«دعاة الكويت»: لنستشعر نعمة الأمن بينما يتخطف الناس من حولنا
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
10:39 م
دعت رابطة دعاة الكويت اهل الكويت حكومة وشعبا الى الحفاظ على الكويت والتهدئة في كافة القضايا التي عصفت بالبلد في الاونة الاخيرة، مشددة على انه «ينبغي لنا أن نستشعر في ظل هذه الظروف النعمة السابغة التي نحن فيها من الأمن والأمان، بينما يتخطف الناس من حولنا، ولنقيد هذه النعمة بالشكر».
وقالت الرابطة في بيان اصدرته امس بمناسبة العشر الاواخر من رمضان إنها تستثمر المناسبة لدعوة أهل الكويت إلى تصافي القلوب واجتماع الكلمة، والبعد عن كل ما يثير وينكأ الجراح، لافتة إلى أن «الرفق - لا العنف- هو سبيل المؤمنين في الإصلاح، وقد آلمنا ما حصل في الأيام الماضية من مواجهات، كما آلم كل محب مريد الخير لهذه الأرض الطيبة وشعبها، وفرح بها كل مريد لها الشر ومستبطن لأهلها السوء وقى الله بلادنا شرهم ومكرهم»، مستدركة «وكان الأولى بالجميع تجنب المصادمات، فأبواب النصح مفتوحة وسبل تصحيح الخطأ مبذولة، ووسائل الإصلاح متعددة ومؤثرة ومقبولة عند الجميع، فالكويت بلدة طيبة».
وأضافت «ان هذه الأيام أيام العشر الأواخر من رمضان، أيام فاضلة مباركة وفيها ليلة القدر، وكان النبي يحتفي بها احتفاء خاصا، وينشط لها ويخصها بمزيد من العبادة، ففي الصحيحين أن النبي إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، وكان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى».
ودعت الرابطة في البيان «أهلنا في الكويت إلى استثمار هذه الأوقات المباركة بالعبادة والصلاة والدعاء. وينبغي لنا أن نستشعر في ظل هذه الظروف النعمة السابغة التي نحن فيها من الأمن والأمان، بينما يتخطف الناس من حولنا، ولنقيد هذه النعمة بالشكر.