي؟
- السكن هاجس الامام والمؤذن لانه عبارة عن استقرار، وهذه مشكلة في البلد بشكل عام ولكن الوزارة بشكل عام لا تألو جهدا في حل هذا الموضوع ونحن نسير وفق نظام ان شاء الله يرضي الجميع وابوابنا مفتوحة واي انسان يحس ان ظلما وقع عليه فأبوابنا مفتوحة للجميع وإن لم يقتنع بردنا فالاجراءات القانونية كفيلة بضمان حقه.
والسكن لا يزال لدينا عجز فيه ولم نغط الطلبات وخطتنا فيه مرهونة بتخصيص المواقع من البلدية فمتى ما خصصت لنا المواقع نحن من الممكن ان نوفر هذه المساكن.
• هل هناك نية لاعادة ترميم وبناء المساكن الحالية القديمة نسبيا؟
- لدينا مشروع لتجديد المباني القديمة ولكن ايضا تواجهها بعض العقبات فالبيوت الوقفية الموجودة حاليا تحتاج إلى ميزانية والبيوت التي تحتاج إلى هدم يحتاج ساكنوها إلى بديل والايجارات غالية جدا ونحن نساهم في بدل الايجار ولكن في جزء بسيط من الايجار وقدره 110 بالتعاون مع اخواننا في الامانة العامة للاوقاف الذين شيد بدعمهم ونطلب منهم النظر والسعي لرفع هذا الدعم فمبلغ الـ110 دنانير مساهمة طيبة ولكنها لا تفي بالغرض فالايجارات عالية جدا وهؤلاء يقومون بدور كبير في المجتمع.