الوفد الكويتي زاره واطلع على المساعدات الموجهه للاجئين السوريين

بيرناديت: 130 ألف لاجئ في مخيم الأزرق

1 يناير 1970 05:39 ص
واصل الوفد الكويتي الزائر للأردن جولاته التفقدية للاطلاع على المساعدات الخاصة باللاجئين السوريين،

حيث زار مخيم الأزرق في شمال الأردن الذي ساهمت الكويت بتمويل الجزء الأكبر في بنائه والبنية التحية من طرقات إضافة إلى مشروع بناء البيوت الانتقالية الذي يعتبر الأول من نوعه الذي تنفذه المفوضية على مستوى العالم والذي يتيح للاجئين نقل بيوتهم إلى سورية حينما يعودون إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة.

وقال مدير مخيم الأزرق بيرناديت كاستيل أن «البيوت الانتقالية تتميز باحترام خصوصية العوائل ومراعاة مسألة العوائل الممتدة وتحميهم من الأمطار والعواصف كما يسهم المشروع في دعم البنى التحتية للأردن في منطقة الأزرق ليستفيد منها أبناء المنطقة بعد عودة اللاجئين لبلادهم، وقدرة المخيم الحالية تستوعب 50 ألف لاجئ قابلة للزيادة.

وأشارت بيرناديت إلى انه تم إنشاء مخيم للاجئين السوريين في منطقة الأزرق لاستقبال اللاجئين الجدد في حال وصول السعة القصوى لمخيم الزعتري مشيرة إلى أن مخيم الأزرق يستوعب 130 ألف لاجئ ومساحته 14 ألف دونم.

وذكر انه تم تصميم المكان بين الشركاء والمفوضية إضافة إلى وزارة الأشغال الأردنية وراعينا بعض الأخطاء الانشائية في مخيم الزعتري حيث تم إنشاء قرى منفصلة يفصل بينها وديان كما يتم استقبال اللاجئين على العوائل الكبيرة بفضل المساعدات الكويتية.

من جانبه أشاد العقيد عاطف العموش من الامن العام الأردني «بالعلاقات المتميزة بين الأردن والكويت على جميع الأصعدة إضافة إلى الجانب الإنساني الذي يميز الكويت من خلال إيصال المساعدات للاجئين السوريين مشيرا إلى أن مخيم الأزرق تم انشاؤه بتمويل كويتي وهذا ما اعتدنا عليه من الأشقاء في الكويت.

كما قام الوفد الكويتي بزيارة أحد المراكز الصحية الأردنية (جمعية العون الصحي) في وسط العاصمة والتي تستقبل المرضى السوريين.

وقال مسؤول برنامج الصحة في مفوضية الأمم المتحدة أبراهيم صيام انه في بداية الأزمة حدث تدفق محدود لللاجئين بعدها حصل تدفق كبير للاجئين وتم افتتاح اول عيادة طبية في منطقة الرمثا الحدودية وتوسعنا في افتتاح العيادات في منطقة المفرق بعد أن بدأ التوسع في تحرك اللاجئين وتابعنا عمليات انتقالهم ما دفعنا لانشاء عيادات متنقلة ليتسنى لنا الوصول للاجئين».

وأضاف اننا بدأنا التوسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية العامة والمتخصصة والولادة وغيرها من الأمراض لافتا إلى ان العيادات تشمل علاج الأسنان والحروق وتأهيل المرضى والرعاية النفسية والاجتماعية للاجئين السوريين.

وأفاد أن أكثر الأمراض تختلف حسب المواسم وحاليا يعاني السوريون من الالتهابات مؤكدا ان الأمراض النفسية للسوريين مرتبطة بالصراع وطبيعة النزاع والحرب ووضعنا خطة علاج متكاملة لعلاجهم.

وأشار ان «عدد المراكز الصحية التابعة للمفوضية وجمعية العون الأردنية يبلغ 8 مراكز في جميع أنحاء المملكة ونتعاون مع 45 مستشفى واستطعنا تلبية جميع احتياجات اللاجئين السوريين ونخشى عدم توفير التمويل اللازم لتغطية نفقات واحتياجات المرضى خلال العام 2014 في ضوء ازدياد أعداد اللاجئين.

وزار الوفد بنك القاهرة عمان واستمع لشرح مفصل من رئيس إدارة الفروع والمبيعات حامد ابراهيم كريشان حول توزيع المساعدات النقدية على اللاجئين السورين بواسطة ماكينة السحب الآلي التي تعمل على تقنية جديدة تعتبر الأولى في العالم وهي بصمة العين موزعة على 185 جهاز سحب آليا متاحة للاجئين السوريين واتاحة فرصة توزيع المساعدات بشكل عادل دون استعمال بطاقات انتمائية لضمان وصولها وألغينا العامل البشري بالاتفاق مع الجهات الداعمة والمفوضية.