بمناسبة مرور 181 عاماً على تأسيس مصنع الساعات

معرض «Jaeger-LeCoultre»... رمزيّ ومجوهر وقطع استثنائية

1 يناير 1970 02:30 ص
بمناسبة مرور 181 عاماً على تأسيس المصنع، وللمرة الأولى من نوعها، أقامت الشركة المصنّعة ذات الخبرة العميقة والواسعة للساعات الراقية «Jaeger-LeCoultre» معرضاً للابتكار والبراعة والتراث، مثيراً للإعجاب ومستنداً إلى خلفية المصنع وإنجازاته سيستمر حتى 24 من شهر مايو الجاري، قدّمت فيه أحدث ما تمّ إنتاجه للعام 2014 في الكويت جامعاً المجموعات الرمزية والمجوهرة إضافة إلى قطع استثنائية، فكان أشبه بتظاهرة لصناعة الساعات.

المعرض المقام في مجمع 360، حضره كلٍ من عبد المحسن علي مراد بهبهاني وأنفال علي مراد بهبهاني، بالإضافة إلى المدير الفني والتصميمي لـ»Jaeger-LeCoultre» جانيك ديليسكيفيتشز الذي أمتع الحضور بوصلة موسيقية عزف خلالها على آلة «الساكسوفون»، والفنان الكوميدي الكوري ون هو تشونغ الذي قدّم بدوره فقرة كوميدية، خصوصاً أنه يتقن التحدث باللغة العربية وتحديداً اللهجة الأردنية باعتبار أنه تخرج من إحدى جامعتها، وأيضاً بطلتا الكويت في المبارزة لولوة وبلسم الأيوب.

بعد قص شريط الافتتاح، تجوّل الحضور في أرجاء المعرض، وذلك للاطلاع أكثر على أحدث تلك الساعات الفريدة من نوعها، والتي تميّز كل من يرتديها، منتهلاً ما يحتاج إليه من معلومات بتواجد ديليسكيفيتشز إلى جانب الجميع كونه لم يبخل على أحد في شرح كيفية صناعة وتصميم الساعة منذ اللحظة الأولى إلى أن تصبح جاهزة للاستخدام.

الهدف الرئيسي من معرض «Jaeger-LeCoultre» في الكويت هو تسليط الضوء بشكل أكبر على وجودهم بالكويت بالدرجة الأولى من خلال عرض موديلات الساعات الجديدة ذات التعقيدات الساعاتية الكبرى التي تم إطلاقها أخيراً خلال «المعرض الدولي للساعات الفاخرة» في جنيف بسويسرا، وذلك في استحضار للخبرة الطويلة للدار العظيمة «Grand Maison».

وتتضمن هذه الموديلات ساعات «غراند ريفيرسو نايت آند داي / ليل و نهار» و»ماستر ألترا ثين 1907»، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل «غراند ريفيرسو ليدي ألترا ثين دويتو ديو» و»راندي فو توربيون نايت أند داي / ليل و نهار».

وإن تحدثنا بشكل تفصيلي أكثر عن ساعة «غراند ريفيرسو نايت أند داي / ليل نهار»، فيمكن القول إنها الساعة الأكثر رمزية التي تمثل مجموعة «ريفيرسو»، وهي متاحة حالياً بنسختها بالحركة ذات التعبئة الأوتوماتيكية. إذ إنّ رحابة الجزء الخلفي من قفصها توفر مساحة لإضفاء الطابع الشخصي على ساعتك من خلال الحفر أو النقش أو الطلاء بمادة المينا والترصيع، فتكون ساعة في منتهى الخصوصية والتفرد.

أما ساعة «ماستر ألترا ثين 1907»، فهي تستمد إلهامها من ساعة الجيب الفائقة الرقة التي ابتكرتها «Jaeger-LeCoultre» في العام 1907. ومع هذه الساعة تستأنف «Jaeger-LeCoultre» أحد تقاليدها القديمة الدائمة في صناعة الساعات التي تحطم الأرقام القياسية، بفضل قفصها ذات الشكل المسمّى بـ «السكين» والمصنوع من الذهب الوردي بسماكة بالغة 4.05 مم فقط، مما يجعل من هذه الساعة واحدة من أنحف الساعات ذات الحركات الميكانيكية بتعبئةٍ يدوية. ويمكن القول أنها مزيجٌ مثالي من البساطة و الأناقة، بل هي ساعة أصيلة تقدم التكريم و الإجلال للدور الريادي الذي تلعبه «Jaeger-LeCoultre» في فئة الساعات الفائقة الرقة، خصوصاً أنها تعمل وفقاً لمبدأ «دويتو» أي الساعة ذات الوجهين و ذلك بواسطة حركة واحدة.

أمّا ساعة «غراند ريفيرسو ليدي ألترا ثين دويتو» فهي تتيح للسيدة التي ترتديها أن تعبر عن الجوانب المختلفة لشخصيتها في أي وقت كان، إذ يمكن استبدال الوجه الأمامي ذي المينا المضفر بالوجه الخلفي الفخم حيث يؤشر إلى منطقة زمنية ثانية، ويكون المينا فيه مطعماً بصدف أم اللؤلؤ، يحدث كل ذلك بواسطة تدوير القفص دورة واحدة. بالإضافة إلى طابعها الأنثوي الواضح، يضفي القفص الفائق النحافة على ساعة «ريفيرسو ليدي آلترا ثين دويتو ديو» لمسة إضافية من الأناقة و الرقي.

الشغف بالجمال وبصناعة الساعات الراقية، نجده في ساعة «راندي فو توربيون» فهي خلاصة الحرفية و البراعة في صناعة الساعات إضافة إلى التقاليد، بواسطة حركتها الأوتوماتيكية تعرض هذه الساعة الإشارة إلى التوقيت إذا ما كان لساعات الليل أو النهار، و تتضمن واحداً من أروع التعقيدات الساعاتية و أعرقها، التوربيون اعتماداً على إتقانها و تفوقها في مجال التعقيدات الساعاتية و علم الجماليات، ابتكرت جيجر لوكولتر ساعة مجوهرة فريدة، حيث يكشف الذهب و الماس عن قلبها الدوار الذي ينبض بقوة و اقتدار مع كل ثانية.

وفي نبذة سريعة عن تاريخ مصنع «Jaeger-LeCoultre» الذي ما زال منذ عام 1833 فنرى انه يقدّم كل ابتكار من ساعات «Jaeger-LeCoultre» بنفس الشغف، وكجزء من حالة السعي الدؤوب الدائم نحو الكمال التقني. ومع كنزٍ من الخبرة المستمرة لأكثر من 180 عاماً، فإنّ كل ساعة هي تحفة بحدّ ذاتها تتمتع بالاستفادة من أحدث التقنيات الفائقة التطور.