خسر أمام لخويا القطري في المرحلة الأخيرة المؤهلة لدوري الأبطال

«الكويت» يبقى في كأس الاتحاد الآسيوي

1 يناير 1970 08:46 م
ودع «الكويت» بطولة دوري ابطال آسيا بعدما خسر آخر مباراته في المرحلة الثالثة والأخيرة الملحق المؤهل الى البطولة أمام مضيفه لخويا القطري 4/ 1، فيما تأهل لخويا للعب في البطولة الأهم، وسيلعب «الكويت» في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي حقق لقبها ثلاث مرات في المجموعة التي تضم فنجا العماني والجيش السوري والنجمة اللبناني.

انتهى الشوط الأول 1/ 1، تقدم لخويا بهدف سجله سبستيان سوريا في الدقيقة 29، وتعادل للكويت جواد نيكونام من ركلة جزاء في الدقيقة 32، واضاف المحترف التونسي يوسف المساكيني الهدف الثاني في الدقيقة 72 ثم اضاف الجزائري كريم بوضياف الهدف الثالث في الدقيقة 78.

واختتم البرازيلي لويس مارتين اهداف لخويا عندما احرز الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

انتهى الشوط الاول بالتعادل 1/1، تقدم لخويا في الدقيقة 29 عن طريق سبستيان سوريا الذي تلقى كرة بينية من السلوفيني فلاديمير الذي كسر من خلالها دفاع الكويت، لتجد قدم سبستيان الذي سدد الكرة بالزاوية اليمنى للحارس مصعب الكندري، وتمزق الشباك ما دفع الحكم إلى ايقاف المباراة لاصلاح الشباك.

وتعملق البرازيلي روجيريو في الدقيقة 32، حيث تلاعب بدفاع لخويا وانفرد بالمرمى ليتعرض لإعاقة واضحة احتسبها الحكم ركلة جزاء صحيحة، تصدى لها الايراني جواد نيكونام وسدد الكرة على يمين الحارس.

استحوذ صاحب الارض على جانب كبير من مجريات الشوط الاول، من خلال تحركات ومهارات لاعبيه، وخصوصا السلوفيني فلاديمير الذي كان المحرك الفعلي لكل هجمات فريقه، وسدد كرتين على مرمى الحارس مصعب الكندري الذي تكفل بالثانية وسبقها القائم الايسر الذي ابعد الكرة، كما أن فريق لخويا امتاز بالسرعة والانتشار، وتنويع هجماته بسرعة كبيرة.

بينما الكويت حاول منذ البداية عدم المغامرة أو المبالغة في الهجمات، وحاول قدر الامكان تخفيف حدة اللعب وامتصاص هجمات منافسه، الذي يتفوق بعدد من العناصر المحترفة المتمكنة، حيث سعى المدرب الروماني على تأمين الشق الدفاعي على أكبر قدر من اللاعبين، واغلاق منطقة المناورات، وحاول في الشوط الاول استغلال سرعة ومهارة البرازيلي روجيريو ووليد علي في الكرات المرتدة السريعة، وكاد ان يتقدم بالنتيجة، ونجح ايضا في ادراك التعادل في الوقت المناسب ليعيد الى المباراة توازنها.

ورغم التحسن الملحوظ في الشوط الثاني حيث كان أكثر من ند للفريق القطري واهدر عصام جمعة فرصة محققة لتقدم الكويت قبل ان يحرز التونسي المساكيني الهدف الثاني للخويا واجرى مدرب الكويت الروماني مارين عدة تبديلات في صفوف فريقه من أجل تغيير الوضع حيث أخرج فهد العنزي وفهد عوض وحل بدلاً منهما عبدالهادي خميس وعبدالله البريكي وظل الوضع على ما هو عليه.

وبذلك انضم لخويا الى شقيقه السد والريان.

«الأبيض» و«الأصفر» ... «إيد واحدة»



قام نائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم وامين السر وليد الراشد واللاعب الدولي السابق سعد الحوطي بزيارة إلى وفد نادي القادسية بمقر اقامتهم في الدوحة قبل لقاء الامس، وقد قوبلت هذه الزيارة باستحسان القدساوية واعتبروها خطوة إلى الامام من اجل دعم الرياضة الكويتية، وجعلها في مصاف الرياضة العربية والخليجية، ولاشك أن وضع الاندية الكويتية «يدها» في يد بعضها البعض يعضد من مسيرتهما معا للنهوض بالرياضة الكويتية.