بعد فارس بلا جواد، الطريق الى كابل، بروتوكولات حكماء صهيون، اقتحم مسلسل «سقف العالم»، للمخرج نجدة اسماعيل انزور رتابة العديد من المسلسلات الرمضانية حاملاً قضية متميزة وهي رد الاساءة التي طالت الاسلام ورموزه في الدانمارك بتقديم قصة من قلب هذا البلد تؤكد ان العرب والمسلمين كان لهم فضل حضاري على هذه البقعة من العالم قبل 1080 عاماً.
حتى الآن لم يحدث اي رد فعل رسمي دانماركي على مضمون العمل، مثلما كان حصل مع المسلسلات الثلاثة الآنفة التي فجرت قضايا مختلفة وكبيرة وردات فعل عالمية عليها.
وفي مجال متابعة رصد الاعمال الرمضانية تتضح رومانسية حلقات «نقطة نظام»، للمخرجة شيرين عادل والاداء المؤثر جداً للفنانة بوسي المدهشة في تجسيدها، وفي شبابها، وهو ما يعتبر اعادة اكتشاف لها في مواجهة مع زميلها وصديق العائلة صلاح السعدني، وعبد الرحمن ابو زهرة.
وكان الرهان على الممثل خالد صالح منذ ان تواجه مع الراحل احمد زكي، ثم مع احمد السقا، ثم مع يسرا تلفزيونياً، كان في محله الى حد ان يوسف شاهين وخالد يوسف اسندا اليه بطولة «هي فوضى»، الذي عرض في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وها هو سلطان حقيقي تمثيلاً في حلقات «سلطان الغرام»، ومعه لوسي في شخصية جيدة واداء لافت في دور زوجته، واللبنانية مايا نصري التي تتمتع بجمال خاص ، اضافة الى حضور متميز في الدور امام طارق لطفي.
كذلك بدت يسرا في «قضية رأي عام»، ديناميكية وجاذبة، وإذ اكد احصاء اولي في مصر ان العمل يتصدر الاعمال الرمضانية التي يشاهدها المصريون، فان بورصة المشاهدة في لبنان تذهب ناحية اخرى يتصدرها نور الشريف في «الدالي»، يحيى الفخراني في «يتربى في عزو»، وعمر الشريف في «حنان وحنين»، وهناك نخبة غير قليلة تتابع بشغف واهتمام «سقف العالم».
اما قوة وقدرات جمال سليمان في «ولاد الليل»، حيث يتابع مسيرة ترسيخ صورته مصرياً وعربياً.