في خامس ليلة غنائية لـ «هلا فبراير»... ديانا «ماس ولولي» ... والمهندس «رومانسي»
الرويشد أسر الجمهور
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
08:11 م
أشعلت الليلة الخامسة من ليالي مهرجان «هلا فبراير» الغنائية أجواء صالة التزلج؛ فقد كان الجمهور على موعد أول من أمس مع سهرة ضمت كلاً من ديانا حدّاد، ماجد المهندس، وعبدالله الرويشد.
بداية السهرة كانت مع ديانا حداد التي قدمها المذيع محمد الوسمي، لتفتح وصلتها بأغنية «ماس و لولي». وعلى الرغم من أنّ الصالة لم تكن قد امتلأت في بداية الحفل الا ان حداد لم تتأثر فتعاملت كالكبار وتواصلت مع المتواجدين الذين بدورهم تفاعلوا وصفّقوا وغنّوا.
واختارت حدّاد خلال وصلتها مزيجاّ من أغانيها اللبنانية والخليجية القديمة التي حققت أصداء وبقيت عالقة في الأذهان وكذلك من أغانيها الحديثة، محاولة بذلك ارضاء جمهورها. فقدّمت مع المايسترو مدحت خميس «ساكن»، «يا بعد عمري»، «الكذّاب»، «هلا»، «يا أهل العشق»، «ميدلي»، «ود حكي»، «تحرّيتك»، «حلالو»، «ثالث الأعياد» و«يلموني». ولم تنس أعياد الكويت فقدّمت أغنية وطنية بعنوان «يا حب الكويت».
وترقب الجمهور اطلالة ماجد المهندس بعد أن قدمته المذيعة سازديل، فافتتح وصلته مع المايسترو خميس بأغنية «بين غلاي»، وتبعها بـ «سحرني حلاها». وكان المهندس موفّقاً في اختيارات أغانيه التي لامست أحاسيس جمهوره وعشّاقه، خصوصاً أن غالبيتها بطابع رومانسي، ومن بين تلك الأغاني «أنا حنّيت»، «على الذكرى»، «أعلن انسحابي»، «ليت لي»، «حبّك قتلني محمد»، «نصّي الثاني»، «واحشني موت»، «موال قلّي يا حلو»، «موال على مودك»، «اشاعة»، «خالي مكانك»، «أنا ويّاك»، «ملّيت أحبك»، وختمها بأغنية وطنية بعنوان «أنا كويتي» التي غيّر بكلماتها فكانت موجّهة لكل بلدان الوطن العربي.
أما عبدالله الرويشد فكان مسك الختام، وقد قدمه الى الجمهور المذيع عبدالرحمن الديّن، فدخل الى جمهوره على وقع تصفيقهم وهتافهم بعدما بدأ في غناء «تذكّرني» وهو ما زال متواجداً خلف «الكواليس» كنوع من التشويق، فأطلّ مرتدياً اللباس الوطني الذي يعبّر عن هويته و هوية الاحتفالات الوطنية.
بوخالد تنقّل كالعصفور بين أغانيه بكل رشاقة وخفّة، والجمهور مستمتع بكل اغنية يقدمها ويتفاعل معها كأنّها أول أغنية يقدّمها، وحرص على الاختيار من قديمه وجديده مرضياً كل الأذواق، وكذلك متواصلاً معه بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد. وفي مفاجأة حضّرها لجمهوره قدّم «ديو» مع الفنان ماجد المهندس بعنوان «متى بنساك» الذي قال الأخير له «شرف كبير لي أغنّي مع صوت كبير مثل الرويشد».
حضور كثيف
• الليلة الخامسة كانت من أكثر الليالي الغنائية التي غصّت بها قاعة صالة التزلج حضوراً حتى آخر دقيقة.
• قدّمت ديانا أغنية جديدة لها للمرة الاولى من كلمات فيصل بن تركي وألحان طلال.
• حضور يومي من أنور الخرافي مدير عام شركة «كوندور» المسؤولة على اضاءات وصوتيات الحفلات الغنائية.
• حرصت الفنانة أمل العوضي على ان تكون بين الجمهور والاستمتاع بما سيقدّمه مطربها المفضل ماجد المهندس، كما تواجد عبدالله بوشهري.
• تواجدت أسيل ابنة الفنان عبدالله الرويشد بين الجمهور تتابع وتصفّق لوالدها.
• حتى نهاية وصلة بوخالد التي امتدت الى ماقبل آذان الفجر، كان الجمهور ما زال يجلس على كرسيه مستمتعاً بما يقدّمه فنانهم.
• بطلب من الملحن أنور عبدالله، غنّى الرويشد مقطعاً من أغنية «يا بلد الضباب».
• تواجد يومي لكل المسؤولين عن «قاعة التزلج» التابعة للمشروعات السياحية، حرصاً على تسهيل كل الأمور وعلى رأسهم عبدالله الكوح مدير ادارة الصالة، عمر سمرّائي مشرف الصالة، أيّوب الكندري رئيس فريق الصيانة، وجاسم محمد مشرف الصيانة.