أعلن عن وفود قراء من جدة والمدينة في رمضان المقبل

الشعيب لـ«الراي»: من مسجد جابر العلي انطلقت فكرة المراكز الرمضانية وحققت أهدافها

1 يناير 1970 10:05 ص
• خالد الحيص: المسجد «عائلي» يصلي فيه الرجل والمرأة بينما طفلهما في رعاية خيمة خاصة قدمها «السراج المنير»

• العتيبي: 200 مهتد يشهرون إسلامهم ليلة 27 بحضور محافظ الجهراء
أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب، ان مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء يعتبر اول مركز رمضاني في الكويت تم العمل به قبل سبع سنوات، وانه على العهد في استعداداته المشرفة من قبل ادارة مساجد حولي التي ادارت هذا المركز الرمضاني الاول على مستوى محافظات الكويت.

وقال الشعيب لـ «الراي» لدى تفقده المسجد في ليلة الثالث والعشرين من رمضان، إن كل الاستعدادات لإدارة المسجد قائمة سواء من تجهيزات ومشرفين واداريين متواجدين في هذا المركز الرمضاني، لافتا إلى أنه لدى الوزارة هذا العام 14 مركزا رمضانيا كلها تعمل على قدم وساق لتلبية احتياجات المصلين وتوفير كافة سبل الراحة لهم.

وكان مركز جابر العلي الرمضاني في ضاحية الشهداء التابع لادارة مساجد حولي ازدحم بالمصلين في ليلة الثالث والعشرين من رمضان، في اجواء ايمانية تميزت بالراحة والطمأنينة التي وفرتها ادارة مساجد حولي لمرتادي هذا المركز الرمضاني، حيث وفرت كل سبل الراحة للعائلات القاصدة الصلاة فيه حيث تم توفير خيم متنوعة، واهمها خيمة رعاية الاطفال التي يشرف عليها السراج المنير حيث يحتضنون الاطفال لكي لا يشغلوا ذويهم عن اداء الصلاة بخشوع وام المصلين في هذه الليلة المباركة الشيخان احمد النفيس وفهد الكندري.

بدوره، قال مدير ادارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص لـ«الراي» إن في مركز جابر العلي الرمضاني في منطقة الشهداء فعاليات كثيرة تحت ادارة مساجد حولي، منها مسجد جابر العلي الذي يعد اول مركز رمضاني في الكويت على الاطلاق تحت اشراف الوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب الذي كان بذرة لهذه المراكز الرمضانية ثم وسع هذا المشروع حتى بلغ لدينا في دولة الكويت 14 مركزا رمضانيا.

واضاف ان مركز جابر العلي الرمضاني يحوز على عدة ميزات منها انه متوسط في محافظة حولي وله اقدميته في الانشاء كمركز رمضاني، وفيه تنوع في البرامج من الجهة الثقافية كما ان تلفزيون دولة الكويت ينقل من هذا المسجد الوحيد من اول رمضان الى آخره صلاة التراويح وايضا في صلاة القيام مبينا ان هذا المركز يتميز في استديو تحت ادارة القطاع مباشرة في الليالي العشر وهذا الاستديو يعنى في تصوير عشرين حلقة بواقع حلقتين يوميا.

واوضح الحيص كما ان هناك خواطر يوميا في المسجد في العشر الاواخر كما ان هناك شراكات كثيرة في هذا المسجد متميزة منها شراكة مع السراج المنير ولجنة التعريف بالاسلام بالاضافة الى التعاون مع الداخلية والاطفاء والطوارئ الطبية وبعض المبرات الخيرية.

ونوه بان هذا المسجد يعتبر مسجداً عائلياً بحيث من الممكن ان يأتي الرجل فيصلي بمكان الرجال والمرأة تصلي في مكان النساء وايضا الولد من الممكن ان يحتضن من قبل السراج المنير في خيمة والعاب وايضا الخادم او الخادمة من الممكن ان يكون لهم متنفس، وايضا الخادم غير المسلم خصص له مكان بالتعاون مع لجنة التعريف بالاسلام حتى يحتضن هذا الخادم ويبصره بدين الاسلام ودينه من خلال الاستماع الى القران الكريم، مشيرا الى ان عائلة متكاملة ممكن ان تأتي لمسجد جابر العلي باولادها وبناتها وشيوخها وموفر ايضا لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة توفير احتياجاتهم.

إلى ذلك، أعلن الشعيب عن اتفاق الوزارة ممثلة بقطاع المساجد مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة المنورة لتقوم الهيئتان بترشيح قرائها المتميزين ليتم اختيار الأفضل من بينهم لامامة المصلين في شهر رمضان المقبل.

وشدد الشعيب خلال زيارته مسجد عقلا الظفيري في الجهراء على أن «الوزارة تولي جل اهتمامها لأئمتها وقرائها المتميزين، مبينا أنها استعانت بـ 95 قارئا منهم، إضافة إلى استضافتها لـ75 قارئا من الخارج، وبعض القراء المتميزين بحسب ما يسمح به جداولهم، مؤكدا أن القطاع يترك لادارة المساجد حرية اختيار القراء ممن يستحسنهم جمهور المصلين.

وأشاد الشعيب بعمل ادارة مساجد الجهراء الدؤوب وحرص العاملين فيها وعلى رأسهم مديرهم ابراهيم العتيبي على خدمة المصلين في المركز الرمضاني الذي يشهد اقبالا كبيرا بسبب كبر مساحته وتميز خدماته، «وأنا أضعه على قائمة جدول زياراتي التي أقوم بها منذ بداية الشهر الكريم وأحرص على تكثيفها في العشر الأواخر».

بدوره، أعلن مدير إدارة مساجد الجهراء ابراهيم العتيبي دخول 200 مهتد للاسلام سيتم اشهار اسلامهم ليلة 27 بالتعاون مع لجنة التعريف بالاسلام بحضور محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الأمير، قائلا «إن العاملين على المركز يستنفرون طاقاتهم مع اقتراب نهاية الشهر، محتسبين الأجر في خدمة المصلين وتوفير احتياجاتهم»، لافتا إلى أن أعدادهم بدأت في التزايد لتصل للآلاف تحريا لليلة خير من الف شهر».