الدول العربية تتنفّس الصعداء بعد خروج إيران من «غرب آسيا»

تنفست الاتحادات الكروية في الجناح العربي الاسيوي الصعداء بخروج ايران من منطقة غرب غرب اسيا لكرة القدم بعدما صادقت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماع سادته أجواء روح الوحدة والتضامن في مدينة ساو باولو على مقترح الاتحاد الإيراني لكرة القدم بخصوص استحداث منطقة (وسط آسيا) تضم دول افغانستان، إيران، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان وأوزبكستان، وبحيث يتم الاعتراف بهذه المنطقة في النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

واعتبرت بعض الاتحادات ان خروج ايران من المنطقة مكسب كبير لدول منطقة غرب القارة وهي الكويت والسعودية والامارات والبحرين وعمان وقطر ولبنان واليمن وفلسطين وسورية والاردن والعراق حيث سيصبح لهم مقعد مضمون في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم او كأس اسيا وسوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية قبل الاجتماع العادي للجمعية العمومية الخاص بالانتخابات عام 2015، من أجل تحديد عدد المقاعد المخصصة لكل منطقة في المكتب التنفيذي.، لاسيما وان منطقة (الجنوب والوسط) سيتم تقسيمها إلى منطقتين ايضا.

ومن المعروف ان المنتخب الايراني كان رقما صعبا في المعادلة الكروية في غرب اسيا وان كان له منتخب الكويت بالمرصاد فبعد فوزه باول بطولة للمنطقة نجح «الازرق» في رد الاعتبار لعرب المنطقة، كما حدث عندما كسر القاعدة ونقل كأس اسيا من شرق القارة الى غربها عندما فاز باللقب الاسيوي الكبير العام 1980 على حساب ايران

وكانت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم صادقت على تعديلات النظام الأساسي المقدمة من الأعضاء والخاصة بتشكيل المكتب التنفيذي.

وبحسب التعديلات فإن الشخص الذي يتم انتخابه رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية عام 2015 سيحصل تلقائيا على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

مقعد النائب للرئيس

ويشار إلى أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، يعتبر عضوا منتخبا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تستمر فترة ولايته حتى عام 2017. علما بأن الأعضاء الحاليين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم سوف يستمرون في مواقعهم حتى انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم العام المقبل.

وأعرب الشيخ سلمان عن عميق شكره إلى أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء وممثلي الاتحاد الوطنية الأعضاء على الدعم الذي قدموه، وقال: توصلنا إلى اتخاذ قرار مهم بروح الديموقراطية العريقة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. حيث قررنا أن مقعد نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون للرئيس. اتحاداتنا الوطنية الأعضاء تؤمن أن هذا هو القرار الصحيح من أجل منظمتنا. وقد سار العمل هنا بإيجابية واحترام كبير وتقدير متبادل، وأنا واثق أننا سنتقدم إلى الأمام بهذه الروح من التعاون والوحدة.

ويشار إلى أن قرار دمج منصبي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي له خلفية تاريخية، حيث كان المنصبان مدموجين حتى عام 1990.

كما صادقت الجمعية العمومية على تعديلات النظام الأساسي المقدمة من المكتب التنفيذي من أجل تحديث النظام الأساسي وجعله يتوافق مع النظام الأساسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بما في ذلك تأكيد الوضع القانوني لعدد من الهيئات التي تم استحداثها خلال العام الماضي، مثل نظام انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستحداث نظام السلوك في الاتحاد، وتشكيل غرفتين للجنة الأخلاق، وتطبيق تعليمات النظام الداخلي في الاتحاد.

وترأس اجتماع الجمعية العمومية غير العادي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحضر الاجتماع جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورؤساء الاتحادات القارية، إلى جانب ممثلي 46 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي. وحضر من الكويت الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي وفيصل الدخيل وحسين المسلم.