«التمييز» أحالت إلى «الأولى» قضية الصواغ والطاحوس والداهوم

قررت محكمة التمييز أمس في قضية أمن دولة المتهم فيها كل من النواب السابقين فلاح الصواغ وخالد الطاحوس وبدر الداهوم بتهمة الإساءة الى الذات الأميرية من خلال مشاركتهم في ندوة النائب السابق سالم النملان في منطقة جابر العلي، قررت إحالة القضية إلى الدائرة الأولى برئاسة المستشار فيصل خريبط و المرافعة فيها من جديد.

يذكر أن محكمة الاستئناف ألغت حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس كل من النواب السابقين الصواغ و الطاحوس والداهوم ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وقضت مجدداً ببراءة المتهمين من تهمة الإساءة للذات الأميرية، من خلال مشاركتهم في ندوة النائب السابق النملان.

وكانت النيابة العامة أسندت الى المتهمين أنهم طعنوا علنا وفي مكان عام عن طريق القول في حقوق الامير وسلطته، وعابوا في ذاته، وتطاولوا على مسند الامارة بأن وجهوا خلال ندوة عامة العبارات والالفاظ المبينة بالاوراق، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وطلبت النيابة معاقبتهم بالمادة 25 من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض أحكام قانون الجزاء.

وتتلخص الواقعة في ما شهد به ضابط امن الدولة انه عقدت ندوة جماهيرية بديوان النائب السابق سالم النملان في الساحة المقابلة لمنزله في منطقة جابر العلي، وفي منصة معدة للخطابة، تحدث العديد من النواب والمحامين، ومنهم المتهمون الثلاثة، بمناسبة ما اشيع عن اصدار سمو الامير لمراسيم ضرورة تتعلق بتغيير آلية التصويت في انتخابات مجلس الامة، حيث وجهوا حديثهم الى سمو امير البلاد بشكل صريح وبأسلوب خطابي تضمن الفاظاً وعبارات تشكل طعناً في حقوقه وسلطاته الدستورية، وتطاولاً منهم على مسند الامارة والعيب في ذاته، وكان ذلك امام جمهور الندوة، قاصدين من ذلك العيب في ذاته والتطاول على مسند الامارة والطعن في حقوقه وسلطاته الدستورية والتعدي عليها، من خلال اعلانهم التصدي لها ومواجهتها وتحريض الناس على ذلك بغية منع سمو الامير من ممارسة حقوقه.