«خلافاتهما أصبحت لا تطاق وشكاواهما بلغت 30 في 3 أشهر»

أنور العنجري لـ«الراي»: نقل إجباري لمديرة مدرسة ومساعدتها

1 يناير 1970 11:47 ص
• التربية تحوّل مناهجها «إلكترونية» للقضاء على الدروس الخصوصية
كشف مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري لـ«الراي» عن تطبيق النقل الإجباري لمديرة مدرسة ابتدائية ومساعدتها، بعد تفاقم حدة الخلافات بينهما إلى حد لا يطاق.

ونفى العنجري ربط قرار النقل بتصوير احد الأطفال في المدرسة في مقطع فيديو انتهك حرمة المدرسة واظهر الطفل باكيا من قرار نقله الذي أصدرته بحقه المديرة، مبيناً أن الشكاوى بينهما فاقت حدود العقل والمنطق حيث بلغت الـ 30 شكوى خلال 3 أشهر وتم خلال هذه المدة نقل تلك الخلافات إلى المعلمات وأولياء الامور وتجنيد الطاقم التعليمي والإداري في المدرسة بين الفريقين فريق مع هذا الطرف وفريق مع ذاك الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه أبداً خصوصا وان إدارة المنطقة كانت قد ارتأت تأجيل قرار النقل إلى العام الدراسي المقبل إلى أن الوضع بلغ الذروة وفاق حدود الاحتمال.

إلى ذلك كشفت وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام عن رغبتها في تحميل مناهجها الدراسية إلكترونياً عبر مشروع الكتاب التفاعلي الذي يضم صفحات المقرر الدراسي كاملة مقرونة بأسئلة كل وحدة وإجاباتها النموذجية.

وبين مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم، في اجتماع عقده أمس مع الموجهين العموم، نيابة عن الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد، أن الهدف من المشروع القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال منح الطالب حرية تصفح المنهج الدراسي كاملاً والحصول على المعلومة في زمن قياسي دون الحاجة إلى مساعدات خارجية.

واستعرض الهيم مع الموجهين هذه التجربة بشيء من التفصيل قبل عرض المشروع على وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي للاعتماد النهائي راجياً من جميع الموجهين تدوين آراء أهل الميدان التربوي وملاحظاتهم ليسير المشروع تدريجياً وفق القنوات الصحيحة بدءاً من نقطة الانطلاق الأولى في الميدان وهي الفصل الدراسي.

وعرض الهيم استبيانات على الموجهين لتحديد سلبيات وايجابيات المشروع بالتنسيق مع العاملين في الميدان التربوي إضافة إلى أوراق لتدوين آرائهم الشخصية ومذكرة تفصيلية شاملة توضح ما هية المشروع وأهدافه والنتائج المتوقعة من تطبيقه، مشدداً على ضرورة النزول إلى الميدان وتوزيع الاستبيانات بكل شفافية وواقعية ليكون المشروع انعكاساً حقيقياً للواقع التربوي والتعليمي، متضمناً جميع الملاحظات المرصودة بعيون العاملين في المدارس.