طارق العيسى خلال استقبال مهنئي الجمعية: أهل الكويت أجود ما يكونون في رمضان

خالد السلطان: «إحياء التراث» منبر عالمي لنشر الدعوة

1 يناير 1970 05:07 ص
أكد النائب السابق خالد السلطان ان «جمعية احياء التراث منبر عالمي لنشر الدعوة الصحيحة إذ قامت وتقوم بدور كبير في اغاثة واعانة المسلمين وانشاء المشاريع الاسلامية في مختلف دول العالم»، معربا عن أسفه «لأن الاعلام لم يفها حقها».

ورد السلطان على سؤال على هامش حفل استقبال المهنئين الذي اقامته جمعية احياء التراث الاسلامي بمقرها في قرطبة مساء اول من أمس بمناسبة شهر رمضان الكريم، بشأن الاتهامات التي توجه للعمل الخيري الكويتي بدعم الارهاب بالقول: «هذه حجة يسوقونها لاجل ضرب المسلمين، تمام كما يحدث في التعامل مع تنظيم داعش في العراق الذي لا يتجاوز عدد أفراده 3000 فرد بينما جيش العشائر يتجاوز 60 الفا ولكن تضخيمه لأجل اهداف معينة لضرب المسلمين في العراق، وما يثار عن دعم الجمعيات الخيرية للارهاب ادعاءات لضرب الدعوة الصحيحة وضرب الاسلام والعمل الاسلامي، فعقيدة ومنهج جمعية احياء التراث الاسلامي لايمكن ان تدعم الارهاب وبالتالي ادعاؤهم باطل وليس له تفسير الا انهم يستهدفون الدعوة الاسلامية والاسلام».

من جانبه، قال رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى «إن هذا الموسم العظيم شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن فرصة عظيمة ندعوا الله أن يوفقنا لصيامه وقيامه وعمل الخير فيه، مشيرا إلى أن «اهل الخير في الكويت اجود ما يكونون في هذا الشهر حيث يخرجون زكاتهم ويتوجهون لمشروع افطار الصائم وهو المشروع الموسمي الذي تقيمه جمعية احياء التراث والجمعيات الخيرية داخل الكويت وخارجها ويستفيد منه المراكز الاسلامية والمدارس والمعاهد ودور الايتام والفقراء ومن يتعرض الى نكبات او المجاعة حيث يستفيد من موائد الخير في شهر الخير».

وعن عدد الدول التي يمتد اليها نشاط جمعية احياء التراث الاسلامي قال العيسى: «تعمل في اكثر من 40 دولة في العالم، وتكفل اكثر من 50 الف يتيم وتقوم على رعايتهم وتعليمهم وتوفير السكن وكافة ما يلزم لرعايتهم رعاية كاملة، علاوة على مشاريع موسمية تقيمها الجمعية في هذا الشهر الفضيل كمشاريع الوقف الخيري فهناك اكثر من 17 وقفة سواء على طباعة وتوزيع المصاحف او بناء وترميم المساجد وكفالة طلاب العلم وطباعة مناهج التربية والتعليم وغيرها من الاعمال الخيرية».

وتابع: ان اخواننا في سورية يتعرضون لمحنة عظيمة ويتعرضون لحرب ابادة كاملة وقد هدمت المساجد والمدارس والبيوت وقتل الاطفال والنساء ومحيت مدن بأكلمها لذلك هب أهل الخير في الكويت لمساعدتهم ببناء مستشفيات وتقديم أدوية وكفالة الأطباء ومساعدات من الناحية العينية كتقديم الغذاء والملابس وما يحتاجه المهجرون، ولا يسعنى الا ان اشكر صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على اهتمامه بإغاثة الشعب السوري».

وذكر العيسى بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وفي فلسطين المحتلة من اضطهاد وتهديد»، لافتا إلى ان هناك «نشاطا داخل غزة وفي فلسطين يتنوع بين بناء المدارس والمراكز الاسلامية وكفالة الايتام وتقديم الاغاثة الطبية».

وبين أن «الاتهامات التي تصوب تجاه احياء التراث والعمل الخيري الكويتي بدعم الارهاب يدحضها تاريخنا في هذا العمل لاكثر من 33 عاما ومعروف تاريخ الجمعية وهو شاهد عليها من اقامة المراكز التعليمية والصحية واعمال الاغاثة وكفالات الايتام والارامل والمساكين، فكيف يقال ان هذا دعم للارهاب؟ هذه تهمة غير صحيحة ومكذوبة، تقف وراءها مجموعات شاذة ومحدودة لديها انحراف وسوء فهم للاسلام».

وأفاد العيسى بأن هناك «تعاونا مع وزارة الشؤون والاوقاف التي تفتح المساجد لجمع التبرعات للاجئين السوريين الجمعيات الخيرية تنسق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الاوقاف والخارجية والداخلية واحياء التراث كاحدى هذه الجمعيات تنسق مع جميع الجهات الرسمية».

فرع الفردوس أطلق «اللمسة الحانية»



أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي-فرع الفردوس مشروع اللمسة الحانية، لإدخال الفرحة ورسم البسمة على شفاه الأرامل والأيتام والمساكين.

وقال رئيس فرع الفردوس سعود بن حشف المطيري إن إطلاق هذا المشروع الاجتماعي الرائد يهدف إلى تجسيد روح المحبة بين المسلمين وخلق التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم، موضحا أن «هذا المشروع يحمل أهدافا نبيلة ومنها إدخال الفرحة ورسم البسمة على شفاه الأرامل والمساكين، ورفع الحرج عن الأسر المحتاجة، وتوفير سبل الحياة الكريمة للأسر المتعففة، ونقلهم من حالة البؤس والشقاء إلى حالة الفرح والعطاء».

ودعا المطيري كل محب للخير إلى دعم هذا المشروع المبارك، لما يحمله من أهداف سامية تهم المجتمع بأسره.