التضامن في طريقه إلى الحل!

علمت «الراي» ان الهيئة العامة للشباب والرياضة تحفظت على محضر اجتماع مجلس ادارة نادي التضامن الرياضي والذي عقد في 6 ابريل الماضي لمخالفته النظام الاساسي حيث يتوجب حضور رئيس مجلس الادارة او نائبه خلال الاجتماع حسب المادة 45 من لائحة النظام.

كما تحفظت الهيئة ايضا على خطة الصرف و الهيكل التنظيمي الفني الجديد للنادي للموسم 2015/2014 التزاما منها بقرارها السابق بعدم قانونية قرارات المجلس الحالي لعدم حضور رئيس النادي او نائبه خلال الاجتماعات الماضية.

والجدير بالذكر ان انقساما حدث في ادارة نادي التضامن اسفر عن تجميد صلاحيات الرئيس الحالي عادل الهلفي بعد انقلاب ثلاثة من اعضاء مجلس الادارة وهم خالد رابح وحربي عدهان وسالم الفعم الذين كانوا ضمن الثمانية الناجحين في قائمة الهلفي في الانتخابات الماضية.

وتحالف هذا الثلاثي مع ثلاثة اعضاء ينتمون الى القائمة الاخرى داخل المجلس ليشكلوا معا الأغلبية ما نتج عنه الغاء المكتب التنفيذي وتجميد صلاحيات الهلفي وترشيح احمد الدويلة ليكون ممثل النادي في انتخابات اتحاد كرة القدم بدلا من العضو الحالي مبارك النزال.

ومن المنتظر ان يشهد نادي التضامن تداعيات كبيرة لهذا الانقلاب حيث تتجه النية لحل مجلس الادارة وتعيين لجنة موقتة تدير النادي من خلال محكمة التحكيم الرياضية بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية خاصة وان المجلس يجتمع بصفة قانونية لمدة شهرين حسب النظام الاساسي للنادي لذلك سيكون الحل الاقرب له خلال الشهر الجاري.

كما ان انتخابات اتحاد كرة القدم التي ستجري يوم 15 الجاري سيتم الطعن بها خاصة وان امين سر النادي خالد رابح دفع بالمرشح أحمد الدويلة بينما ممثل النادي القانوني حسب رأي الهيئة العامة للشباب والرياضة الرئيس عادل الهلفي يدفع بالمرشح مبارك النزال الذي تم ترشيحه من خلال محكمة التحكيم الرياضية.

والجدير بالذكر ان الرئيس الحالي عادل الهلفي مازال هو الممثل الرسمي للنادي خلال اجتماعات اندية التكتل خلال الفترة الماضية وهو الامر الذي يزيد من فرص نجاح المرشح مبارك النزال في الانتخابات المقبلة.