المحيلبي: جرس إنذار لمسؤولي «الصحة» ما نشرته «الراي» عن مستشفى الصباح

1 يناير 1970 10:02 م
|كتبت غادة عبدالسلام|

 


لا يزال صوت ناقوس الخطر الذي قرعته «الراي» بخصوص مستشفى الصباح لجهة تخزين مواد قابلة للاشتعال على أسطح مبانيها يتردد على الساحة، وفي هذا الاطار شدد وزير الإعلام وزير الصحة بالوكالة عبدالله المحيلبي على «ضرورة ألا تغيب إجراءات السلامة الاحترازية عن بال المسؤولين المعنيين في وزارة الصحة».


وأكد المحيلبي لـ «الراي» على هامش الغبقة الرمضانية لوزارة الإعلام التي أقامتها على شرف الأسرة الإعلامية والفنانين والمفكرين والأدباء في فندق شاطئ قصر النخيل، ان «ما ذكر بشأن مستشفى الصباح يشكل «جرس إنذار» لمسؤولي وزارة الصحة ليتأكدوا فعلاً من وجود خطة واجراءات سلامة صحيحة»، مشيراً إلى ان «أول إجراء اتخذناه بعد تسلم مهام وزارة الصحة هو التأكيد على المسؤولين الذين يتابعون هذا الجانب ضرورة التشدد بشأن السلامة لأنه لا بد من وجود متابعة دورية لمثل هذه الاجراءات التي لا يوجد فيها أي مجاملة، فنحن حريصون على صحة البشر».


من جهة أخرى، لفت الوزير المحيلبي إلى ان «اللجنة الوزارية تواصل تحقيقاتها بشأن الحريق الذي اندلع في مستشفى الجهراء» مؤكدا ان «العدالة ستأخذ مجراها في هذا الصدد».


ورداً على سؤال حول احتمال توليه حقيبة الصحة بالأصالة اكتفى الوزير المحيلبي بالقول ان «هذا الأمر بيد صاحب السمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء، أما بالنسبة إليّ فأنا جندي أينما كان موقعي».


وأبدى وزير الإعلام وزير الصحة بالوكالة في تصريح للصحافيين سعادته بالحضور في الغبقة الرمضانية حيث قال: «أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا ونحن في أمن وأمان».


وأضاف ان «وزارة الإعلام اعتادت على اقامة مثل هذا اللقاء السنوي العائلي في ليلة أسرية بعيدة عن هموم العمل والمشاكل الروتينية»، متمنياً أن تتكرر مثل هذه اللقاءات.