الوزير العبيدي رعى حفل تكريم المساهمين في نجاح مشروع توفير الأدوية لمرضى اللوكيميا

«الصحة»: جميع الفحوصات المخبرية سلبية للحالات المشتبه إصابتها بـ «كورونا»

1 يناير 1970 11:11 م
• أوراد الجابر: 1.2 مليون دينار كلفة المشروع ... و80 في المئة نسبة نجاحه

• الخرافي : تبرعنا بمئات الألوف من الدنانير لدعم المشاريع الخيرية

• الصالح : بيت الزكاة تجاوب مع المشروع انطلاقاً من دوره الإنساني
أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان جميع الفحوصات المخبرية التي أجريت على الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا جاءت سلبية ولاتوجد أي حالة إيجابية مشددا على انه على اتصال دائم بمختبرات الفيروسات.

وقال العبيدي في تصريحات صحافية على هامش حضوره حفل التكريم الذي نظمته الهيئه الخيرية الإسلامية لشركات الأدوية والمتبرعين والمساهمين في نجاح مشروع توفير الأدوية لمرضى اللوكيما وسرطان الدم ان الوزارة على اتصال دائم ومباشر في إطار التعاون الخليجي المتواصل مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي في ما يتعلق بمتابعة أي مستجدات حول فيروس الكورونا مضيفا «نحمد الله الحال لدينا أفضل بكثير».

وذكر العبيدي ان «هناك ناطقا رسميا لوزارة الصحة وهو الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور قيس الدويري ولدى الوزارة لجنة عليا للتصدي لكورونا برئاسة وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي والوزارة لديها العديد من اللجان مابين صحية وإعلامية متصلة ومتعاونة مع وزارات أخرى منها الأوقاف والتربية والداخلية وغيرها».

وبين العبيدي ان «مشروع علاج المقيمين في الكويت المصابين بمرض اللوكوما بدأ منذ عامين وهناك عمل دؤوب يدل على ان هناك نجاحا وإنجازا على الأرض.

وعبر العبيدي عن شكره للشيخة أوراد الجابر واصفا إياها بـ «الرائعة» التي تعطي مثالا حيا للجهد والعمل بصمت من أجل رسم الابتسامة على وجه المريض كما وجه الشكر إلى المتبرعين من أهل الكويت عموما الذي وصفهم بالخير بين أصحاب الأيادي البيضاء الممدودة دائماً في الخير.

بدورها، أكدت الشيخة أوراد الجابر المشرفة على المشروع أن نسبة نجاح مشروع ليمفو كيميا الذي تبنته الهيئة الخيرية الإسلامية بالتعاون مع مركز الكويت لمكافحة السرطان لتوفير الدواء لعلاج مرضى سرطان الغدد الليمفاوية ومرضى سرطان الدم من المقيمين على أرض الكويت قاربت من 80 في المئة.

وأضافت ان عدد المرضى الذين تلقوا العلاج بلغ نحو 100 مريض ومريضة يمثلون نحو 12 دولة عربية وآسيوية مشيرة إلى ان مدة المشروع سنتان وبكلفة تبلغ مليونا و200 ألف دينار تكفل بيت الزكاة الكويتي بسداد نصفها.

وأشارت الجابر إلى انه على الرغم من ان المهمة الأساسية للمشروع هو توفير الأدوية باهظة الثمن لمرضى السرطان الا ان التواصل المستمر مع المرضى وأطباء مركز الكويت لمكافحة السرطان والهيئة التمريضية في غاية الروعة.

وتابعت «لكن الأهم والأروع من ذلك هو إعطاء الأمل والأمان للمريض وعائلته مشيرة إلى ان مايتم القيام به من توفير الدواء لايعادل نقطة من بحر الخدمات المجانية التي تقدمها الكويت تجاه المرضى المقيمين على أرضها».

ومن جانبه، قال الأمين العام للأمانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي ان أمانة الاوقاف تبرعت بمئات الألوف من الدنانير لدعم مشاريعها الخيرية بالإضافة إلى الجهات الأخرى مثل صندوق إعانة المرضى والجهات الأخرى.

وثمن جهود الشيخة أوراد الجابر التي قدمت نموذجا جيدا للعمل الشعبي الكويتي مضيفا «انه كان يسعها ان تقر في بيتها وهي بنت الأسرة الحاكمة ولكن نزلت إلى الميدان دون مجاملة وأحست بنبض الفقير الذي لا تتوفر له الرعاية الصحية باعتبار ان هذه الرعاية الصحية (اللمفو كيما) موجهة إلى الكويتيين أو البدون من قبل الدولة حسب قرارها أما الوافدون من غير الكويتيين والبدون فليس لهم رعاية مباشرة رسمية فأتت الشيخة أوراد الجابر لتكمل هذا الجانب لتوفير الرعاية الصحية لجميع الجنسيات لمكافحة هذا الداء العضال .

بدوره، قال نائب مدير عام بيت الزكاه الكويتي في كلمة نيابة عن مدير عام بيت الزكاة الكويتي إبراهيم الصالح ان المشروع انطلق في العام 2012 برعاية وزارة الصحة وبمبادرة إنسانية من الشيخة أوراد الجابر لافتا إلى ان بيت الزكاة منذ انطلاق مشروع توفير الأدوية لمرضى اللوكيما وسرطان الدم سارع بالتجاوب معه حرصاً على القيام بدوره الإنساني وتخفيفا عن معاناة المرضى المقيمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.

ومن جهته، قال ممثل شركة علي عبدالوهاب المطوع فيصل المطوع ان الشركة تسهم بشيء بسيط ومتواضع في حملاتها المتواصلة لعلاج مرضى السرطان الفقراء وغير الكويتيين الذين لا يستطيعون ان يؤمنوا تكلفة العلاج لهم.

وبدوره، قال رئيس قسم الصيدلة في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله المطيري انه تم علاج 35 حالة من مرضى اللمفوميا و 25 حالة من مرضى اللوكيميا و 5 حالات مختلفة كانت بحاجة الى المتابعة.

«الزبلان»



قالت مشرفة مشروع زبيل الخير سارة محمد الذكير ان المشروع عمره 3 سنوات ويقوم على جمع الزبلان – السلال السعف – ووضع القرقيعان به والريع الذي يتم الحصول عليه من عائد بيعه يذهب للجمعية المختارة.

وذكرت أن ريع المشروع هذا العام والسنة الماضية ذهب لدعم مشروع اللمفو كيميا.