افتتاح ملتقى التطوير والإبداع
العجمي: قطعنا شوطاً طويلًا في تحديث أداء هيئة علوم القرآن
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
06:08 م
• الديحاني: ما أحوج الأمة الإسلامية إلى أفكار إبداعية للعناية بكتاب الله
• الكواري: للكويت صفحات مشرفة في خدمة الإسلام والمسلمين
كشف وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور نايف العجمي ان الوزارة قطعت شوطا طويلا في وضع الخطة الإستراتيجية والآليات الكفيلة بتعزيز وتحديث الأداء المؤسسي لهيئة علوم القرآن والسنة النبوية وفق أفضل الممارسات العالمية، من خلال برامج تطويرية شاملة في منظومة متناسقة تتواكب مع متطلبات تطوير الأداء المؤسسي وفق أساليب حديثة.
وشدد العجمي خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام الهيئة بالإنابة وليد الستلان خلال افتتاح ملتقى التطوير والابداع الذي اقامته الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهم على أهمية ادراك التحديات والسعي إلى الانطلاق بهيئة علوم القرآن والسنة النبوية إلى الريادة العالمية في مجالها.
ولفت العجمي إلى «اننا نؤمن بضرورة تطبيق الإدارة الحديثة التي تحقق التميز فقد جعلنا التخطيط الاستراتيجي منهاجا لأدائنا وقمنا بالاستعانة بالخبرات المتميزة من أجل تحقيق الاستفادة القصوى، مؤكدا حرص الوزارة على أن يشارك الجميع في منظومة التطوير والإسهام بفاعلية في بناء مستقبل الهيئة، والوقوف صفاً واحداً للتغلب على المصاعب والتحديات».
وشدد على أهمية تحقيق التميز والإبداع في خدمة القرآن والسنة وفق افضل الممارسات العالمية، موضحا اننا نقول في تراثنا العربي «أن من شاور الناس شاركهم في عقولهم».
وبدوره قال نائب المدير العام للبحوث والدراسات الدكتور فهد صياح الديحاني ان ملتقى التطوير والإبداع جاء ليلبي جانبًا من طموحات الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها في تحقيق التميز والإبداع في خدمة القرآن والسنة وعلومهما وفق أفضل الممارسات العالمية،من خلال إشراك واستشارة الخبرات المتميزة من أهل العلم والمعرفة والإبداع في شتى أنحاء العالم؛ بغية الارتقاء بمستوى المشروعات المستقبلية؛ بعزيمة تقوم على النظرة العلمية والهمة الصادقة؛ وتحويل المبادرات والأفكار الإبداعية إلى واقع يبشر بالخير، ويقدم للأجيال القادمة مستقبلاً مشرقًا في خدمة الكتاب والسنة وعلومهما.
وأضاف «ما أحوج الأمة الإسلامية إلى أساليب وتقنيات جديدة، وأفكار إبداعية للعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما؛ الأمرالذي يحتم علينا ضرورة العمل الجماعي، لتحقيق أعلى درجات التكامل والإنجاز، مبينا ومن هذا المنطلق يأتي هذا الملتقى ليحدث – بإذن الله- نقلة نوعية في الأداء من خلال شحذ الهمم، وتشجيع المبادرات وحفز الأذهان نحو تقديم مزيد من الأفكار المتميزة والإبداعية، للتشرف بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما؛ محليًا وعالميًا». وزاد الديحاني « تقوم فكرة هذا الملتقى على أسلوب (لعصف الذهني) لاستمطار الأفكار والمقترحات، بوصفه من طرق التفكير الحديثة لإطلاق الطاقات الكامنة لدى المشاركين في جومن المرونة والحوار؛ بما يحقق أجمل صور التفاعل، ويبقي الباب مفتوحًا للمزيد من العطاء والتطوير والنقاش الإيجابي، بما يعزز مبدأ المشاركة الجماعية، وروح الفريق».
ودعا المشاركين في هذا الملتقى من مشايخ وعلماء لتقديم أفضل ما بحوزتهم من أفكار ومقترحات ومبادرات للارتقاء بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، بما يتوافر لديهم من خبرة ومعرفة ودراية وأفكار إبداعية ومقترحات نافعة بإذن الله تعالى.
ومن جهته، ألقى كلمة الضيوف مستشار وزير الأوقاف القطري الدكتور جاسم الكواري قائلا «لا يخفى على أهل الإسلام علو منزلة القرآن الكريم والسنة النبوية وجلال قدرهما ورفعة شأنهما فهما مصدر العقائد والأخبار والأحكام وبهما الهداية إلى الحق والخير والصلاح والفوز والنجاة في الدنيا والآخرة وعليها مدار الدين كله وقوامه، لهذا تكفل الله تعالى بحفظهما، فحفظ كتابه من التحريف والتبديل وحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بما سخر له من العلماء الصائنين والذابين عنها».
وتابع الكواري «إن من حسن توفيق الله تعالى لحكومة الكويت أن تبادر بتقديم مساهمة متميزة وعظيمة في هذا المجال بإنشاء الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما لتضيف بذلك صفحة جديدة لصفحات الكويت مشرفة حكومة وشعبا في خدمة الإسلام والمسلمين فنسأل الله تعالى لهما القبول والنجاح ودوام التوفيق والسداد».