«الراي» زارت فريق العمل ورصدت بعضاً من كواليس التصوير
«للحب جنون»... رومانسية لا منطق لها تبدأ من حيث تنتهي
| متابعة علاء محمود |
1 يناير 1970
01:07 ص
• الهوّاري: سيشعر المشاهدون بغرابة في المواضيع المطروحة
• مغربي: شخصيتي غير مركّبة على عكس ما قدمته في السابق
• الراشد: الحبكة... شدّتني للموافقة على التواجد كضيف شرف
• شيماء: طيبة وشريرة بسبب مرض نفسي يدفعني للتصرف بشكل لا إرادي
• أبرار: دوري يقدّم للمرة الأولى عربياً ... خصوصاً لفتاة في مثل عمري
• صمود: غيّرت طريقة المشي وحركاتي وطبقة صوتي وتدربت على «الجودو»
يعكف فريق المسلسل الاجتماعي «للحب جنون» بقيادة المخرج الاردني سائد بشير الهوّاري وانتاج «صبّاح بيكتشرز»، على إنجاز ما تبقى من مشاهد العمل في عدد من الأماكن المتنوّعة في الكويت، تمهيداً لعرضه خلال الموسم الدرامي لهذا العام.
«الراي» زارت أحد مواقع تصوير المسلسل حيث التقت بعدد من فريق العمل ورصدت بعضا من كواليس التصوير فالمخرج الهوّاري يوجّه مساعديه استعداداً للمشهد القادم، والفنانون يراجعون حوارات المشهد، أمّا الفنانات فيضعن المكياج واللمسات الأخيرة قبل التصوير في حين ظل مدير الانتاج عادل الشمري حريصاً على أن يكون كل شيء متقناً قبل بداية التصوير.
وتحدث الهوّاري عن ملامح المسلسل قائلاً: «نطرح أربعة قصص حب مختلفة، ونقدم الرومانسية بشكل مختلف تماماً عما يطرح في الاعمال العربية عامة والخليجية خاصّة. إذ كل قصّة تبدأ من حيث تنتهي، والقصّة غير مبررة سوى بالجنون، ونحن دوماً نقول أنّ (الجنون غير تابع للمنطق)»، وقد اجتهد الكاتب دخيل النبهان على صياغة المسلسل بشكل قريب من المجتمع، ولن يشعر المشاهد بأنه مغرّب أو غريب، بل ستنتابه غرابة في المواضيع المطروحة لانها جديدة».
وعن الجديد في الرؤية الاخراجية التي ينتهجها في المسلسل قال: «منذ فترة وأنا أنادي بأننا ما زلنا نعاني من غزارة الدراما التركية الرومانسية، وهو ما جعل المشاهد العربي متمرّسا بتلك الاعمال، وبات لا يتقبل أي عمل عربي بسبب تلك الأعمال. لهذا وفي (للحب جنون) حاولت ان أقرّب ما بين الصورة و (الستايل) وكذلك الأزياء، اضافة إلى غرابة القضايا المطروحة، ليكون العمل أقرب إلى تلك المسلسلات التركية التي تحدّثت عنها».
وبدورها تحدثت ميساء مغربي عن شخصيتها فقالت: «أجسد دور ماسة وهي امرأة عادية، حرمت من الحب الحقيقي، لكنها تحب ولا تكره، وفي داخلها خليط من الأحاسيس الانسانية البسيطة، لأنها شخصية غير مركّبة، على عكس ما قدمته سابقا خلال ثلاثة عشر عاما مضت من مسيرتي الفنية».
وعن مقياس قبولها للأدوار التي تسند إليها قالت: «أنظر إلى الدور إن كان يقدم ثيمة أو واجهة جديدة للمرأة في مجتمعاتنا العربية، وإن كان مختلفاً عما قدمته مسبقاً وإن كان بسيطاً وليس جذرياً، كذلك أنظر إلى العمل ككل من حيث المشاركين فيه».
أما اسماعيل الراشد فقال «أحلّ في المسلسل ضيف شرف من خلال ظهوري في سبع حلقات فقط، مجسداً شخصية أب أسرة، و(مبتلش) بأولاده من الزيجات السابقة وأيضاً بأولاد زوجته الجديدة».
وأضاف: «ما شدّني للموافقة على التواجد كضيف شرف أنّ الشخصية فيها حبكة و(شغل)، ومن ناحيتي أراها شخصية مركّبة، فالأب عصبي شرير، لكن في موضع آخر حنون يخاف على أولاده، كما أنني لا أرى بأنّ (الكمّ) في عدد الحلقات هو من يترك بصمة، بل (الكيف) هو الذي يسهم في ذلك».
وبدورها، قالت شيماء سبت «أجسد شخصية الأخت الكبرى التي تعاني من حالة نفسية، في طيبة وشريرة بنفس الوقت بسبب ذلك المرض الذي يدفعها للتصرف بأمور لا ارادية، ودوري مركب وأتمنى ان يظهر بشكل مختلف عمّا قدمته في السابق».
ومن جانبها، أشارت أبرار سبت إلى أنها تؤدي شخصية «جنّات» وهي أخت للفنانة ميساء مغربي والممثل ناصر عبّاس، «ومن خلال الأحداث سيتّضح للمشاهد مدى خطوط الرومانسية التي تنتهجها الشخصية بطريقة جنونية، ولأوّل مرّة يتم تجسيد مثل هذه الشخصية على نطاق الوطن العربي خصوصاً لفتاة في مثل عمري».
