أكد أن هناك مناصرين لهذا التنظيم في البلاد
المعيوف: «داعش» قد يخترق الحدود الكويتية بحثاً عن «نصر وهمي» ... وعن الأضواء
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
04:31 م
• على وزارة الداخلية مراقبة المتعاطفين مع «داعش»
محذراً من اختراق تنظيم «داعش» للحدود الكويتية «لأنه يبحث عن نصر وهمي»، ومطالبا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالرد على تساؤلات الكويتيين المتعلقة بـ «داعش»، أعلن النائب عبدالله المعيوف لـ«الراي» عن تبنيه فكرة عقد جلسة خاصة لتبيان مجريات الأحداث في العراق، حتى وإن كانت سرية.
واستغرب المعيوف «عدم اهتمام الحكومة بموضوع تنظيم (داعش) والاستهانة بمجريات الأحداث في المنطقة، خصوصا أن الأمور لا يحكمها قانون أو منطق أو أسس»، لافتا إلى أننا «نتعامل مع تقارير غير منطقية».
وأوضح المعيوف أن «(داعش العراق) يبحث عن نصر وإن كان وهميا، ولا نستبعد أن يقوم بعمل ضد الكويت، ربما أنه لن يكون فاعلا أو مؤثرا»، متوقعا «دخول (داعش) أراضي كويتية لتصويب الأنظار والأضواء حولها، خصوصا أن هناك مؤيدين ومناصرين للتنظيم في الكويت».
وتساءل المعيوف «هل قامت وزارة الداخلية بوضع المتعاطفين مع (داعش) تحت المراقبة؟ وهل استدعوا للتحقيق؟»، داعيا وزير الداخلية إلى «قطع دابر الأسئلة التي تقفز في أذهان الكويتيين والرد على التساؤلات التي لم نقدمها بشكل رسمي، ولكن الكويتيين يثيرهم الوضع ويلح عليهم السؤال، هل لتنظيم (داعش) قواعد في الكويت؟ وإن وجدوا كم عددهم وهل يمتلكون أسلحة وهل يعتبرون خلايا نائمة؟ وفي ضوء الإجابة نقيم الوضع».
وطالب المعيوف لجنتي الداخلية والدفاع والخارجية البرلمانيتين «القيام بدوريهما ودعوة وزيري الداخلية والخارجية الى الاجتماع أو عقد اجتماع موسع يضم الحكومة والمجلس لتبيان حقيقة الوضع.