«للاستفادة من ثورة النفط الصخري»
السعد: «الكيماويات البترولية» نحو البحث عن فرص في أميركا
| كتب إيهاب حشيش
وديالا نحلي |
1 يناير 1970
11:37 م
• نبحث عن شريك يمتلك البنية التحتية والمعرفة التكنولوجية... ويريد الغاز لقيماً
اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد أن «النفط الصخري الأميركي دافع قوي لنا للبحث عن فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة».
وقال السعد في مقابلة مع مجلة «ريفايننغ أند بتروكيميكالز ميدل إيست» إن الشركة تختبر مرحلة من التغييرات السريعة والجذرية التي ستحافظ على موقع الكويت في طليعة صناعة البتروكيماويات العالمية.
وشدد السعد على أن «استراتيجية الشركة القائمة على الاستثمارات المشتركة تهدف للبحث عن شركاء أقوياء يكملون قوتنا وإيجاد تعاون يؤدي إلى نجاح العمل». وقد مكنت المجموعة الواسعة من الشركات التابعة الشركة من الحصول على حصة ضخمة من سوق البتروكيماويات العالمي.
وحول الاستفادة من الثورة الصخرية في الولايات المتحدة، قال «يشكل توفر النفط الصخري الأميركي دافعاً قوياً لنا للبحث عن فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة».
وأشار في المقابلة ان «(الكيماويات البترولية) تبحث عن شريك يمتلك البنية التحتية المناسبة للحصول على اللقيم كالغاز، فضلاً عن المعرفة التكنولوجية الضرورية».
ويؤدي تعزيز الربحية في الوقت الذي يفرض فيه النقص في الغاز الطبيعي ضغطاً إضافياً على التكلفة التشغيلية إلى إتخاذ بعض القرارات الحاسمة. ففي حين قد تستفيد بعض الجهات المنافسة في المنطقة على غرار قطر من تدني سعر لقيم الغاز الطبيعي، فعلى الشركة التخلي عن هذا القطاع الذي لم يعد يعتبر مربحاً.
ومن أجل إنشاء شركة بتروكيماويات قادرة على المنافسة عالمياً تبنت الشركة برنامج «6 سيجما» الذي سمح لها بتخفيض التكاليف وزيادة الأرباح وتحسين رضا العملاء. وأوضح السعد «لقد طبقنا وبنجاح أكثر من 420 مشروعاً ووفرنا أكثر من 140 مليون دولار، ففي 2013 فقط تمكنت شركة «الكيماويات البترولية» من توفير 31 مليون دولار من خلال تطبيق منهجية (6 سيجما)».
وأضاف «نجحت الشركة من خلال تطبيق البرنامج بتقليص الوقت المستغرق لتحميل البضائع، إذ تتسبب التأخيرات والتوقيفات العديدة في تحميل البضائع بزيادة الكلفة بسبب تأخير مغادرة الباخرة إلى وجهتها التالية. ومن خلال تطبيق برنامج والكشف عن الأسباب التي تؤدي إلى التأخير، نجحنا باتباع خطوات تصحيحية لمعالجة هذه المشكلة».
ولفت إلى الارتباط بين صناعة البتروكيماويات ومصافي التكرير، موضحاً «لا نشهد اليوم على بناء مصافي تكرير وحدها، وإنما تكون مندمجة مع مشاريع البرتوكيماويات من أجل زيادة هامش الربحية». وتابع «لطالما كان للدمج مع مصافي التكرير قيمة إضافية للسلسة الكاملة للأعمال، بسبب القدرة المحدودة على الوصول للغاز في هذا الجزء من العالم. وبالتالي بات الدمج ضرورة ملحة، إذ ان البتروكيماويات يجب ان تستخدم النافتا بدلاً من الغاز، غير أن تكلفة النافتا تعتبر أعلى. ويمكن أن يساهم الدمج الإضافي ووسائل التكنولوجيا الحديثة في التعويض عن التكلفة المرتفعة والمخاطر العالية».
«نفط الكويت»: السيطرة على حريق بحقل «المقوع»
كونا - أعلنت شركة نفط الكويت سيطرتها على حريق محدود اندلع في مركز تجميع رقم (20) في حقل المقوع مساء أول من أمس، مشيرة الى عدم تأثر عمليات الشركة الانتاجية او التصديرية جراء هذا الحريق.
وقال الناطق الرسمي لـ (نفط الكويت) نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية والمالية سعد العازمي ان الشركة قامت بتفعيل الاجراءات المعتمدة للتعامل مع هذه الحالة، موضحا انه تمت السيطرة على الحريق المحدود في زمن استغرق نحو نصف ساعة دون وقوع اصابات صناعية تذكر. واضاف العازمي انه جار العمل على اعادة الانتاج في مركز (تجميع 20) خلال الساعات المقبلة على أن تشكل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق وذلك حسب الاجراءات المعتمدة والمتبعة. وتشغل (نفط الكويت) حاليا 21 مركز تجميع باستقبال النفط الخام من مختلف رؤوس الآبار الواقعة في الحقول المنتجة اذ تقوم تلك المراكز بتثبيت النفط الخام من خلال عملية التثبيت متعددة المراحل وفصل الغاز والماء عن النفط الخام لتلبية النوعية المطلوبة لعمليات التكرير.