أما صمود فقالت: «سيراني الجمهور في هذا العمل بصورة لم يعتادوا عليها مسبقاً، فقد اعتدت دوماً على تجسيد الأدوار الرومانسية الهادئة، أما هنا فأظهر بشخصية فتاة تدعى اماني وهي لاعبة (جودو) و(دفشة) بتصرفاتها لا تتحمل أي كلمة تسيء لها وتدافع عن نفسها دوماً مستخدمة الرياضة التي تتقنها، لكنها ليست (مسترجلة)، وهذه شخصية جديدة لم يسبق لأي ممثلة أخرى في الخليج أن قدمت شبيهاً لها، ومن أجل اتقان ما أقدمه غيّرت طريقة مشيي وحركاتي وطبقة صوتي لأنني أتكلم بطبقة أعلى من طبقة صوتي الاساسية، وكذلك تدربت على أساسيات اللعبة مع الفنان عبدالله السيف باعتباره بطلا في هذه الرياضة وهو يشكل معي (ديو) في المسلسل».
من جهتها، رأت أميرة النجدي أن «الجمهور سيتفاجأ بشخصيتي فلن أظهر بصورة الفتاة (الدفشة) كما ظهرت بـ(صديقات العمر) بل ستكون دلوعة جدّاً وهو الأمر الذي أكرهه في حياتي الشخصية، وقد احببت الشخصية لانّ خطوطها مترابطة مع شقيقاتي. وسبب موافقتي لأنّ ما أقدمه مختلفاً وغريباً والمسلسل الوحيد من الأعمال التي شاركت به سأضع (ميك آب)».
وتبعتها منال الجارالله متحدثة عن شخصيتها فقالت «أجسد شخصية كوميدية تدعى الهام لديها أخ وحيد وتبحث عن زوج لها، ومن صفاتها أنها (قرقة) وتتدخل في كل شؤون حياة شقيقها. وما شدّني للموافقة عليه هو حبّي للتنويع فيما أقدّمه، وهذا ما وجدته في الهام».
وأشار عماد العكاري إلى أنه يؤدي دور يعقوب الزوج الذي يعاني من العقم، ويحب زوجته وهي بالمقابل تحبه إلى درجة الجنون. ومع مرور الوقت وعندما يجد أنّه وصل إلى طريق مسدود في الانجاب يحكّم عقله ويطلب منها الانفصال مضحياً بحبه من أجل ان تنعم هي بالأمومة، «والشخصية التي أجسدها أعرف تفاصيلها جيّدا وكيفية التعامل معها لأنّ أحد أصدقائي الشخصيين قد مرّ بها فعلياً في حياته، إذ انفصل عن زوجته لنفس السبب، لكنهما سرعان ما عادا لبعضهما البعض بسبب حبهما الكبير الذي كان أقوى».
أما الهام علي فقالت «أقدّم شخصية أمنيات وهي الأخت الكبرى في الأسرة، وتمتاز بأنها عاقلة جداً وحكيمة، لكن تلامسها عفوية وجنون الحب الذي ينتهي بالفشل ويدخل في شخصيتها، وما دفعني للموافقة رغبتي بالتعاون مع المخرج الهوّاري كونه جدّاً متعاون، بالاضافة إلى وجود الفنانة ميساء مغربي التي أعتبرها اسماً مغرياً لأي فنان في بداية مشواره».
وتبعتها غرور فقالت «باختصار شديد أجسد شخصية الزوجة تهاني، شقيقة ميساء مغربي، والتي تعاني من بعض المشاكل الزوجية ما يضطرها للانتقال والعيش في منزل شقيقتها، وأضافت «ما شدّني للموافقة عليها هي أنني للمرة الأولى أؤدي مثل تلك الشخصية بأبعادها الثلاثة، إذ اعتدت دوماً على تجسسيد أدوار الشرّ والمرأة المتعجرفة و(النسرة)».
ومن جانبها قالت فوزية محمد «أجسد شخصية الأم الطيّبة جدّاً، لديها ابن وحيد يجسد دوره عبدالله السيف، تحاول دوماً تشجيعه على الزواج إلى أن يحصل ذلك الأمر. ومن وجهة نظري أرى أنه لا يوجد بالشخصية ما يميّزها أو ذلك الحدث المميز، لكن سبب مشاركتي يكمن في رغبتي بالتواجد مع فريق العمل والتعاون معهم».
فريق المسلسل
• تأليف: دخيل النبهان
• اخراج: سائد بشير الهوّاري
• مخرج منفذ: محمد الفرج
• مساعد مخرج: عبدالله مشعل، أحمد القطامي
• بطولة: ميساء مغربي، عبدالمحسن النمر، اسماعيل الراشد، شيماء سبت، علي عبدالمحسن، عماد العكّاري، صمود، غرور، أبرار سبت، ناصر عبّاس، عبدالله السيف، الهام علي، أميرة النجدي، فرح، فوزية محمد، الطفلة سارة الراشد، الطفل سعود سعد العتيبي
• مدير التصوير والاضاءة: طارق عبدالحميد
• مهندس الصوت: مشعل مفدي
• مساعد صوت: ياسر الخالدي
• مصورّين: فواز السبع، محمد مطر
• مساعد مصوّر: خالد مصطفى
• مشرف الاضاءة: أحمد فريد
• فنّي اضاءة: وليد، رأفت، أمين، أشرف
• معدّات: كولم
• مدير ادارة الانتاج: ياسر العمّاري
• مدير الانتاج عادل الشمري
• منفذ الانتاج: ناصر الخشّان
• مساعد انتاج: منصور العاضي، فرحان، سالم البلام
• خبيرة المكياج السينمائي: حنان الشمري
• ماكييرة: سهيلة
• مساعد ماكيير: حاتم سواح
• ريجستير: منال هلال
• خدمات انتاجية: مؤمن