عبدالعزيز صباح الفضلي / رسالتي / شكراً لكم وتقبل الله سعيكم
1 يناير 1970
08:03 ص
| عبدالعزيز صباح الفضلي |
تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير، العيد فرحة للجميع وخاصة لمن أحسن استغلال رمضان في التقرب إلى الله تعالى.
تعودنا أن نسمع أو نقرأ من الآخرين النقد وتعداد الأخطاء والزلات، وقليلا ما تجد من يمدح أو يُثني عند الإحسان، لذلك أجد أن من الواجب أن نثني على من أعطوا لرمضان نكهة خاصة عندما حرصوا على إعانة الآخرين لاستثمار الشهر على أفضل صورة.
فشكرا لوزارة الأوقاف بجميع إداراتها المعنية بخدمة رواد المساجد، وأخص بالذكر قطاع المساجد وإدارة مساجد محافظة الفروانية، والذين بذلوا أكبر الجهد لتهيئة بيوت الله لاستقبال المصلين والمعتكفين.
وأشكر إدارة السراج المنير التي وفرت الخيام والمشرفين لاستقبال الأبناء من البنين والبنات خلال صلاة القيام، فأوجدت ترفيها للأبناء في جو تربوي، وخففت من لعبهم داخل المساجد، مما ساعد على تهيئة أجواء إيمانية للمصلين.
والشكر موصول لإدارات مجالس لجان الزكاة والعاملين فيها، ممن واصلوا العمل ليلا ونهارا من أجل تسهيل جمع الزكوات والتبرعات وإيصالها للمحتاجين، لكفايتهم من ذل السؤال، وأعرف بعض الجنود المجهولين ممن قضى ليلة العيد في توزيع زكاة الفطر على الأسر في الوقت الذي يقضيه غيرهم بين أسرته أو في غفوة نوم استعدادا ليوم العيد.
ولا يمكن أن ننسى المشايخ الأفاضل من أئمة المساجد والخطباء الذين أحيوا الليالي بأصواتهم الندية التي رققت القلوب ووصلتها بربها، وذكّروا الناس في خطبهم وخواطرهم ودروسهم بما يساعدهم على السير في الطريق المستقيم الذي به تتحقق النجاة في الدنيا والآخرة.
كما نشكر القنوات الفضائية وخاصة الإسلامية منها والتي نوعت في برامجها بما ينفع الناس في هذا الشهر الفضيل، وحرصت على احترام الشهر ولم تجرح مشاعر المسلمين، ولم تبث ما يثير الفتنة والشقاق بين أفراد المجتمع.
الشكر للآباء والأمهات الذين شجعوا أبناءهم وبناتهم لحسن استثمار هذا الشهر بطاعة الله، فوضعوا لهم خططا وبرامج تسهل لهم استثمار الوقت في رمضان بما يرضي الله تعالى.
ولا يمكن أن ننسى أهل الأيادي البيضاء من المحسنين والمحسنات الذين بذلوا أموالهم في سبيل الله، إغاثة للملهوفين، ونصرة للمستضعفين، وإعانة لمن يجاهد في سبيل الله وخاصة الداعمين للثورة السورية الواقفين في وجه نظام البطش والطغيان.
أشكر من عرفنا ومن لم نعرف ممن جعلوا همهم مساعدة الآخرين وإدخال السرور إلى قلوبهم، وأبشرهم بما أعده الله لهم من الأجر والمثوبة وأن سعيهم لن يذهب سدى وهو القائل سبحانه (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)
تقبل الله طاعتكم، وأفرح قلوبنا وقلوبكم بالاستقرار في بلادنا وبانتصار الثورة السورية، وبعودة الرئيس الشرعي والمنتخب محمد مرسي إلى حكم مصر.
twitter : @abdulaziz2002