خلال جولة ميدانية لـ«الراي» لتفقد سير العمل بالمحطة
الفلاح : 75 في المئة نسبة الإنجاز في مشروع الصبية الجديدة
| كتب علي العلاس |
1 يناير 1970
02:52 م
• العمل
في المشروع يسير
على قدم وساق
في ظل
درجة حرارة تتخطى الـ 50
• تأهيل 40 مناقصة بقيمة
105 ملايين دينار في الربع الثاني
من 2014
• وصول
الدفعة الثانية
من المعدات الرئيسة
لمشروع تعزيز الطاقة الكهربائية
تسابق وزارة الكهرباء والماء الزمن لتنفيذ مشاريع كهربائية ومائية تفاديا لأي عجز يمكن أن يواجهها مستقبلا، ومن جملة المشاريع التي تعكف الوزارة على انجازها حاليا مشروع محطتي الصبية والزور الجنوبية بقدرة 1000 المتوقع بحسب اللائحة التعاقدية ان ينتهي في يونيو المقبل.
وفي جولة ميدانية قصدت «الراي» مشروع محطة الصبية الجديد (500 ميغاواط) للوقوف ميدانيا على آخر المراحل التي يمر بها المشروع والنتائج التي يمكن ان يحققها بشكل عام للشبكة الكهربائية.
من يزور هذا المشروع الذي وصلت نسبة العمل فيه تقريبا 75 في المئة سيجد حركة العمل فيه تشبه خلية نحل يعمل فيها العملون بانتظام في ظل درجة حرارة تفوق الـ 50 درجة مئوية، يعملون وكأنهم يسابقون عقارب الساعة لإنجاز المشروع في موعده، فالمشروع الذي لجأت الوزارة إلى فكرته مستغلة الثغرة القانونية في القانون رقم 39 /2010 والتي أعطتها الحق في إنشاء مشاريع كهربائية لا تزيد على 500 ميغاواط وحصر المشاريع الكبرى التي تزيد على ذلك في شركات القطاع الخاص بعد أن شعرت بمخاوف من تأخر أوعرقلة مشروع محطة الزور الشمالية الذي يثير حوله جدل نيابي يجري العمل فيه على قدم وساق لتتفادى به الوزارة أي عجز في العام 2015.
وعلى هامش الجولة أعلن الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس اياد الفلاح عن وصول الدفعة الثانية من المعدات الرئيسة لمشروع تعزيز الطاقة الكهربائية في موقع محطة الصبية كالتوربينات الغازية ومولداتها وملحقاتها، لافتا إلى أن نسبة الانجاز لهذا المشروع قاربت 75 في المئة.
وقال الفلاح ان هذه الجهود تأتي ضمن الجهود الحثيثة والمتواصلة التي تقوم بها الوزارة لتلبية الطلب المتزايد لنمو معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية في الكويت بفضل المشاريع التنموية.
وأضاف الفلاح ان الوزارة مستمرة في طرح مشاريع الطاقة التي لا تتجاوز قدرتها الإنتاجية 500 ميغاواط لحين إدخال مشاريع الطاقة الكبرى التي ينفذها القطاع الخاص، وذلك لتأمين احتياجات البلاد المستقبلية من الطاقة.
ولفت إلى ان الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير احتياجات البلاد المستقبلية من الكهرباء والماء، مشيرا إلى ان الوزارة بصدد طرح مشاريع أخرى مماثلة لمواكبة الزيادة المتوقعة على الطاقة خلال الفترة المقبلة، ونتوقع تشغيلها في العام 2017.
ووصف خطة الدولة الرامية إلى بناء 12 ألف وحدة سكنية سنويا بالطموحة، وقال ان هذه الخطة طموحة ولكن ستكون انعكاساتها على وزارة الكهرباء والماء كبيرة جدا، لذا ستبذل الوزارة كل ما بوسعها لتأمين الطاقة الكافية خلال الفترة المقبلة لحين إدخال المشاريع الكبرى.
وذكر ان الجهاز الفني يدرس حاليا مشروعين ضخمين هما مشروع الخيران ومشروع المرحلة الثانية لمحطة الزور الشمالية، لافتا إلى ان هذه المشاريع الضخمة بآلياتها الجديدة تستغرق بعض الوقت لتنفيذها، لذا عملت الوزارة على طرح مشاريع الـ 500 لسد احتياجات البلاد في الفترة المستقبلية.
وحول المشاريع التي ينفذها قطاع مشاريع الكهرباء في الفترة الحالية، قال ان القطاع ينفذ حاليا مشروعين في محطتي الصبية والزور الجنوبية بقدرة إنتاجية 500 ميغاواط لكل مشروع، متوقعا تشغيلهما قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، مبينا ان المشروعين يمثلان أقل من 10 في المئة من إجمالي إنتاج الشبكة الكهربائية.
وتابع «في إطار جهود الوزارة المتواصلة لضمان توفير خدمتي المياه والكهرباء لكافة المواطنين والمقيمين فقد درست الوزارة حوالي 40 مناقصة وتأهيل خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث أوصت الوزارة لجنة المناقصات المركزية بترسية هذه المناقصات بقيمة إجمالية 105 ملايين دينار».