تم إنشاؤه قبل 7 سنوات وفعالياته منقولة تلفزيونياً على الهواء
الشعيب لـ «الراي»: مركز جابر العلي نواة المراكز الرمضانية الـ 14
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
11:18 م
• خالد الحيص: مشروع القراءات بذرة خير بذرتها الكويت وصحوة قرآنية مباركة في العالم الإسلامي
• المشروع جاء معضداً بتزكية أهل الاختصاص حيث زكّاه فضيلة الدكتور أحمد السديس
كشف وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع المساجد الدكتور وليد الشعيب، انه تم خلال هذا العام افتتاح مركزين رمضانيين في كل من محافظتي حولي والاحمدي ليصبح عدد المراكز التابعة لقطاع المساجد حتى هذا العام 14 مركزاً، مبينا ان الجهود المبذولة من كافة الادارات التابعة لقطاع المساجد موجهة لخدمة مرتادي بيوت الرحمن في شهر رمضان المبارك، مشيرا الى حرص القطاع على توفير اكبر عدد من القراء والدعاة، ليحيوا شعائر هذا الشهر الفضيل، ويزيدوا من الاجواء الايمانية خلال الشهر الفضيل.
وقال الشعيب لـ «الراي» خلال الجولة التفقدية لمركز جابر العلي الرمضاني في منطقة الشهداء في جنوب السرة اول من امس، ان «مركز جابر العلي في منطقة الشهداء يعتبر اول مركز رمضاني أنشأته الوزارة من سبع سنوات تقريبا، وهو نواة العديد من المراكز الرمضانية، وعلى ضوء هذا المركز انشأنا 12 مركزاً رمضانياً بعد السنة التي تلت انشاء هذا المركز، والآن نحن في هذا العام 2014 لدينا 14 مركزاً رمضانياً».
واضاف أن مسجد جابر العلي في ضاحية الشهداء، مركز معروف ومشهود له بالحضور المكثف من قبل المصلين ورواد المسجد في شهر رمضان، وخاصة في فترة العشر الاواخر من رمضان، ونشكر القائمين عليه على الجهود المبذولة في العمل فيه، وعلى رأسهم مدير المحافظة خالد الحيص ومعاونيه من رؤساء الاقسام والموظفين، لما يقومون به من جهد واضح في خدمة المصلين واستقطاب أفضل المقرئين لامامة المصلين في هذا المركز سواء في صلاة التراويح وصلاة العشر الاواخر.
وأشار الشعيب الى ان فعاليات مسجد جابر العلي منقولة على فضائية إثراء التابعة لتلفزيون دولة الكويت، وكل هذه العوامل المساعدة لهذا المركز تبرز نشاطه وتستقطب المصلين لحضور فعاليات هذا المركز، والقائمون على هذا المركز يعملون بجميع ما اوتوا من صلاحيات ومن امكانيات في خدمة المصلين ورواد هذا المسجد ونشكرهم على جهودهم، مبينا «في كل عام تجهز الخيام الخارجية لاستيعاب اكبر قدر ممكن من المصلين سواء من النساء او الرجال، وكذلك نشكر تعاون الجهات الرسمية من وزارة الداخلية والاطفاء لحضورهم في هذا المركز لكثافة المصلين وكثرة الخيم الموجودة المحيطة بهذا المسجد.
ومن جانبه، قال مدير ادارة مساجد محافظة حولي وعضو مجلس ادارة هيئة القرآن والسنة الدكتور خالد الحيص «نحن في هذه الايام نعيش الاجواء الايمانية في مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء، وهو يعتبر المركز الرمضاني الاول لادارة مساجد محافظة حولي، ويعتبر المركز الرمضاني الاول في الكويت ثم تطورت المراكز الرمضانية الى 12 مركزاً بواقع مركزين في كل محافظة»، مبينا أنه «بعد الجهود المباركة من قبل فريق العمل في ادارة مساجد محافظة حولي ونظر المسؤولين وحيازتنا في المحافظة على المركز الاول على جميع ادارات وزارة الاوقاف، جعل هذا محل نظر وثقة امام المسؤولين، وعليه منحونا مركزا ثالثا».
