ليندا كوماروف حاضرت في دار الآثار الإسلامية

1 يناير 1970 08:52 ص
لاشك أن حوار الشرق والغرب يتجلى في مناح كثيرة في الفنون والموسيقى ودنيا المتاحف والمعارض التي تشكل انتقالا حضاريا على كل المستويات، فاينما حلت التحفة، فهي تمثل ماضيها وتاريخها وابداع من ساهم في صياغتها. وتلعب الفنون دورا تاريخيا في تبادل المعارف ووصولها من الشرق الى الغرب ومن الغرب الى الشرق.
عن تأثير عرض المجموعة الفنية الاسلامية في الغرب حاضرت هذا الاسبوع امينه الفن الاسلامي رئيسة قسم متحف مقاطعة الفن في لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية ليندا كوماروف في محاضرة بعنوان «معرض الشرق الأوسط في الغرب» في دار الآثار الاسلامية ضمن الموسم الثقافي، وذلك في مركز الميدان الثقافي. قدم المحاضرة وأدار حولها الحوار أحمد خاجة عضو لجنة أصدقاء الدار.
تناولت المحاضرة الدروس المستفادة من عرض المجموعات الفنية الاسلامية في عواصم العالم في لندن وبرلين وباريس وكوبنهاغن.
يذكر أن الدكتورة ليندا هي امينة الفن الاسلامي ورئيسة قسم متحف مقاطعة الفن في لوس انجليس. انها ايضا الفائزة بالجائزة السنوية لكتالوج المعرض المميز لهدايا السلطان والتي كانت ايضا امينة هذا المعرض. تشمل الاصدارات الاخرى «ارث جنكيز خان»: الفن المتملق والثقافة في غرب آسيا والمعدنية في التيمورية وكان آخرها تاريخ الهدايا في الفن الاسلامي.