«الهيئة الوطنية» ستعرضها على اللجنة التشريعية في مجلس الأمة

العبدالرزاق: الخطة المقترحة لحل قضية «البدون» ستقفل الملف في أقل من 5 سنوات... أو عام

1 يناير 1970 11:34 ص
أفادت عضو مجموعة 29 الدكتورة رنا العبدالرزاق، بأن «الخطة المقترحة من قبل الهيئة الوطنية لدعم حل قضية البدون، ستقفل ملف تلك القضية خلال أقل من 5 سنوات أو عام، فيما لو تبنتها حكومة الكويت»، مشيرة الى انه «مع وجود نافذة للاستقرار السياسي، قامت الهيئة بصياغة وطرح مشروع بقانون للحقوق المدنية للبدون، وقعه 5 نواب بصفة الاستعجال، وفي طريقه الى اللجنة التشريعية بمجلس الأمة».

وقالت العبدالرزاق، في ندوة «بدون حياة»، والتي نظمها نادي العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، أمس، ان «المؤتمر الأول لعديمي الجنسية في الكويت والذي عقد أبريل الفائت، حظي باهتمام دولي واسع، بمشاركة منظمات حقوقية دولية، وممثلين عن السفارات لدى البلاد»، مشيرة الى ان «الهدف من المؤتمر كان لطرح ورقة حل لتكون خارطة الطريق لحل قضية عديمي الجنسية».

وبينت العبدالرزاق، ان «ورقة الحل أسفرت عن ثلاثة أجزاء لحل القضية، تتضمن الحقوق المدنية والاقتصادية للبدون، وآلية لعملية التجنيس، بالاضافة الى أهمية اعادة تأهيل وادماج البدون مع المجتمع الكويتي»، مؤكدة ان «التجنيس مهم، لكنه بداية الحل وليست نهايته.

وأشارت الى ان «هناك 120 ألف شخص تم تجهيلهم عمدا على مر السنين وحرموا من التعليم، ويحتم على الدولة القيام باصلاح الخلل الذي تسببت فيه من خلال اعادة تأهيلهم ليصبحوا مواطنين فاعلين في المجتمع الكويتي، وقادرين على تغطية حاجات سوق العمل»

من جانبها، قالت عضو مجموعة 29 الدكتورة ابتهال الخطيب، «هناك تغييب تام لقضية البدون، منذ نشأتها».

واضافت الخطيب، ان «مجموعة 29 ركزت خلال عملها تأكيد حق المواطنة والانتماء للبدون، بالاضافة الى الجانبين الصحي والتعليمي لهم»، مشيرة الى انه «منذ من صدور الوثيقة السرية في العام 86، والتي تنص بسياسة التضييق على البدون، أصبح هنالك اناس أميين لم يدخلوا المدارس».

وتابعت، «قامت مجموعة 29 بحملتين تعليميين، لجمع عدد من المنح التعليمية، لمساعدة الطلبة البدون خريجي الثانوية العامة من استكمال تعليمهم الجامعي، حتى نعطي أملاً ونضع ولبنة أولى في مستقبل هؤلاء الشباب»، لافتة، الى «البدء بتنفيذ أول خطواته توصيات المؤتمر الأول لعديم الجنسية في الكويت من خلال الهيئة الوطنية لدعم حل قضية البدون».