خلال غبقتها السنوية لضيوفها من دول العالم الإسلامي

عمادي: «الأوقاف» تطرق جميع أبواب الدعوة في الكويت وخارجها

1 يناير 1970 11:43 م
• الأذينة: الوزارة تعمل على نشر الوسطية ونبذ العنف امتثالاً لتوجيهات سمو الأمير

• هاشم: للكويت بصمات في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات في مختلف دول العالم
اكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة فريد عمادي أن الوزارة تمد يد العون للمسلمين في كل أنحاء العالم وهو دور أساسي من أدوارها لمد جسور التعاون مع المسلمين في كل مكان.

وقال عمادي خلال الغبقة الرمضانية التي أقامتها الوزارة لضيوفها من كل دول العالم الإسلامي برعاية وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح «إن الوزارة بأنشطتها المختلفة وأعمالها الكثيرة لم تترك مجالا من مجالات الدعوة إلا وقد طرقت بابه داخل الكويت وخارجها، وهي تمد يد العون للمسلمين في جميع أنحاء العالم، إيماناً منها بالتواصل مع كل المسلمين».

من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج خليف الأذينة «جرت العادة أن تقيم الوزارة سنوياً في شهر رمضان غبقة رمضانية على شرف ضيوف الوزارة من كل دول العالم الإسلامي، وذلك لمد جسور التعاون مع العاملين في حقل الدعوة الإسلامية في هذه الدول، إذ تعمل الوزارة جاهدة على نشر الوسطية فيها وذلك امتثالاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالدعوة إلى الوسطية ونبذ العنف والتطرف وإظهار سماحة الإسلام».

وألقى الرئيس السابق لجامعة الازهر الدكتور أحمد عمر هاشم كلمة ضيوف الوزارة، حيث أعرب عن سعادته بأن يكون أحد ضيوف الوزارة الذين يقدِّرون الرسالة العالمية والإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت وخاصة وزارة الأوقاف، قائلا: «لقد زرنا كثيراً من دول العالم وشاركنا في العديد من المؤتمرات فكنا نجد بصمات الكويت في بناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى، وكل هذا وراءه عقل راشد في وزارة الأوقاف».

وأشار هاشم إلى أن «وزارة الأوقاف الكويتية تتقدم كل وزارات الأوقاف في العالم الإسلامي وذلك للدور الذي تقوم به في احتضان القراء والدعاة في شهر رمضان والاهتمام بكتاب الله وحفظه من خلال المسابقات الدولية التي تقيمها الوزارة لحفظ القرآن الكريم لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته».