ثلاثة منها إلى الدوحة والمنامة... و«الكويت» يستضيف النجمة اللبناني

أربعة فرق كويتية تخوض استحقاقات آسيوية وخليجية

1 يناير 1970 08:39 م
تشد ثلاثة فرق كويتية لكرة القدم الرحال خارج البلاد، لخوض استحقاقاتها الخليجية والاسيوية، حيث يغادر مساء اليوم القادسية متوجها الى العاصمة القطرية «الدوحة»، لملاقاة مضيفه الشرطة العراقي الاربعاء المقبل، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد، التي تضم الى جانبهما الحد البحريني والوحدة السوري، وضمن نفس المسابقة يستضيف الكويت نظيره النجمة اللبناني بعد غد الثلاثاء، في اطار المجموعة الثانية التي تضم الجيش السوري وفنجا العماني.

وضمن منافسات لبطولة الخليجية للاندية ابطال الدوري والكأس، يغادر الجهراء الى العاصمة البحرينية «المنامة» لمواجهة الرائد السعودي بعد غد الثلاثاء ضمن المجموعة الاولى، التي تضم معهم صحم العماني، وتم نقل اللقاء الذي كان مقررا له بالكويت الى البحرين بناء على قرار اللجنة المنظمة للبطولة، كما سيتواجد النصر اليوم في الدوحة لمنازلة الخريطيات الاربعاء ضمن المجموعة الرابعة لنفس البطولة الخليجية، ويشاركهم فريق النهضة العماني.

بلاشك أن القادسية والكويت لامسا مقعدا دوري الابطال، بعدما تجاوزا مراحل الملحق المؤهل، حيث فاز الكويت على ضيفه الشرطة العراقي 1/صفر، ثم هزم مضيفه لوكوموتيف الاوزبكي 1/3، وخسر اللقاء الفاصل والاخير أمام لخويا القطري 4/1، بينما القادسية حقق فوزه الاول على مضيفه السويق العماني، وسحق صاحب الارض والجمهور بني ياس الاماراتي برباعية نظيفة، ثم سقط في المواجهة الاخيرة للملحق امام مضيفه الجيش القطري صفر/3.

القادسية سيلاقي الشرطة العراقي الذي لايبدو ضعيفا، ويعد من الفرق المرشحة لنيل اللقب الاسيوي، حيث خسر بصعوبة أمام مضيفه الكويت في الملحق المؤهل لدوري الابطال، ويضم مجموعة كبيرة من العناصر الدولية لمنتخب العراق أبرزهم نشأت أكرم الذي سيغيب عن المواجهة نظرا للاصابة، ولكن الاصفر الكويتي تعدى مرحلة خسارته الكبيرة من الجيش القطري، وحقق انتصارين متتاليين في دوري «فيفا» على التضامن والشباب (5/صفر- 2/صفر)، منحه الصدارة لأول مرة هذا الموسم في الجولة الـ17 بفارق عن المتصدر الكويت الذي تلقى ضربة موجعة وخسر من خيطان 2/1 في مفاجأة من العيار الثقيل، يحتاج فيها الفريق الى جهد كبير وتركيز عال، وبرز السورى في الجولتين الماضيتين، حيث ساهم بصورة كبيرة في خماسية التضامن، بتسجيله هدفين وصناعة مثلهما، وسجل في اللقاء الاخير أمام الشباب، فيما يبدو أن صفقة البرازيلي لويس كارلوس لم تكن موفقة ومغادرته مسألة وقت، وقد تكون للعودة المرتقبة لنجم نجوم الفريق الدولي بدر المطوع في المباريات القادمة بعد تشافيه من الاصابة التي امتدت قرابة 6 أشهر، دفعة معنوية كبيرة جدا للفريق، بجانب المتألق دائما سيف الحشان.

«الكويت» والنجمة

الكويت وضعه غير مطمئن لجماهيره، على الرغم من البداية المثالية بفوزه بلقب كأس الاتحاد الاسيوي على حساب القادسية، ولكن بعدها توالت الاخفاقات، بدأت في خروجه من كأس ولى العهد، ثم دوري الابطال الاسيوي، واخيرا سقوطه من صدارة الدوري بعد تربعه على القمة في جولاته الـ16 الماضية، وخسر من خيطان 2/1، وبالتالي فان مواجهته مع ضيفه النجمة اللبناني لن تكون سهلة في ظل الظروف السيئة التي يعانيها الفريق وخصوصا المعنوية.

ولعل من أبرز الاشياء التي أثرت على نتائج العميد تدني مستوى المحترفين الثلاثة التونسيان الشادي الهمامي وعصام جمعه والبرازيلي روجيريو، فيما الايراني جواد نيكونام لايزال يقدم المستوى الجيد، بالاضافة الى هبوط أداء بعض عناصره الدولية عن مستواها السابق مثل وليد علي وفهد عوض وناصر القحطاني ويعقوب الطاهر وحسين حاكم، لذلك المسؤولية مشتركة بين جميع أفراد الفريق بما فيهم الجهاز الفني بقيادة الروماني مارين الذي يتحمل جانب من المسؤولية.

البطولة الخليجية

اما البطولة الخليجية فهي فرصة جيدة لفرق الجهراء والنصر للظهور بشكل جيد، واكتساب الخبرة والمنافسة الفعلية، حيث لم تكن البداية جيدة لهما، تعادل الجهراء على ارضه أمام صحم 1/1، على الرغم أن الفريق يعيش فترة كروية جيدة هذا الموسم، واحتلاله المركز الثالث بالدوري على حساب فرق مثل العربي وكاظمة والسالمية، لدليل على بروزه وتمكن الفريق بعناصره التي وضعت لها اسماً في البطولة، وخصوصا فيصل زايد الذي تألقه يزداد يوما بعد يوم، ويحتاج في مواجهته أمام الرائد الى قدرات الحقيقة لاكمال مشوار البطولة بنجاح.

فى حين النصر تعادل أيضا أمام ضيفه النهضة العماني وأصبح موقفه صعباً في الانتقال الى الادوار المقبلة، ولقاؤه مع الخريطيات سيكون صعباً نظرا لتفوق صاحب الارض في الخبرة واللاعبين.