حضّهم على عدم الإفتاء في الأحوال الشخصية

العجمي للأئمة والخطباء: لا تخوضوا في السياسة

1 يناير 1970 06:09 م
أوصى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي الأئمة والخطباء «بعدم الخوض في القضايا السياسية لما يحيط بالامة من تحديات ومشاكل تعصف بالمنطقة»، مطالبا إياهم «بعدم الافتاء في الاحوال الشخصية والرجوع بها الى ادارة الافتاء في وزارة الاوقاف لما لهذه القضايا من خصوصية واثار على المجتمع».

وكشف العجمي، خلال لقائه مع الائمة والخطباء غير الكويتيين أمس عن تبني الوزارة لتشكيل ورش عمل لتنفيذ التوصيف الوظيفي للائمة والخطباء، ووضع هيكل تنظيمي جديد لهذه الوظيفة، وتحديد الاحتياجات المالية الخاصة بالائمة والخطباء، مؤكدا «اننا لم نأت لنبيع الوعود بل نسعى الى الارتقاء بوظيفة الامامة والخطابة وجعلها الوظيفة الاولى في وزارة الاوقاف لما لها من مكانة سامية في الاسلام».

وتطرق العجمي الى قضية الفتاوى قائلا «إن الفتوى هي توقيع عن رب العالمين وانتم تعرفون هذا، وهناك قضايا لا يحسن الافتاء بها لتعلقها بأمور قد تكون فيها خصومة بين اطراف، خصوصا اذا كانت قضايا مالية اوالقضايا الخاصة بالاحوال الشخصية، فقد صدر تعمييم قبل مدة بان الامام لا يفتي بقضايا الاحوال الشخصية المتعلقة بالطلاق، وانما يرجع فيها الى لجنة الفتوى لان الفتوى هنا لابد فيها من الاستماع للطرفين، فكثير من المشاكل التي وقعت ورفعت الى لجنة الفتوى، سببها قيام بعض الأئمة بالافتاء في مسائل الطلاق دون الاستماع الى الطرفين وهنا نؤكد هذه الوصية».