افتتح الملتقى الشبابي الرابع

الفلاح: القيم الأصيلة وسيلتنا لتحصين الشباب

1 يناير 1970 02:12 م
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أهمية الدور الذي يؤديه الشباب في المجتمع، وسعي الوزارة إلى تحصينه بالقيم الأصيلة في الدين والأخلاق والحياة والتي تنبع من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لتحقق التوحيد الخالص وإقامة العدل والمساواة ونبذ العنف.

وقال الفلاح في كلمته بافتتاح الملتقى الشبابي الرابع الذي تنظمه الوزارة لتبيان أهمية القيم في حياة الشباب، بالتعاون مع الحرس الوطني، على مسرح الشيخة سلوى مساء أول من امس: «إن الشباب شريحة أساسية في المجتمع، تجمع بين القوة والأمل، وهم ساعد المجتمع القوي، وغده المشبوب بالتطلع نحو السعادة، وطاقته المتفجرة في كل اتجاه»، مشيرا إلى أن «الملتقى يعد فرصة ثمينة للبحث عن أفضل الأساليب للتحاور مع الشباب المشاركين فيه».

وأشار الفلاح إلى أن «الوزارة من خلال مراكز القرآن ومركز البحث ووسائل الإعلام، لاتمل ولاتكل عن السعي الحثيث لتحصين الشباب بالقيم الأصيلة التي تنبع من كتاب الله سبحانه وسنة نبينا المصطفى»، لافتا إلى أن «الجهود تتمحور حول التوحيد الخالص وإقامة العدل والمساواة ونبذ العنف والأنانية والتحلي بالصبر والأمل».

من جهته، قال مدير مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني العميد محمد الفرحان في كلمته، «إن الحرس الوطني ترجم الرؤية السامية لسمو أمير البلاد في الاهتمام بالشباب ورعايتهم من خلال خطته الاستراتيجية الخمسية بأهدافها وقيمها المستندة إلى الجهوزية والانتماء والتنمية البشرية»، مؤكدا أن «الحرس الوطني بذل جهدا كبيرا في الارتقاء بالشباب باعتبارهم هدفا لأي خطة تنمية وركيزة أي إصلاح، فالشباب اغلى الثروات والاستثمار الحقيقي ومحور البناء فلا نهضة ولاتطور من دون شباب واعد مسلح بالعلم والإيمان يرتقي بأمته إلى مصاف الأمم المتقدمة».

وأضاف: «انطلاقا من دوره المجتمعي، فقد لعب الحرس الوطني دورا فعالا في مكافحة البطالة بين الشباب الكويتي، وخلق فرص عمل لهم، بإتاحة الفرصة أمام حملة الشهادة دون المتوسطة للانضمام إلى صفوف الحرس الوطني مع مراعاة ميولهم ورغباتهم»، مضيفا «إننا نعول على الملتقى الشبابي الرابع في أن يعزز قيم العمل بروح المسؤولية والمواطنة والأمن الاجتماعي وسيادة القانون وتكافؤ الفرص وتحويل الطاقات الشابة التي يزخر المجتمع الكويتي بها إلى طاقات انجاز وتحد».