يغادر إلى إسبانيا بعد أسبوعين لبدء العلاج الطبيعي
المطوع يعود إلى الملاعب مارس المقبل
| كتب أحمد المطيري |
1 يناير 1970
07:54 م
أكد اللاعب الدولي بنادي القادسية والمنتخب الوطني لكرة القدم بدر المطوع، أن عودته للملاعب ستكون في بداية شهر مارس المقبل، كما هو محدد في البرنامج العلاجي له منذ الاصابة القوية التي تعرض لها منذ شهرين.
وأضاف أنه سيغادر بعداسبوعين من الان الى اسبانيا لمتابعة اخر مراحله العلاجية التي ستقتصر على العلاج الطبيعي الذي سيكفل له الدخول في برنامج تأهيل حقيقي للدخول في التدريبات الفعلية مع الفريق، وبعدها سيكون جاهزا للمشاركة مع القادسية في المراحل المتبقية من عمر دوري كرة القدم.
وأشاد المطوع بأداء فريقه القادسية في البطولات المحلية خصوصا وصوله الى نهائي بطولة كأس ولي العهد، بالاضافة الى اقترابه من صدارة الدوري قائلا: على الرغم من غياب معظم العناصر الاساسية بسبب الاصابات، إلا أن العناصر الشابة البديلة أثبتت جدارتها وفرضت وجودها بقوة في قيادة الفريق للمنافسة على البطولات، ومنهم الشقيقان أحمد وخالد إبراهيم وعبدالرحمن الظفيري وأحمد الظفيري وسعود الانصاري، بجانب نجومية سيف الحشان الذي أتمنى ألا تصيبه « العين الحاسدة»، وأن يواصل تألقه اللافت ليصل الى القمة.
كما ثمن المطوع دور وجرأة الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم في اعطاء تلك العناصر الشابة الفرصة الحقيقية لكي تثبت مكانتها الفنية، وتكون مستقبل القادسية في الفترة المقبلة.
وتوقع المطوع أن تنحصر المنافسة على الدوري بين القادسية و«الكويت» مع دخول العربي طرفا قويا، لما يملكون من خبرة وعناصر دولية ومحترفين على مستوى عال، واستبعد دخول كاظمة أو السالمية أو الجهراء في المنافسة على الرغم من تحسن نتائجهم واقترابهم من المقدمة، وقال : لن تسعفهم الخبرة في زعزعة الفرق الثلاثة الاوائل.
وامتدح المطوع منافسات الدوري هذا الموسم، على عكس ما كانت به السنوات الماضية وقال: تطورت بعض الفرق وتحسنت نتائجها ما أعطى للبطولة قوة وقد تحدد مصير بطل الدوري في المراحل الأخيرة.
وتمنى أن تتحسن أرضيات الملاعب الكويتية، لكي يتمكن اللاعب من تقديم مستوى فني حقيقي، من دون التعرض الى اصابات نتيجة سوء الارضيات.
ومن جانب اخر، أشاد المطوع بالاداء البطولي والرائع للمنتخب الذي انهى مشاركته في بطولة غرب آسيا لكرة القدم بالعاصمة القطرية «الدوحة»، وقال: كان قاب قوسين من التأهل الى اللقاء النهائي للبطولة، لولا سوء الحظ الذي حرمهم من ذلك.
وأضاف: أن المنتخب خرج بمكاسب كبيرة من البطولة أبرزها تألق الكثير من العناصر في البطولة وستكون الرافد الحقيقي للمنتخب الأول في الاستحقاقات المقبلة، كما أن المنتخب قدم مستويات كبيرة على الرغم من قلة الاعداد والتجهيز الحقيقي للبطولة، أسوة بالمنتخبات الاخري التي كانت أكثر جهوزية، وشاركت بعناصرها الدولية صاحبة الخبرة.
واختتم المطوع بقوله «لقد اشتقت للعودة للملاعب الكروية من جديد خصوصا للقادسية وجماهيره الكبيرة، مشيرا الى أنه لن يستعجل العودة السريعة خوفا من معاودة الاصابة من جديد».