تقيم حفلاً قريباً بعد الانتهاء من ترتيب الصفقة
«البترول العالمية» وشركاؤها تسلّموا 400 مليون دولار من تمويل «مصفاة فيتنام»
| كتب إيهاب حشيش |
1 يناير 1970
10:58 م
• 3 فرق لحسم مصير مصفاة روتردام قبل نهاية العام ... وتحويلها لمستودع هو الأقرب
علمت «الراي» أن شركة البترول العالمية تسلمت بالفعل نحو 400 مليون دولار من البنوك كدفعة أولى ودفعة ثانية، ضمن صفقة تمويل مشروع مصفاة فيتنام، بعد استيفاء الطلبات الفنية والضمانات التي طالبت بها المصارف من الحكومة الفيتنامية.
وقال مصدر مسؤول لـ«الراي» إن مصفاة فيتنام تسير وفق المخطط له بشكل سلس وان الاعمال تسير على ارض الواقع وسيتم الاحتفال قريباً بتوقيع تمويل البنوك للمشروع الذي يعتبر نقلة نوعية للشركة ولمؤسسة البترول الكويتية، وأضاف «تضمن لنا مصفاة فيتنام موقعا متميزا في الأسواق العالمية وتصريف أمن للنفط الكويتي، كما تضمن لنا التواجد في الأسواق الأسيوية ذات النمو السريع».
وكانت «الراي» قد كشفت العام الماضي عن سعي «البترول العالمية» إلى تمويل حصتها المشروع من البنوك المحلية والخليجية، وأنها عرضت دراسة جدوى المشروع على خمسة بنوك على الأقل.
وتصل التكلفة المتوقعة للمشروع الى نحو 9 مليارات دولار، نجح الشركاء غير الكويتيين في توفير 5 مليارات دولار منها من بنوك عالمية منها بنك اليابان للتعاون الدولي «جي بي آي سي» ونيبون لتأمين التصدير والاستثمار «ان اي اكس آي» ومؤسسة التمويل الدولية «آي اف سي» التابعة للبنك الدولي وبنك كوريا للاستيراد والتصدير «كيه اي اكس آي ام» ووكالات ائتمان الصادرات الأوروبية وغيرها.
وتتوزع الحصص في المشروع على مجموعة فيتنام للنفط والغاز (بتروفيتنام) بنسبة 25.1 في المئة وشركة البترول الكويتية أوروبا بنسبة 35.1 في المئة وشركة «ايديميتسو كوسان» المحدودة اليابانية بنسبة 35.1 في المئة وشركة «ميتسوي» اليابانية بنسبة 4.7 في المئة. ويبقى على الكويت أن توفر تمويلاً يعادل حصتها في المشروع، أي ما يزيد على 3 مليارات دولار.
من جهة أخرى، كشفت مصادر في القطاع عن تشكيل شركة البترول العالمية ثلاثة فرق لمصفاة روتردام تعمل بالتوازي، إلى حين حسم مصيرها نهائياً إما بالبيع أو بتغيير النشاط بنهاية العام 2014.
وأوضحت أن أحد هذه الفرق مسؤول عن التواصل مع عدد من البنوك الاستثمارية للبحث عن مشترٍ بسعر مناسب، في حين يعمل الفريق الثاني بالتوازي على دراسة البديل الاستراتيجي للبيع، وهو تحويل المصفاة إلى مستودع للاستفادة من الموقع المتميز للمرفق، ومن المتوقع أن تنتهي دراسة التحويل لمستودع بنهاية العام، إذ تتطلب الدراسة 6 أشهر بدأت الشهر الماضي. وهذا الحل يجب أن يكون جاهزاً في حال كانت العروض غير مناسبة للبيع.
وأوضحت المصادر أن الشركة تنتج نحو 340 ألف برميل يومياً تغذي بها الأسواق الأوروبية وبالتالي هناك حاجة لوجود مستودعات في مواقع استراتيجية كهذا، بيد أن هذا الخيار يتوقف على عملية البيع من عدمه.
وأضافت المصادر أن الفريق الثالث معني بالتعامل مع الجهات الحكومية والعمالية والمضي قدما في إجراءات التحويل لمستودع في حال تم الاستقرار على ذلك، وكذلك اعلام الجهات المعنية بالنشاط الجديد.
وتوقعت المصادر أن يتم الاستقرار على تحويل المصفاة إلى مستودع في ظل وجود 18 مصفاة أخرى معروضة للبيع في اوروبا وتعتبر أكبر من مصفاة روتردام.