نوّه في مؤتمر صحافي بالصورة المشرّفة التي وصلت إليها
الفلاح: الرعاية السامية جعلت مسابقة الكويت الكبرى تتربع على عرش جوائز «حفظ القرآن الكريم الدولية»
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
06:36 م
• عبدالله براك: أجرينا دراسة عن المعدل السنوي لزيادة المشاركين وتطور الجائزة كمّاً وكيفاً
• يوسف بوغيث: أحدثنا تغييراً للصورة الذهنية في المجتمع الكويتي عن إدارة شؤون القرآن الكريم
أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده تلاوته، الدكتور عادل الفلاح، عن بالغ سعادته بالصورة المشرفة التي وصلت اليها الجائزة وتربعها على عرش المسابقات الدولية للقرآن الكريم، مؤكدا ان الرعاية الأميرية السامية للجائزة جاء بمثابة كلمة السر في التميز والإبداع. وقال الفلاح في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة التنفيذية للجائزة في دورتها الخامسة، صباح أمس بقاعة الاجتماعات بوزارة الأوقاف في مجمع الوزارات، بمناسبة قرب انطلاق تصفيات الجائزة في الثاني من أبريل المقبل، إن حصول الجائزة على المرتبة الأولى وتحقيق هذا الإنجاز المشرف لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة جهود دؤوبة تبذل منذ وقت مبكر قبل انطلاق فعاليات الجائزة بعدة أشهر، متوجهًا لله عز وجل بالحمد على التوفيق في تنفيذ هذا العمل العملاق بشكل يليق بدولة الكويت.
وثمن الدور الفعال للرعاية السامية للجائزة وتفضل سمو الامير بتكريم الفائزين وحرص سموه على إكرام أهل القرآن، وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية، إذ إن رعاية سموه للجائزة وتكريمه للفائزين يحملان معاني كبيرة تؤكد حب الكويت عموما وحب آل الصباح الكرام خاصة للقرآن الكريم وارتباطهم به وبأهله، ما يعكس اهتمام دولة الكويت رسميًّا وشعبيًّا بكتاب الله جل وعلا.
وأشاد بجميع اللجان العاملة في الجائزة وبأعضاء لجنة التحكيم الذين يقفون على مسافة واحدة من جميع المتسابقين، ويحرصون على أعطاء الجميع الفرصة كاملة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء اللجنة العلمية التي تحرص منذ البداية على أن تكون الأسئلة جميعها متساوية، من حيث السهولة والصعوبة، وقال ان وجود مشاركين من أكثر من خمس وخمسين دولة إسلامية أو تحتوي على أقلية إسلامية وعلى رأسهم متسابقو دولة الكويت يعتبر حدثا قرآنيا فريداً يحدث على ارض الكويت في كل عام.
وشكر الفلاح كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على اهتمامها الملحوظ بالجائزة وحرصها على تسليط الضوء عليها لإبرازها للعالم العربي والإسلامي في صورة مشرفة تليق بدولة الكويت الحبيبة كدولة راعية للقرآن وأهله والتأكيد على أنها سمة غالبة على كويتنا الحبيبة حكامًا ومحكومين.
من جانبه أكد عبد الله مهدي براك الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شكر وسائل الإعلام على تلبيتها الدعوة، وتغطيتها المهنية المشرفة لفعاليات الجائزة على مدار الدورات السابقة، ما كان له أبلغ الأثر في انتشار الجائزة وإنجاحها محليًّا ودوليًّا.
وأكد براك أن العمل الدؤوب الذي تقوم به اللجان العاملة في الجائزة يتوج بخروج تصفيات الجائزة بصورة مشرفة تليق بدولة الكويت، ولا يخفى دور الإعلام الفعال في هذا، مشيرًا إلى أن هذه اللجان تدرس بشكل جيد ما يلاحظ من قصور وتعمل على تجاوزه بشكل منهجي مدروس، ومشيدًا بالجهود الجبارة المبذولة من أجل الخروج بهذه النتائج.
وقال براك إنه تم وضع مقاييس ومعايير للوقوف على مدى تطور الجائزة كمًّا وكيفًا، وذلك من خلال دراسات حول المعدل السنوي للزيادة في أعداد المشاركين (متسابقين- حضور- محاضرين- شخصيات عامة- هيئات...)، ومقارنتها بالمستهدف، والتطور في أعداد الفعاليات، والأداء الإعلامي والتعريف بالجائزة، وكذلك المعدل السنوي للتطور في فرق العمل وإعداد المنظمين، وكذلك التطور السنوي في عوائد الجائزة، سواء على مستوى دولة الكويت، أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو المجتمع الكويتي.
من جانبه قال وكيل وزارة الاوقاف المساعد لشؤون التخطيط خالد بوغيث إنه تم إجراء دراسات حول التغير الذي أحدثته الجائزة للصورة الذهنية لدى المجتمع الكويتي عن إدارة شؤون القرآن الكريم، وقياس مدى نجاح الجائزة في حث الشباب الكويتي على الدخول في مضمار التنافس الروحي لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، ودراسة جادة مقارنة بين جائزة الكويت ونظيراتها من الجوائز العالمية التي تفوقت عليها كلها جائزة الكويت رغم حداثة انطلاقتها، ورغم ما لدى هذه الجوائز من خبرات سنين طويلة، مؤكدًا أن السبب الأول في ذلك يرجع إلى الرعاية السامية لسمو الأمير الذي تكرم برعايته وحضوره للجائزة.
يذكر أن تصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته تنطلق في نسختها الخامسة في الفترة من 2-9 أبريل 2014 برعاية أميرية.