أبلغت جميع الراغبين في التقدم إرسال بياناتهم عبر موقع الوزارة
«التربية»: تسكين الوظائف الإشرافية... إلكترونياً
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
08:37 ص
• الوتيد: نهدف إلى تبسيط الإجراءات ووصول الإعلانات في الوقت المحدد
• توجه لتعميم الاختبارات التفاعلية للرياضيات على جميع صفوف المتوسط
• العومي: اختبارات الرياضيات التفاعلية استخدام مميز للتكنولوجيا يسهم في رفع مستوى الطلبة
أعلنت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد، عن توجه وزارتها في تسكين جميع الوظائف الإشرافية إلكترونياً عن طريق الموقع الرسمي للوزارة داعية جميع الراغبين في التقدم إرسال بياناتهم عبر الموقع الذي يتيح للمتقدم إمكانية الحصول على نموذج الترشيح وملء البيانات وحفظها وإرسالها.
وقالت الوتيد في نشرة عامة وجهتها إلى قطاعات الوزارة كافة والمناطق التعليمية والإدارات التابعة لها، أن الهدف من هذا التوجه تطوير العمل بكافة قطاعات الوزارة وتنفيذا للخطة الاستراتيجية لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري ورغبة في تبسيط الإجراءات وتطوير أساليب العمل في الوزارة إضافة إلى الحرص على وصول الإعلانات في الوقت المحدد وتيسير إجراءات التقدم للترشح للوظائف الإشرافية.
وشددت الوتيد على ضرورة استثمار التعاون بين إدارة نظم المعلومات وإدارة الموارد البشرية في القطاع الإداري من خلال هذا الإعلان الذي أكدته مديرة نظم المعلومات في كتابها مؤكدة أن الوزارة ممثلة في القطاع الإداري أعلنت عن جميع الوظائف الشاغرة على الموقع الإلكتروني لها وذلك منذ يوم الأحد الموافق 4 الجاري.
إلى ذلك أكد مدير الشؤون التعليمية بمنطقة الجهراء التعليمية وليد العومي، أهمية استخدام التكنولوجيا في رفع تحصيل الطلبة والارتقاء بمستواهم، مشيرا إلى أن المنطقة تولي اهتماما كبيرا للجانب التقني والتكنولوجي الذي يخدم العملية التعليمية في المدارس.
وقال العومي خلال حضوره تصفيات الاختبارات التفاعلية لمادة الرياضيات في مدرسة وارة المتوسطة بنات امس، أن الاختبارات التفاعلية لمادة الرياضيات هي استخدام مميز للتكنولوجيا يساهم إلى حد كبير في رفع مستوى الطلبة الذين يحتاجون إلى متابعة ورعاية متواصلة، لافتا إلى أن النتائج البيانية التي جمعها توجيه الرياضيات تظهر تقدما ملموسا في نتائج الطلبة وانخفاض اعداد الطلبة الذين يعانون من مشاكل في المادة.
وأضاف أن مادة الرياضيات من المواد التي تحتاج إلى اهتمام خاص كونها مادة تعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، وبالتالي فإن الاختبارات التفاعلية التي توفر امكانية تغيير الاسئلة وأماكن الاجابات بحيث يحتاج الطالب إلى فهم السؤال، لافتا إلى توجيه الرياضيات في المنطقة كان لهم السبق في ابتكار وسائل وأفكار تساعد على رفع مستوى الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
وأشار إلى أن الاختبارات التفاعلية طبقت على طلبة الصف السادس وكانت ناجحة بكل المقاييس، منوها إلى إمكانية تعميم فكرة الاختبارات التفاعلية لتشمل طلبة الصفين الخامس والعاشر في العامل المقبل وذلك بهدف تعميم الفائدة على بقية المراحل.
من جانبها، قالت الموجهة الأولى للرياضيات ايمان المنصور، أن التوجيه وبعد رصد نتائج الفترة الدراسية الاولى لطلبة الصف السادس لاحظنا وجود انخفاض في مستوى التحصيل العلمي لهم وبالتالي قمنا بوضع خطط علاجية لرفع مستواهم، موضحة أن الموجهة نادية الرشيدي كانت صاحبة فكرة ادخال الاختبارات التفاعلية لتشجيع الطلبة وزيادة فهمهم للمادة.
وأضافت أن هذه النوعية من الاختبارات تحمل طابع التشويق والمتعة إضافة إلى العملية وبالتالي فهي وسيلة جيدة لتعزيز قدرات الطلبة ومساعد كبير للمعلم في الفصل، مشيرة إلى أنه وبعد تطبيقها بدأت النتائج تتحسن للطلبة الضعاف ولمسنا تقدما كبيرا للطلبة المتوسطين.
بدورها، قالت الموجهة الفنية نادية الرشيدي ان التوجيه الفني للرياضيات بذل جهودا كبيرا من خلال جميع العاملين فيه بالتعاون مع المدارس لتحسين مستوى الطلبة في مادة الرياضيات التي توصف بالمادة الجامدة والمملة إلا أننا استطعنا تحويلها إلى مادة ممتعة من خلال استخدام التكنولوجيا التي يحبها الطلبة.
وأضافت الرشيدي أن استخدام الاختبارات التفاعلية يتيح للمعلم تطبيق اختبارات ممتعة للطلبة بما يناسب مستواهم العلمي ويعزز فهمهم للمادة مع امكانية تغيير الاسئلة وتنويعها الامر الذي يضفي المتعة والتشويق، لافتة إلى أن تحسن مستوى الطلبة في الاختبارات دفعنا إلى التفكير جديا في تعميم الفكرة لتشمل مراحل اخرى غير المرحلة المتوسطة.
وذكرت أن استخدام الوسائل التكنولوجية لاسيما في المواد التي توصف بالجامدة يسهل عملية احداث نقلة نوعية في طرق تدريسها، من خلال ايجاد الوسائل والمواد المحببة للطالب والتي يمكن أن يستخدمها المعلم في اضفاء جو ممتع للحصة وجعلها بيئة جاذبة للطبة، مشددة على أهمية أن يحبب المعلم طلبته في المادة قبل الدخول في تفاصيلها.