أكد لدى استقباله المهنئين أن روح الفريق الواحد ستسود في «الأوقاف» و«العدل»

العجمي: العدل والإنصاف منهج عملنا الوزاري تحقيقا للاستقرار الوظيفي

1 يناير 1970 02:35 م
أكد وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي أهمية التركيز بالعمل على روح الفريق الواحد وهذا في كل كيان من الكيانات في الوزارتين والهيئات التابعة للوزير، موضحا انه لابد من خلق هذه الروح وتعزيزها لان النجاحات ليست فردية، بل تكون لفريق ومنظومة متكاملة من القيادة العليا الى كافة القواعد الكبيرة من الموظفين.

وقال العجمي لدى استقباله المهنئين بنيلة الثقة السامية بتولي حقيبتي وزارتي العدل والاوقاف، إن تكوين فريق عمل متجانس يعمل ويحقق الانجازات لا يتم الا من خلال تعزيز القيم «وعليه انا جئت لكي اعزز قيم الثقة وحسن الظن والتعاون والايجابية ايضا ومنهج العدل والانصاف، وهذا ليس قرارا بل منهج نشأت وتربيت عليه وبإذن الله لن احيد عنه». مبينا ان العدل والانصاف سينعكس ايجابا وراحة على الموظف واستقراره وشعوره بالامان الوظيفي، وأن هذا سينعكس ايجابا على ادائه، فلا يمكن للخدمة ان تصل للمجتمع بجودتها وتيسيرها اذا كان الموظف لا يشعر بالارتياح.

واضاف «من اهدافي واستراتيجيتي العمل على راحة الموظفين والهدف الاسمى هو خدمة المجتمع التي لها متطلبات، وسنجتهد في تقديم الجودة العالية في الخدمة وتسهيل امور الناس فهذه قضية اساسية لدينا».

واشار العجمي الى ان المرحلة الحالية مرحلة بناء مؤسسات وتطوير ودعم مبادرات، «فهذه الرؤية التي أنطلق منها، واقبلت عليها»، مؤكدا انه لا يوجد أي مكان بلا مشاكل وأن معظم هذه المشاكل عبارة عن تظلمات، لان الموظف الذي يشعر بالظلم يبحث عمن ينصفه.

وتابع «بالنسبة لي حل هذه المشكلة سيكون بمسارين والمسار الاول، وهو الاهم، معالجة اسباب الظلم، فاذا تتبعنا التفاصيل سنغرق فيها، ولكن اسعى واجتهد باذن الله لمعرفة الاسباب، ثم نعالجها حتى نقطع وجودها، لان معالجة الاثار لن تنهي المشكلة ولن تحلها، بل تحل مشكلة افراد، كما ستكون هناك توعية لجميع الموظفين والعاملين في هذه القطاعات بحقوقهم وكيفية المطالبة بها ولن نقف في وجه اي شخص يشعر بالغبن والظلم، فهذا المسار الاول، واما الامر الثاني فهو حل المظالم القائمة وهذه سأنظر فيها وسأجتهد في حلها.

ولفت الى ان الرؤية كبيرة والطموحات كثيرة، مشيرا إلى أنه ما زال في بداية العمل ويحتاج الى وقت واسع لمعرفة التفاصيل في العمل ثم يعكس الرؤية وينطلق من استراتيجية للارتقاء بهذه المؤسسات لتقديم خدمة مميزة للمجتمع، «فانا ما جئت لهذا المكان الا لنفع الناس وخدمة المجتمع وسأجتهد في هذا، ولن ادخر جهدا الا وبذلته في خدمة الناس».

... واستقبل تهاني سلفه والمجلس الأعلى للقضاء



استقبل وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي بمكتبه بوزارة العدل في أول يوم عمل له المهنئين من قيادات العدل وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء، حيث كان في مقدمة المهنئين وزير العدل السابق شريدة المعوشرجي الذي رحبه متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في مسؤولياته بوزارة العدل ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.

كما استقبل بعض اعضاء المجلس الأعلى للقضاء وتقدمهم رئيس المجلس رئيس محكمة التمييز والمحكمة الدستورية المستشار فيصل المرشد وبصحبته كل من نائب رئيس المجلس المستشار يوسف المطاوعة والنائب العام المستشار ضرار العسعوسي ونائب رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد جاسم بن ناجي.

كما استقبل عدداً من قيادات وزارة العدل تقدمهم وكيل الوزارة عبد العزيز الماجد وبرفقته وكلاء الوزارة المساعدين عبد العزيز العبد الله للتطوير الاداري والاعلام وخالد الدخيل للخبرة والتحكيم والدكتور محمد الانصاري لشؤون قصر العدل وفيصل الخميس للشؤون الادارية والمالية وعمر الشرقاوي لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

واستقبل الوزير العجمي ايضا رئيس المجلس الأعلى للقضاء الأسبق المستشار عبدالله العيسى ووزير التربية والتعليم السابق نايف الحجرف وعددا من المهنئين من فئات المجتمع والشخصيات العامة.