أكد في مهرجان «يوم لأجل القدس» أن الكويت بلد التفاؤل للفلسطينيين
رامي طهبوب: القمة العربية حققت ما طمحنا إليه فلسطينياً
| كتب ناصر المحيسن |
1 يناير 1970
02:13 م
أشاد سفير دولة فلسطين في الكويت الدكتور رامي طهبوب بنتائج مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الكويت أخيرا، مشيرا إلى أنه «على صعيد القضية الفلسطينية تم تحقيق كل ما طمحت له القيادة الفلسطينية من القمة»، لافتا أن «الكويت بلد التفاؤل بالنسبة للقضية الفلسطينية»
وقال طهبوب، خلال مشاركته في مهرجان «يوم لأجل القدس»، والذي تنظمه لجنة «كويتيون لأجل القدس» هي لجنة مشتركة بين جمعية الخريجين والجمعية الثقافية النسائية، مساء أمس الأول، في مقر الجمعية الثقافية بالخالدية، إن «الكويت من أوائل الدول التي تدعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية على الصعيد السياسي والمادي»، مشيرا أن «الدعم متواصل منذ ثلاثينات القرن الماضي، ومن الكويت انطلقت حركة فتح، وكان فيها أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية»
وبين طهبوب، أن «المهرجان يعكس مدى الحرص الشعب الكويتي في دعم الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن «هذه الفعاليات تعتبر جسورا بين الجيلين الجديد والقديم من جهة، وجسورا بين الجيل الجديد من الشعب الفلسطيني وقضيته من جهة أخرى»، مؤكدا أن «هذه الفعاليات ترسخ الانتماء العروبي لدى الشباب»
وأشار طهبوب، إلى أن «الجيل الفلسطيني الجديد متمسك بفلسطين وقضيته، ومتابع جيد لكل المجريات التي تدور في الساحة السياسية والدولية المتعلقة في فلسطين»، لافتا أن «الأجيال المتعاقبة تتوارث حب القضية الفلسطينية»
من جهته، قال رئيس لجنة «كويتيون لأجل القدس» عبدالعزيز الملا، ان «المهرجان يأتي للسنة الثالثة في يوم ترفيهي عائلي، بمشاركة من الجانب الكويتي في هذا اليوم»، مشيدا باحتضان الجمعية الثقافية النسائية للمهرجان.
وبين الملا أن، «نشاط اللجنة لا يقتصر على المهرجانات، فهي احد الجوانب الاجتماعية والترفيهية»، لافتا أن «هناك مشاريع نقوم بتمويلها والإشراف عليها منها صندوق الطالب، ومشروع مكافحة المخدرات في القدس، نتابعها ونتأكد أنها تسير بالطريق الصحيح».
من جانبه، أشار عضو لجنة (BDS) لسحب الاستثمارات من الكيان الصهيوني، حمود السند إلى «ضرورة إحياء القضية الفلسطينية في الساحة الكويتية»، لافتا إلى «الحاجة إلى توعية المجتمع بمعاناة الشعب الفلسطيني الذي تنتهك حقوقه ويعاني من الفقر والتشرد في العالم أجمع».
وقال السند، إن «لجنة (BDS) منبثقة عن جمعية الخريجين، وتدعو بسلمية وحضارية، لمقاطعة الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني»، مشيرا الى ان «اللجنة تقوم بدور كبير في برلمان الاتحاد الأوروبي ومناقشتهم لمقاطعة الكيان الصهيوني»، داعيا الشباب الكويتي إلى المبادرة وإحياء القضية الفلسطينية كقضية إنسانية وعربية.