أطلقت حملة «خلّك فعّال... بطيب الأفعال» داعية إلى توجيه الزكاة لـ«المؤلفة قلوبهم»

«التعريف بالإسلام»: هدفنا استقطاب 1250 مهتديا في رمضان

1 يناير 1970 04:45 ص
أكد مدير عام لجنة التعريف بالاسلام جمال الشطي أن اللجنة تهدف لاستقطاب 1250 مهتديا جديدا خلال شهر رمضان المبارك في الكويت، على أيدي دعاة اللجنة الذين لهم دور كبير فيما وصلت إليه اللجنة من إجازات في موضوع الهداية للإسلام، داعيا المحسنين الى توجيه بعض أموال الزكاة الى اللجنة تحت بند «المؤلفة قلوبهم والفقراء».

وقال الشطي في مؤتمر صحافي عقدته لجنة التعريف بالإسلام للإعلان عن الحملة الدعوية الجديدة لهذا العام «خلك فعال.. بطيب الأفعال» امس بمقر جمعية الصحافيين الكويتية، قال إن اللجنة استطاعت في رمضان الماضي استقطاب 1218 شخصا من المسلمين الجدد نساء ورجالا، وأنه في عام 2013 أشهر 4807 مهتدين ومهتديات اسلامهم باللجنة، وأن مسيرة اللجنة منذ عام 1978 سجلت إشهار إسلام 64800 مهتد ومهتدية. وبين ان المهتدين الجدد يحتاجون الى تعلم امور دينهم من صلاة وصيام وكيف يتعاملون بالاسلام ويحتاجون كذلك الى الدخول الى المدارس والجامعات فالمسلم الجديد بداية حياةإسلامية جديدة.

وقال «نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه التلاحم والتراحم بين المسلمين، ونأخذ من هذا الشهر الفضيل طاقة نتزود بها للعام كله، موضحا تقوم بدور دعوي وتوعوي مبارك لخدمة رسالة الإسلام، وتقوم كذلك بتعليم من يأتي للرزق في بلادنا وتعليمهم عاداتنا وتقاليدنا سواء من الرجال أو النساء، وبفضل الله ثم بفضل التعامل الاسلامي الراقي الذي يلمسه الكثير منهم ومن خلال التربية الاسلامية التي يتربى عليها أبناؤنا في البيوت ويلمسها الخدم في بيوتنا فتجدهم يصومون وبعدها يدخلون في الاسلام».

واضاف «وفي اطار استعداداتنا وفق خطتنا الدعوية التي تبدأ من الشهر الفضيل فإننا نهدف إلى دعوة 50 ألف شخص سنوياً من الوافدين داخل الكويت بمختلف جنسياتهم، من خلال مشروع عرفني الإسلام، حيث يعيش بيننا في الكويت اكثر من 900 الف شخص غير مسلم طبقاً للإحصائيات، ومن خلال وسائلنا الدعوية المباشرة وغير المباشرة، ولهذا فإن اللجنة تطمح إلى تحقيق 5 آلاف استقطاع شهريا من أهل الخير بقيمة 10 دنانير للاستقطاع بهدف تمويل هذا المشروع».

ولفت الشطي إلى أن اللجنة أتمت استعداداتها الدعوية عبر قرابة 20 فرعا ومكتبا دعويا، وتوفير اكثر من نصف مليون وسيلة دعوية مختلفة، ما بين نشرة وكتيب وC.D ووسائل سمعية ومرئية ومقروءة، توزع بمختلف اللغات طوال شهر رمضان الفضيل بواسطة دعاة اللجنة البالغ عددهم 85 داعية من النساء والرجال بمختلف لغاتهم وجنسياتهم.

وارجع الشطي زيادة عدد المسلمين الجدد في شهر رمضان لأسباب إيمانية ودعوية، حيث تتجلى فيه التزامات المسلمين بمبادئ الدين وإظهار روح الود والإخاء أمام غير المسلمين، كما تتجلى فيه المعاملة الحسنة من أبناء المجتمع مواطنين ومقيمين، فينعكس ذلك على قبول الإسلام.

وبدوره، اوضح نائب المدير العام عبد العزيز الدعيج أن هذه الأرقام ثمرة جهد وتخطيط تم الإعداد لهما وتنفيذهما على سنوات من الجهد المتواصل على كل أصعدة أفرع اللجنة، من خلال الحملات الدعوية السنوية التي تطلقها اللجنة، موضحا أن حملة هذا العام تحمل شعار «خلك فعال.. بطيب الأفعال» ممثلة في البرامج المسموعة والمرئية والأنشطة الدعوية المختلفة التي تنطلق في الأفرع قبل وأثناء شهر رمضان.

من جانبه قال جودة الفارس المشرف العام لمشروعي القيروان والصليبخات أن من أبرز المشاريع التي حرصت اللجنة على تطويرها في عام 2013 م هو مشروع حقيبة الهداية بأكثر من 15 لغة حيث تبلغ تكلفته حوالي 250 ألف دينار مخصصة لطباعة 50 ألف حقيبة موزعة على مختلف اللغات بما يعادل 5 د.ك للحقيبة الواحدة، هذا وتقوم اللجنة بتوزيع التفاسير المطبوعة والمترجمة من كتاب الله على المسلمين الجدد أو الراغبين في الدخول إلى الإسلام من مختلف الجنسيات من خلال هذه الحقيبة.

وبين الفارس أن جمالي عدد الدعاة باللجنة 85 داعية منهم 55 من الرجال و30 من النساء، موزعين على أفرع اللجنة المنتشرة في شتي ربوع المعمورة من الجهراء إلى الوفرة، ونحتاج لأكثر من 180 داعية لمواكبة زيادة الأفرع الدعوية وتبليغ تلك الرسالة العظيمة فنهيب علي جميع المسلمين مشاركتنا في نشر رسالة الإسلام كل في مجال عمله وموطن عطائه فنشرة صغيرة لغير المسلم قد تكون سبباً في خروج هذه النفس من الضلال إلى الإيمان، ندعو المسلمين جميعاً إلى الاهتمام بالدعوة إلى هذا الدين، واللجنة على أتم الاستعداد للمساعدة في ذلك.

وختم الفارس بان اللجنة سوف تقوم بعمل محاضرات لغير المسلمات في المساجد اثناء صلاة التراويح في شهر رمضان بواسطة قوافل دعوية نسائية في 11 مسجد في 5 محافظات باشتراك جميع الافرع النسائية وهو للسنه الثانية (بمعنى أن الكفيل أو الكفيلة) يصلي التراويح والداعيات يجلسون مع غير المسلمات في الخيم لعرض الاسلام وسط أجواء المسجد الايمانية وسماع الصلاة كان له اثر كبير عليهن علما ان المحاضرات في خيام خارجية.