واضاف أن «المركز الأول هو مركز سمو ولي العهد وهو مسجد بلال رضي الله عنه، والذي بني على نفقة سمو ولي العهد مكرمة منه في منطقة الصديق، ومركزنا الثاني هو مركز المزيني في منطقة الشعب»، مستدركا ان مسجد جابر العلي يعتبر من المراكز المتميزة، حيث ان تلفزيون دولة الكويت مشكورا اخذ ينقل صلاة التراويح من الاول من رمضان الى آخر يوم في رمضان وكذلك صلاة القيام، وهو المسجد الوحيد الذي تنقل فيه صلاة التراويح في دولة الكويت، وهذا ان دل على شيء دل على اهتمام الاعلام ممثلا في وزيرها والمختصين فيها، ان ينقلوا هذا الحفل الروحاني والعرس القرآني في دولة الكويت.
وذكر الحيص «وبلا فخر ان قلنا ان ادارة مساجد محافظة حولي حازت على النقل التلفزيوني والاذاعي لدولة الكويت رسميا وهذا نفتخر، به ولا ضير في ذلك لاننا الادارة الاولى المتميزة في وزارة الاوقاف، وكان هذا الانجاز صعبا علينا ولكن الذي هو اصعب منه المحافظة على التقدم والريادة».
وبين الحيص «ايضا لدينا مشروع ولا يعتبر مركزا وهو مشروع القراءات في مسجد ناصر العبدالعالي في منطقة مشرف، وهذا هو الجديد في ادارة مساجد محافظة حولي لهذه السنة، وهذا الجديد الظاهر ولدينا اكثر من ذلك ولله الحمد، وهذا المشروع يقوم على الصحوة القرآنية المتطورة وانشاء جيل قراني متخصص في الكويت، وهي الرائدة في هذا المجال وانطلاقا من رؤية الوزارة في الريادة عالميا في العمل الاسلامي».
وتابع ان مشروع القراءات يسمع القراءات بأصولها اي كيف تقرأ هذه القراءة واختلاف بعض الكلمات بين القراء بعشر قراءات وهي المعهودة المتواترة لدى المسلمين وبعشرين رواية ولكل قراءة راويان وقسمت هذه على شهر رمضان تبدأ في اول ليلة في رمضان وتنتهي في ليلة العشرين من رمضان، بحيث ان المستمع لهذا المشروع سوف يسمع الروايات العشرين للقراءات العشر.
وقال الحيص «سوقنا لهذا المشروع منذ فترة وكان محل نظر لدى الاخوة الاعلاميين وبالاخص اذاعة دولة الكويت مشكورة، عندما طرحنا عليها هذا المشروع تبنته بأسرع وقت ونشكر جهود الوكيل المساعد للاذاعة الشيخ فهد الصباح، والذي اوكل لمدير الاذاعة محمد الشمري والذين سارعوا الى ان تنقل اذاعة الكويت من هذا المسجد مباشرة لمكانة هذا المشروع، موضحا ان هذا المشروع جاء معضدا بتزكية اهل الاختصاص حيث زكاه فضيلة الدكتور احمد السديس وهو عميد كلية القران الكريم في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة، عندما عرضنا عليه المشروع اكبره وشجعه، وقال لم ار مشروعاً في العالم الاسلامي بمثل هذا المشروع المتكامل، فحتى الكلية لا تطرح هذا المشروع بهذا الشكل المتكامل.
ونوه الى ان في بداية المشروع ونقل الاذاعة حاز على رضى الكثير من الناس، ووردتنا رسائل في ذلك حيث اشادوا في هذا المشروع في اذاعة الاعلام الديني وعلى راسهم مدير الادارة الاخ سمير الغريب اشادة كبيرة لافتا الى ان من الزيارات للشيخ العلامة الدكتور عبدالله العبيد الزائر من المملكة العربية السعودية والقى درسا وهو متخصص في علم القراءات في العالم الاسلامي، فلما طرحنا عليه المشروع سجل كلمة طيبة بحق هذا المشروع واشاد به، وقال انه بهذا المشروع في العالم الاسلامي، تكون الكويت بذرت بذرة خير وصحوة قرآنية مباركة في انطلاقته للسنة الاولى.