«الدوبامين» مفتاح الاكتئاب والهوس والسعادة

1 يناير 1970 01:26 م
كان معروفا ان نقص نشاط الدوبامين يرتبط بالاكتئاب وزيادته ترتبط بالهوس.

ولكن اكتشاف انواع فرعية من مستقبلات الدوبامين زاد من فهم وظيفة الدوبامين وتنظيمه قبل المشبك وعلاقة ذلك باضطراب الاكتئاب.**

إذ لوحظ ان العقاقير التي تقلل تركيز الدوبامين مثل عقار «الرزربين - Reserpin» وكذلك الامراض التي يقل فيها تركيز الدوبامين مثل مرض باركنسون ترتبط باعراض اكتئابية.

كما ان العقاقير التي تزيد تركيز الدوبامين تقلل من اعراض الاكتئاب ويركز العلماء على دراسة «دوبامين - Dopamine» تلك المادة الكيميائية التي تشبه الهرمون والتي تعتبر هذه المادة المحرك الاساسي لحالات السرور الانساني.

ومن المعروف ان السيال العصبي ينتقل بين الخلايا العصبية في المخ التي يزيد عددها على 100 مليار خلية عن طريق مواد كيماوية ناقلة.

وتنتقل النبضات العصبية عند نقاط اتصال معينة بين خلايا يطلق عليها العقد العصبية.

ويعد «دوبامين - Dopamine» من الناقلات العصبية «neusotsanamittens» التي تحمل الرسائل الكيميائية بين خلايا المخ وتنتقل هذه المواد الكيماوية خلال الدماغ «المخ» بالقفز من خلية لاخرى بعد ان يتم افرازها داخل خلية واحدة من المخ وترتبط هذه الكيماويات بمستقبلات متخصصة تتواجد على الخلايا لكي تواصل رحلتها.

وينقل الدوبامين معلومات تتعلق بالشعور بحالات الانتشاء والالم فمثلا الشعور بالبهجة نتيجة لتناول وجبة طعام لذيذة او نتيجة للحصول على ترقية في العمل او الفوز في مباراة - اي شيء يجلب السعادة - يتم حملة ولو جزئيا عن طريق الدوبامين.

وينتج الدوبامين في خلايا المخ بمعدلات ثابتة نسبيا تحت الظروف الطبيعية وتحتل جزئيات الدوبامين جزءا من مستقبلات الدوبامين «مراكز الاحساس بالدوبامين» طوال الوقت.