«كويتيين وبنذكرهم»... في جامعة الخليج

استضافت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، افتتاح مشروع «كويتيين وبنذكرهم»، والذي نظمته شركة التنمية والتوطين، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، والنادي التطوعي في جامعة الخليج.

وتخلل الحفل درس للغة الإنكليزية عبر عن مفهوم وأصل المواطنة، ودرس آخر في التاريخ سلط الضوء على بعض حكام الكويت، ابتداء بالمرحوم الشيخ عبدالله السالم، مرورا بالراحل جابرالأحمد، وصولا إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وتناول الحفل شخصيات كويتية أسمهت في إعلاء اسم البلاد ابتداء من تاجر اللؤلؤ الكويتي هلال بن فجحان المطيري، الملقب بـ «ملك اللؤلؤ»، حيث ألقى حفيده حمد المطيري كلمة قال فيها، إن «تلك الشخصيات الوطنية قدمت كل ما يصب في مصلحة الكويت، وكان إسهامه في إنشاء مدرسة المباركية التي تعد أول مدرسة نظامية في الكويت خير مثال على ذلك».

وتحدث مؤسس جمعية العون المباشر الداعية فهد الحساوي عن الراحل الدكتور عبدالرحمن السميط،لافتا إلى أن الراحل أسهم في افتتاح 3 جامعات، والتوقيع على إنشاء جامعتين إضافيتين في دول افريقية، كما نال جائزة الملك فيصل للأعمال الخيرية، وخصص مبلغها للوقف التعليمي حيث تخرج مئات الأطباء والمهندسين والسفراء من ريع هذا الوقف».

واضاف الحساوي، ان «السميط كان دائما يذكر فضل الكويت الكبير وشعبها عليه، لذلك لم يتوان يوما عن تقديم حياته وصحته ووقته في سبيل رفع علم الكويت في المحافل الدولية».

ومن الشخصيات البارزة التي حضرت الاحتفالية، الإعلامية أنيسة جعفر، المعروفة بـ «ماما أنيسة»، وتمت الإشارة إلى انها أول مذيعة كويتية تنشئ برنامجاً تلفزيونياً للأطفال في الكويت والخليج العام 1962، وساهمت من خلال برامجها في تنمية مواهب الأطفال وشخصياتهم، بالإضافة إلى حضور العالم الفلكي صالح العجيري، حيث تم عرض فيلم يحكي قصة حياته وشغفه بعلم الفلك.

وتم التطرق في الحفل إلى حياة المفكر والكاتب أحمد الربعي، الذي كان نائبا في مجلس الأمة، ووزيرا للتربية، حيث أقر كادر المعلمين، وأسهم في تأسيس قناة العربية، كما شارك الغواص فيصل الموسوي بعرض تجربته كأول غواص من ذوي الاعاقة على مستوى اسيا والشرق الأوسط، وكيف تمكن من تحدي الإعاقة، وتحقيق إنجاز الغوص، رافعا أسم الكويت دوليا.

وحضر الاحتفال نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة جاسم يعقوب، الذي شدد على اهمية العلم والدراسة في صناعة المستقبل، بالإضافة إلى تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.