سعيد بالأصداء التي حققها خلال ظهوره الرمضاني الدرامي

عبدالعزيز النصار... مخرج «مدينة المرجان» وممثل «الياخور»

1 يناير 1970 01:57 ص
في تجربته الثانية على صعيد الإخراج المسرحي الجماهيري، يواصل المخرج والممثل عبدالعزيز النصّار التصدي لإخراج مسرحية «مدينة المرجان» إعداد جاسم الجلاهمة، من خلال عمل «بروفات» بشكل مكثّف مع جميع الممثلين والاستعراضيين، وذلك لارتباطه في الوقت نفسه بعمل مسرحي آخر، لكن كممثل في مسرحية «الياخور» التي ستعرض أيضاً خلال موسم عيد الفطر المقبل

وفي هذا الشأن تحدّث النصّار لـ «الراي» قائلاً « فريق مسرحية (مدينة المرجان) كاملاً يعمل بجدّ واضح، ويلتزم بمواعيد التدريبات التي أحددها يومياً، وهو الأمر الذي يجعلني مطمئناً بأنهم سينجزون ما بدأنا به بشكل جميل. وأنا كلّي ثقة بهم فرداً فرداً، خصوصاً أنه يجمع نجوماً هم هند البلوشي، مي البلوشي، أحمد حسين، مشاري العوضي، مشاري المجيبل، يوسف البغلي، عيسى المرزوق، شوق الهادي، سعودة، حسين المسلم، محمد ذياب وأحمد السعدون»

وتابع «المسرحية بشكل عام تتكلم عن شكل الحياة في أعماق البحر، فنرى كيف أنّ الشخصيات ستتحوّل من بشر إلى كائنات غريبة تحت الماء، لهذا عملت على الاستعراضات والصورة البصرية لناحية الشكل وتقسيمة المسرح التي ستكون جديدة عما اعتاد عليه الجمهور، وأيضاً الأزياء التي يتصدّى لها الأستاذ فهد المذن ستكون ملائمة تماماً لفكرة المسرحية من خلال (تكنيك) جديد أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وكذلك الإضاءة التي يتصدّى لها عبدالله النصّار. فأنا كمخرج لا أريد فقط تقديم عرض بعيد عن أساسيات مسرح الطفل الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الإبهار والصورة والألوان».

وأضاف النصّار: «للعلم، أنّ الجمهور قبل أن تطأ قدمه باب الدخول، سيعيش أجواء المسرحية إلى أن يجلس على الكرسي ويتابع الأحداث. فنحن قد اعتدنا في عموم المسرحيات أن ننتظر في الخارج لحين فتح الباب لنا، لكن هذا الأمر قد ألغيته تماماً في (مدينة المرجان)».

وعن مسرحيته الأخرى التي يشارك فيها كممثل قال «سأطلّ على جمهوري كممثل من خلال المسرحية الاجتماعية الكوميدية (الياخور) التي تدور أحداثها عن عائلة كويتية لم يعجبها الوضع في (الديرة)، لذلك قررت العيش في (الياخور) وهناك تتعرض لأحداث عديدة. وتشاركني فيها مجموعة من النجوم هم حسن البلام، جمال الردهان، ميس كمر، فوز الشطي، منى حسين، محمد الرمضان، أحمد العونان، عبدالله عزيز المسلّم وسامي مهاوش».

واستطرد ملمحاً إلى المتعة الحقيقية له مقارنة ما بين التمثيل والإخراج بالقول «لا يمكنني التفرقة بينهما، فكلاهما له متعته الخاصة، إذ أجد متعتي في التمثيل في مسرح الكبار بعد تجربتي السابقة في مسرحية (عودة التجنيد)، وأيضاً الإخراج له متعته الخاصة، خصوصاً لو كان لمسرح الطفل على الرغم من أنه أصعب من إخراج مسرحية للكبار مع أني لم يسبق أن تصديت لأحدها مسبقاً، لكن من خلال دراستي وخبرتي التي اكستبتها أرى أنّ مسرح الكبار لا يحتاج لتلك (البهرجة)، ولا أعلم لماذا لا نقدّم مسرحية بمعناها الفعلي بكل ما تعني من كلمة، وأتمنى من خلال تجربتي مع مسرح الكبار أن أترك بصمة مثلما فعل صقر الرشود».

وعلى صعيد آخر، أعرب النصّار عن سعادته بردود الأفعال التي يتلقّاها بعد ظهوره على الشاشة الصغيرة من خلال عدد من الأعمال الدرامية، وقال «سعيد جداً بالأصداء الإيجابية التي تصلني بعد مشاركتي في هذا الموسم الرمضاني من خلال مسلسل (مسكنك يوفي)، وأيضاً في (يوميات بورعد) ولا أنسى مسلسل (لو باتري) الذي أشارك فيه كضيف شرف، وأتمنى أن أبقى دوماً عند حسن الظّن. كما أنني أنتظر بفارغ الصبر عرض مسلسل (لمحات) بعد انتهاء الموسم الرمضاني».