«إحياء التراث» : التوسع في إنشاء المراكز التعليمية في جنوب شرق آسيا

أكد رئيس جمعية احياء التراث الشيخ طارق سامي العيسى استمرار الجمعية في نشاطها والتوسع فيه من خلال انشاء المراكز التعليمية في أندونيسيا والفيليبين وتايلند وتقوم حاليا بانشاء الكليات الجامعية والمعاهد التعليمية التي يدرس فيها آلاف الطلبة وذلك بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الكويتية ومنها بيت الزكاة ووزارة الأوقاف وكثير من أهل الخير.

وأضاف العيسى في كلمته خلال ملتقى جاليات جنوب شرق آسيا بالكويت الثالث الذي أقيم أمس تحت رعايته بمقر الجمعية في قرطبة وشهد تكريم 130 طالبا من حفظة كتاب الله والعلوم الشرعية أن لجنة جنوب شرق آسيا أنشأت عشرات مراكز الأيتام ومئات المساجد في أكثر من دولة في جنوب شرق آسيا منها اندونيسيا وتايلند والفيليبين وكمبوديا.

وذكر أن «الكويت تستضيف جاليات من أنحاء العالم خصوصا الطلبة الذين يكملون دراستهم العليا في الكويت حيث تهتم بهم وتعلمهم كما تشارك جمعية احياء التراث في تكريمهم تشجيعا لهم».

وبين أن هذا الملتقى نشاط سنوي يهدف لتحفيز وتشجيع الطلبة على حفظ القرآن وتعلم العلوم الشرعية بالاضافة الى ما تعلموه في مدارس الكويت. ومن جانبه، قال رئيس لجنة جنوب شرق آسيا في جمعية احياء التراث جمال الحشاش ان الهدف من الملتقى هو تكريم الطلبة المتفوقين من جاليات جنوب شرق آسيا في الكويت مثل اندونيسيا وتايلند وكمبوديا والفيليبين وهذه الدول التي نعمل فيها خارج الكويت.

وأضاف «تقوم الجمعية أيضا بعقد دورات لحفظ القرآن الكريم والدروس الشرعية لتعليم الطلبة المزيد من العلوم الشرعية حتى يكونوا على دراية تامة بالعلوم الشرعية عند تخرجهم ويعودون الى بلدانهم ولديهم علوم شرعية يستفيدون منها ويعلمون الناس بها.